![]() |
سيكولوجية التربية السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته موضوع منقول, ولست أدري هل هو مجحف في حق الانسان السوداني مثل اجحاف من قالوا عنه شعب كسلان و أللا فيه شي من الحقيقة ؟ وهو عن سيكولوجية الانسان السوداني سيكولوجية التربية السودانية * هناك جفاف في التربية السودانية بالأخص ما يتعلق بناحية الآباء نحو ابنائهم. * يوجد حائط يفصل ما بين الاب وابنه. دائماً ما يكون في مفهوم الآباء أن الحدة واظهار الهيبة الزائدة وتعلية سور علاقته مع أبنائه هي ما يجعلهم يحترمونه. * فعلاً ولكن ما يفهمه الأباء احتراماً يكون خوفاً ورهبة والابن اذا خاف من والده واصبح عنده مصدر رهبة لن يكون منه قريباً، وبالتالي لن يبوح له بأشيائه وبالتالي سيتصرف بالدس ويخطيء ويصبح في البيت رجلان بينهما حائط. * إن التربية الجافة شيء متوارث في الاسر السودانية، ويرجع اصلها للتربية الجادة والصعبة فالرجل المعجن مرفوض في المجتمع السوداني. *ويظل الرجل الذي يدلل أبنائه ويتعامل معهم معاملة لطيفة غير سوي في النظرة الرجالية السودانية، وهناك شيء آخر دائماً يحرص الرجال على اخفاء العواطف والالتزام بمعاملة باردة مع زوجاتهم عندما يكونون بحضرة الابناء لأن في مفهومهم ان تلاطف الزوجة امام الابناء عيب، ناسين أن هذا التصرف يجعل منهم أبناء مستقرين نفسياً وخالين من العقد. * ثلاثة أرباع الشعب السوداني معقد لأن المعاملة الصلبة في الصغر وبالأخص للولد تجعل في رأسه تساؤلات لا حصر لها فيكون افكاراً عن الاشياء التي لا يجد لها اجابات. اشياء وهمية وتصير عقداً في النهاية. * دائماً تشكو النساء من جفاف العلاقة الزوجية إلى أن تصل في مراحلها الاخيرة إلى الانفصال العاطفي، كل هذا سببه المعاملة الاولى للطفل منذ عمر يوم إلى خمسة اعوام لأن في هذه المرحلة تتكون شخصيته. أذاً لابد أن يغذى بالحنان جيداً كما يغذى بالحليب. *وهناك نوع آخر يكون فقد أباه في وقت مبكر فتولت والدته المهمة ولأن في الفهم السوداني تكون تربية الأبناء صعبة تقوم الأم بمعاملة ابنها الصغير معاملة صلبة وخالية من رقة المرأة حتى لا يشب على الميوعة. * وهنا يكبر هذا الطفل على الجفاف النسائي وعندما يصير رجلاً تجده يعامل النساء معاملة جافة وجادة وخالية من العاطفة لأنه كون في عقله أن المرأة كائن قوي ولا تحتاج لعاطفة رجل. * لابد من إعادة صياغة التربية السودانية فالجفاف لا يصنع الرجولة، بل المعاملة اللينة دون عجن زائد. |
الأخ العزيز حاتم
شكرا على هذا الموضوع الشيق واسمح لي أن اضيف تساؤلا للجميع فيمن يطلقون مثل هذه التعميمات مثل أن التربية السودانية تنشئ رجلا مليئا بالعقد وهو ما هو نتاج تربية الواحد منا؟ بمعنى اخر وأكثر وضوحا: هل نتج عن تربية أبيك رجلا معقدا جافا ؟ أم لا؟ في الاجابة على هذا السؤال يكمن الرد على الموضوع. ولكن عموما فان خير الامور أوسطها لا شدة تكسر ولا لينا يخسر وهذا هو منهج الاسلام وسطيا عبارة عن شدة في لين ولينا في شدة. أعتذر على المداخلة السريعة المختصرة ولكن لي عودة انشاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته الشكر الجزيل لك يا د. ابوذر جلي على التعقيب و بلا شك ان الوسطيه هي الافضل. لكن و بحكم ان السودان بلد كبير ربما تختلف انماط التربية و ربما يكون من كتب هذا الكلام قد مر بناس بعيدين عن الاسلام او عن التربية القويمة و يسود فيهم الجهل. تخريمة بسيطة/ اذكر في سنة 1989 تقريبا مررنا بمنطقة بالقرب من ود شريفي طبعا على رجولنا و في منتصف النهار تقريبا (وقت القيلولة) و لما عطشنا شاهدنا قطية فيها شيخ عجوز نائم و معاه احفاده صاحيين و قلنا ليهم عاوزين موية نشرب , قالوا لينا اتفضلو و الاولاد صحوا جدهم من النوم قالوا ليه قوم جيب موية للضيوف ديل قبل ما جدهم يجيب الموية سألناهم قلنا ليهم انتو صغار و ما نايمين كيف تصحو جدكم و ترسلوه للموية ؟ قالوا لينا جدنا راجل كبير ونحن شباب و الموية في بيت الحريم و بيت الحريم الان ما بيدخل فيه الا شيخ كبير في السن مع انهم هم اولادهم!!! يعني تربية السودانيين تربية سليمة وهذا الموقف يذكرنا بآية الاستئذان. |
الساعة الآن 12:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir