:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نعم يأكلون البوش والكرشة ولكن................ (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=3486)

أبوذر جلي 04-16-2011 07:55 AM

نعم يأكلون البوش والكرشة ولكن................
 
جاءت هذه المقالة بقلم حيدر المكاشفي في جريدة الصحافة السودانية للاطلاع والمناقشة

نعم يأكلون البوش والكرشة ولكن .......................؟ حيدر المكاشفي بشفافية جريدة الصحافة 29-03-2011 العدد 6356
مايزال بعض الأفراد في بعض الدول العربية حين يعن لهم ما يدعوهم لذم الكسل واطلاق النكات على الكسالى، يتخذون من الفرد السوداني رمزاً للكسل و«الركلسة»، ومن ثمّ يتبارون ويتنافسون في إطلاق ترهاتهم السخيفة عليه، لدرجة أن أحد هؤلاء السخفاء أطلق نكتة ساذجة تقول إن السودانيين من شدة كسلهم أطلقوا على أحد مدنهم اسم كسلا، وقال آخر إن سودانيا أعلن رغبته في الانضمام لتنظيم القاعدة ولكنه اشترط لكي تتم عملية انضمامه رسمياً أن يُلحق بالخلايا النائمة، وغيرها عشرات المئات من النكات الشبيهة التي لا تخلو من الغرض، إذ ليس من اللباقة والكياسة والمنطق بل وحتى «التظارف» وصم شعب بكامله بوصمة الكسل، هذا غير أن السودانيين العاملين بدول من يؤلفون ويطلقون هذه النكات قد أثبتوا جدارة ومهارة وطهارة وأمانة ونشاطا وقدرة على تحمل أصعب المهام والمشاق، بل أن السودانيين كانوا هم واضعي اللبنات الأولى للبنى الاساسية التي انطلقت منها تلك الدول، وهؤلاء هم من يفترض أن يتم من خلال أدائهم تقييم الشعب السوداني، وإن كان لابد من رسم صورة نمطية للسوداني فهي بالدليل العملي الماثل أمام تلك الشعوب يفترض أن لا تكون سوى أنه أمين وشجاع ومتفانٍ وعملي وجاد، ولكنه الغرض والمرض....
من النكات التي انطلقت أخيرا على خلفية انطلاق الثورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية وتدور في فلك الكسل السوداني، نكتة مؤداها أن الكسل وحده هو الذي حال بين السودانيين والخروج إلى الشارع للتظاهر، وتفاصيل النكتة تقول إن الرئيس السوداني اجتمع بأفراد شعبه وسألهم «عليكم الله إنتو لو عاوزني رئيس قولوا، ولاّ خلوني أمشي أنا ذاتي ما ناقص مشاكل» وجاءه الرد متكاسلاً خرج بصعوبة من بين التثاؤبات الجمعية «عليك الله يا زول ما تمشي، إحنا ذاتنا ما فينا حيل للمظاهرات»، فتأمل وتعجب من هذه الجهالة والسماجة والضحالة التي تقاصرت حتى عن أن تدرك أن الشعب السوداني سبق له أن فجرّ ثورتين غير مسبوقتين عندما كانت تلك الشعوب ليست كسولة فحسب بل تغط في نومٍ عميق.
وغير الكسل، رمى آخرون الشعب السوداني بالخنوع والخضوع، ففي مقولة منسوبة للقذافي - سواء كانت حقيقة مرة جرت فعلاً على لسان القذافي أو كانت نكتة جارحة - أنه قال مغاضباً ومعاتباً الشعب الليبي على ثورته عليه «يا جرذان، إخوانكم السودانة يأكلون البوش والكرشة ويدفعون جمارك وضرائب وقيمة مضافة ودمغة جريح ودمغة شهيد، وبعد ذلك يرقصون مع رئيسهم، هذا هو الشعب وهذا هو الولاء»....
إن أكثر ما يؤلم في هذه التقوّلات على الشعب السوداني، أنها لا تمت له بصلة، فهو ليس كسولا ولا خانعا، ومطلقو هذه النكات الساذجة هم الأولى بها وأحق من هذا الشعب الأبي المبادر الذي لا ينتظر أحداً يثور ليقتفي أثره، ولا ينتظر آخر يحدد له متى يثور وقد فعلها لوحده أكثر من مرة، فأين كنتم أعوامذاك لكي «تتريقوا» عليه هذا العام.

محمد الهادي محمد جباره 04-16-2011 11:07 AM

الأخ الدكتور البارع جدا أبوذر جلي عابوا على الورد حمرة الخدين فمقولة كسالى أصبحت صفة لنا وهي ليست في محلها وبجوز تواجدك أنت في قطاع أكثره متعلمون قد لا يتداولون هذه العبارات السخيفه وهي مجرد سخف زائد في دهاليز سحيقة ومظلمه فقد ذبحنا هذا السخف والتهكم من الوريد للوريد وأنا أؤكد لك أن العباره لا تخلو من جزيئه لا تذكر من الصاح ولكن كما عرفنا بالبلدي كده أن الشينه بتعم الكل والزينه لاتذكر حتى لو تواجدت كل لحظه بعض الشعوب التي تتداول هذه العباره السخيفه ينامون حتى المساء ويبدأ يومهم من المغرب لاشغل ولا شاغل وأنا جادلت بعضهم فذكر لي أنها راحه ونعمة من الله علي والرئيس القذافي مهما قال خلي يجيب مربوطته التي لعبها ( سقطت ) لك الود على نبش هذا الموضوع الحيوي الذي يستفز كل سوداني وربنا يلطف بنا ولي عوده

صديق عبدالرازق (قدمونا) 04-16-2011 06:55 PM

السلام عليكم
طبعاَ هذا الافتراء ابتداه المصريون في بدايات الاغتراب في دول الخليج وذلك للمنافسة الشديدة التي لقوها من السودانيين
واخذوا يتداولونها هذه الايام بعد ان قاموا بثورتهم ضد نظام مبارك الذي جلس على رقابهم سنين عدد ونسوا او تناسوا
ان السودانيين في عام 1964 هبوا عن بكرة ابيهم واقتلعوا النظام العسكري لعبود ليس لانه قتل حسن البنا او سيد قطب وليس للحالة الاقتصادية فقد كان الجنيه وقتها اعلى من الدولار ولكن لانه كمم الافواه (( اين كان المصريين في ذلك الوقت )) وليس المصرين بل كل العرب ؟ مع العلم انه لم يكن في ذلك الوقت فيسبوك ولا تويتر ولا غيره
وفي 85 ثار الشعب السوداني الذي يقال عنه كسول ضد نظام النميري وسلم الحكم للديمقراطية وفي وقتها وحتى الان لايستطيع المصري تربية لحيته ومازالوا من عهد جمال عبدالناصر وحتى عهد مبارك يقولون نحن (( اخوات )) بدلا من نحن اخوان خوفا من جبروت السلطان

انقل لكم مقال من عكاظ بقلم خالد السليمان
قال فيه

لا أستسيغ النكات التي ترتكز على أسس عرقية أو عنصرية أو دينية، ففيها استعلاء بغيض وازدراء سخيف وأولى بصاحبها أن ينظر في المرآة فربما وجد واقع هذه النكات في نفسه !!

ومن هذه النكات نكات انتشرت أخيرا من وحي الثورة المصرية تتناول كسل إخواننا السودانيين في التظاهر ضد حكومتهم، وفي الغالب يكتب هذه النكت و يتبادلها
ويضحك عليها أناس يعانون من فراغ الوقت وأغلبهم «متسدحين» في المقاهي
وغارقين في الكسل الفعلي !!

ولو كانوا يملكون قدرا من المعرفة لأدركوا أن الشعب السوداني الذي يسخرون من كسله هو الشعب العربي الوحيد الذي غير ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله،
وهو الشعب العربي الوحيد الذي خاض حربا عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي بقيادة محمد المهدي في نهاية القرن التاسع عشر !!

لكن ماذا أرجو من أجيال «الميلك شيك» و«التشيز بيرغر» و «الكافي لاتيه»
ومستحضرات العناية بالبشرة الذين لا يعرف بعضهم معنى النشاط إلا في صولات
وجولات المعاكسات ومحادثات غرف الانترنت والتسكع في المقاهي المكيفة بالرذاذ المائي ؟!

هل أرجو أن ينزلوا الناس منازلهم أو يحفظوا قدرهم أو يرتقوا في ممارسة روح الدعابة والنكتة دون تحويلها إلى سكاكين حادة تجرح بلا إحساس ؟!.



ولكم تحياتي

صديق عبدالرازق (قدمونا) 04-16-2011 07:06 PM

وهذا بعض نقاش الاخوة العرب عن موضوع
(( هل صحيح ما يقال عن كسل السودانيين )) في منتديات بنت جازان ولاحظوا معي تعليق المصري

الرابط
http://www.bntjazan.net/vb/showthread.php?t=32712

a bdalsalam.A.Abdullah 04-18-2011 03:37 PM

نعم ياكلون البوش
 
الاخ ابو ذر
حمد لله على السلامة
الموضوع جميل وجارح
لكن اولا من هم هؤلاء العرب الذين يعيروننا بالكسل
هل هو اليماني البخيل ام الشامي الديوث ام الخليجي الجاهل ام المصري النصاب ؟
ياخي لا ترمي إلا الشجار المثمرة .
لكن إذا مارسنا جلد الذات وواجهنا انفسنا بلد به( 200.000000) ماتين مليون فدان صالحة للزراعة ومياه علي مدار العام بخلاف الامطار الموسمية ولم نكتفي بعد حتي من الذرة الا يدل ذلك علي اننا فعلا كسلانين؟
بلد بكل هذه الخيرات به (6.000000) ستة مليون مهاجر ومغترب الا يدل ذلك علي الكسل ؟
ياخي يجب ان نواجه انفسنا اين الخطأ ونعالجه قبل ان نلوم الاخر .

hala mohammed 04-18-2011 03:50 PM

والله كلامك صاح يااخ عبد السلام وبما اني من الاتخرجو من الزراعه بالكوم فهناك عدد كبير من كليات الزراعه ونحن بس كنا في دفعتنا 500 وقس علي ذلك ولا زراعه
وكمان في مقوله سائده من ماقمنا بنسمعها انه السودانيين لما اغتربو بشتغلو زي الحصين بس في بلدهم غير وانا شايفاهم هنا في السعوديه مابفرطو في الدوام اما في الوطن........
ودة حسب التحليلات بقولو مش عشان الكسل ولكن حسب العائد المادي تكون درجة النشاط الجسدي

أبوذر جلي 04-25-2011 07:11 AM

الشواهد تنفي عن السودانيين صفة الكسل
 

أخي الكريم محمد الهادي شكرا على مرورك وابتدارك النقاش في هذا الموضوع وشكرا لكلماتك الطيبات. وشكرا للإخوة صديق وعبد السلام وهالة على المداخلات القيمة. والتي حاولوا فيها عكس بعض الآراء والأسباب لهذا التهجم من وجهة نظرهم المعتبرة. ولكني قد أختلف معهم بعض الشيء في أن كثير من نظرة العالم السالبة عنا تكمن في أننا نعاني من إعلام ضعيف وتسويق أضعف لشخصيتنا السودانية. والكلام هذا ليس من عندي ولكن اسمحوا لي أن احكي لكم لقاء في مطعم بأمريكا جمعني ببحار أمريكي كان يعمل في اليونان وجدني جالسا في ذلك المطعم وجاء هو بعدي مصرا ومستأذنا في الجلوس إلي طاولتي تقديرا لشعب السودان كما قال وبدأ يحكي لي حكاية انقطاعه في ميناء بور تسودان لعدة أشهر وكيف أمضاها وسط شعب حسب تعبيره لا أزيد فيه حرف " لا يوجد له مثيل على وجه الأرض" وهو(أي البحار) الذي مر وعايش الكثير من أمم الأرض وخالطهم. ولكنه شن هجوما عنيفا على الإعلام السوداني بكل مكوناته لفشله في توصيل هذا الوجه المشرق للشعب السوداني وتعريف العالم به.
وأقول هذا وفي مخيلتي انجازات السودان والسودانيين (داخليا وخارجيا) وفشل إعلامنا التام في التعريف بذلك ألا ترون كيف أن معظم مواردنا في كل القنوات الإعلامية تنصب على الغناء الجديد أو القديم والمستنسخ واجتراره ابتداء من الأشبال ونجوم الغد ونجوم بعد الغد والشباب والجيل الذهبي وهلم جرا. ونسينا أن مهمة الإعلام هي توصيل وعكس مجمل حضارة الشعوب ومكامن قوتها.
ومع مكارم الأخلاق التي حبا الله بها الشعب السوداني من نجدة وهمة وكرم فائق واشتراكية إسلامية لا توجد إلا في مخيلة بعض الشعوب وكلها تتنافى تماما من قريب وبعيد مع صفة الكسل التي يريد البعض (حسدا من عند أنفسهم) إلصاقها بهذا الشعب الهمام.
ولا أريد أن استرسل في تمجيد أنفسنا فالكمال لله ولكن حسب قوانين النسبية فان حظنا من النشاط والانجاز عالي قياسا لبقية شعوب الأرض. وعودة لمداخلة الأخ صديق حول تصدي بعض ذوي الضمائر الحية مثل الكاتب السعودي في جريدة عكاظ فإنما دفعهم لذلك معايشتهم للسودانيين ومعرفتهم بأخلاقهم. وكوننا لا نستطيع استغلال 200 مليون فدان صالحة للزراعة لا تدل على كسلنا وإنما تدين من يهاجم كسلنا من العرب لتقاعس وجبن رأسمالهم من الولوج معنا في تمويل ما ننفع به أنفسنا وننفعهم معنا بما نوفره من تامين غذائي. إذ أن الزراعة وخلافا لما هو شائع من أكثر الاستثمارات مخاطر وإذا صاحب ذلك قلة إمكانيات أو محدودية فيها صار الخطر أكبرا ولذلك ترون دائما أن المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هي التي تتولى ذلك ولكن نظرا للعلاقات المتوترة من قديم مع السودان لا تقدم لن هذه المنظمات العون المطلوب والمستحق مثلنا مثل بقية الدول. أما المنظمات الشقيقة والصديقة والجارة فحدث ولا حرج.
أما كون أن لدينا 6 مليون مهاجر فالهجرة لطلب الرزق منصوص عليها حتى في القران " فسيحوا في الأرض ففي الأرض مراغما كثيرا وسعة من الرزق". وهذا الاغتراب بهذا العدد ينفي عنا صفة الكسل تماما خاصة وكما قالت الأخت هالة إننا في الغربة لا نفرط في عملنا ولو كنا في حقيقة الأمر كسالى للازمتنا هذا الصفة حلا وتر حالا ولو كان كسلنا حقيقة لما تمسك بنا الآخرون خارج السودان ولا شيء يجبرهم على ذلك خاصة وأمامهم شعوب الأرض قاطبة ليختاروا من بينها، فوا عجبا لو كان من بين مواصفات الاختيار الكسل. وإنما تدل هجرتنا على تماشينا مع طبيعة البشر في البحث عن الأفضل واستعدادنا لترك الديار لكسب العيش الأفضل. وان كنا كسالى لم نفكر في غربة ولقنعنا بزراعة بعض سيقان الذرة حول القرى وصنعنا منها شرابا تختلف أشكاله وتختلف مكوناته وعشنا عليه وكفينا أنفسنا شر المهاجر ووعورة المسالك.
ولا احسب أن ما أقوله يجانب الحقيقة فقد حبا الله السودان والسودانيين بمكارم أخلاق ونبل طباع قل ما نجدها في شعوب الارض الأخرى فقد ورثنا أخلاق أجدادنا المسلمين والعرب من كرم وشجاعة وإباء قل نظيره وورثنا من أصلنا الإفريقي الهمة والسرعة والإقدام ومغالبة الظروف الصعبة. حفظ الله شعب السودان وأسبغ عليه نعمه ظاهرا وباطنا.


الساعة الآن 06:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir