![]() |
الاحتفال براس السنة
راس السنة-
يتخذ الغزو الفكري والعولمة الثقافية أشكالاً عديدة وألواناً مختلفة ، لعل أخطرها ذلك الذي يتصل بالجانب العقدي ويتسلل بنعومة ويتسرب خفية فلا ينتبه الناس إلاّ وقد تورطوا في أعمال مخالفة للشرع منافية لأخلاقهم ، وخير نموذج لذلك الغزو وأصدق تمثيل لتلك الممارسات ما يحدث في معظم بلاد المسلمين ليلة رأس السنة . وابتداءً نزيل اللبس أو التلبيس الذي يلجأ إليه البعض في موضوع التعامل مع النصارى مستندين إلى فهم خاطئ لآية الممتحنة : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ). محملين الآية من المعاني ما لا تحتمله من مشاركة النصارى في أعيادهم الدينية ، لكن العلماء فرَقوا بين البر بمعنى حسن المعاملة والعدل , وبين إقرارهم على كفرهم وضلالهم ، فيجوز ـــ مثلاً ـــ أن تهنئ أحدهم بمولود جديد أو عودة من سفر أو شفاء من مرض ، لكن لا يجوز تهنئتهم بعيد الكريسماس أو مشاركتهم الاحتفال به. وعودة إلى موضوع الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة ، فقد أصبحت هذه الأعياد من الأعياد الثابتة عند معظم المسلمين، ويستعدون لها ويفرحون بها على قدم المساواة ــ إن لم يكن أكثر ـــ مع احتفالات أعياد المسلمين . و خطورة الاحتفال بأعياد الميلاد تتجلى ــ بالإضافة إلى البعد العقدي ــ فيما يصاحبها من ألوان المعاصي وأنواع المخالفات، فقد ارتبطت هذه الأعياد بليالي الغناء الممتدة إلى الفجر وما يصاحبها من رقص واختلاط وما يتبعها من تبرج وسفور. على العقلاء من المسلمين ــ والأصل في المسلمين أنهم كلهم عقلاء ــ أن يتدبروا في معاني ومغازي الاحتفال بهذه الأعياد مع النصارى ، ويحذروا من عواقب هذه الممارسات على دينهم وأثرها على أجيالهم . وليرصدوا معنا هذه الآثار على حياتهم : ــ الاحتفال بأعياد الكريسماس والميلاد يدخل المسلم في فعل المحظور واقتراف المنهي عنه من اختلاط ومجون، وهذا محل إجماع بين علماء المسلمين. ــ الاحتفال بأعياد النصارى يذهب بعقيدة الولاء والبراء ويضعف الانتماء لخير أمة أخرجت للناس . ــ الجو الاحتفالي الصاخب يرسخ في أذهان ناشئة المسلمين وعقلهم الباطن أن النصارى على حق فيحبون هذه الأعياد لما يجدونه فيها من الفرحة والتوسعة. ــ تزداد في هذه الاحتفالات مظاهر التبرج والسفور مع الموسيقى والرقص وما يجره ذلك من فسق يستوجب غضب الله تعالى وإنزال عقابه . ــ تطورت مظاهر الاحتفالات بين الشباب إلى درجة أشبه بالجنون والهستريا من صياح وتقافز في الشوارع ورش الماء على بعضهم البعض وسهر حتى الساعات الأولى من الفجر. لكل ذلك احذروا أيها المسلمون من المشاركة في الاحتفالات هذا العام وحكموا عقولكم واحفظوا أبناءكم قبل أن تخسروا دينكم. التجاني الماحي |
جزاك الله الف خير صديقى العزيز لك التحية على المشاركه الغاليه علينا صراحه خوفتنا يعنى مانقول ليك كل عام وانت بخير ارجو ان تتقبل مرورى محمد عمر البطحانى |
جزيل الشكر الغالي تجاني علي هذا الجهد
فقط اود التنبه حتي لا يخطلط الحابل بالنابل 1/1/ من كل عام يصادف ذكري الاستقلال المجيد ورفع العلم السوداني الذي يرمز للوطنية السامية لعلها الصدفه هي التي لعبت دورا في هذا اليوم من غير قصد ومصدر الاحتفال في هذا اليوم كما تعلم ليس له ادني علاقه باعياد النصاري وجميع السودانيون يحتفلون به كمرحلة خلاص من المستعمر ونيل الحرية المطلقه .. لهذا جري التنبيه |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ذكر الاخ احمد حسن ان الصدفة ربما تكون لعبت دورا في ان يوم الاحتفال برفع العلم السوداني صادف يوم 1/1 و لكنني سمعت ان الاستقلال الحقيقي كان قبل يوم 1/1/1956 و لكن المستعمر اراد ان يكون انزال علم المستعمر و رفع علم السودان يوم /1/1/1956 لينشغل الناس عن الاحتفال برفع العلم السوداني و يكون في مفهوم الاغلبية ان هذا الاحتفال هو احتفال بالسنة الجديدة و ليس احتفال برفع العلم السوداني . (معلوماتي التاريخية ضعيفة ارجو تصحيحي اذا اخطأت) |
الغالي حاتم
اسعدتني رؤية قلمك هاهنا هذا الحديث اعتقد انه صحيح مع قلة علمي بذلك .. ولكن هذا لا يمنع ان نحتفي بهذا اليوم الخالد المجيد في تاريخ الامه وكما تعلم فان حب الاوطان من الايمان كما قال الرسول الكريم سيدنا محمد عليه واله وصحبه الاف الصلاة والتسليم فنحن نتبراء تماما من اعياد النصاري ... كل الود |
الساعة الآن 05:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir