![]() |
يا فتـــــــــــــــــــاااتي
يافتاتي ما للهوى من بلد
.................................................. .................... هذه قصيدة من ديوان أهداه اليّ صديق عزيز من الأشقاء السودانيّن فوجدت فيه هذه القصيدة أرجوا أن تعجبكم أيها الأصدقاء للقصيدة حكاية والحكاية كما يلي في ليلة من ليالي الشتاء وفي ميدان الجيزة بمصر رأيتها تتهادى كغصن بان تأود ,وعلى كتفيها الفراء الأبيض الجميل ,وعلى صدرها الصليب أرسلت لها قبلة مع الهواء فثارت وقالت لي إخرس..يا اسود... يابربري مد رجلك على قد لحافك فأنشأت أقول يافتاتي ما للهوى من بلد كل قلب في الحب يبترد وأنا ماخلقت في وطنْ الهوى في حِمَاهُ مضطهد فلماذا أراكِ ثائرة وعلام السِبَابُ يضطرد والفراء الثمين منتفض كفؤادٍ يشقى به الجسد أَلأَن السّواد يغمرني ليس لي فيه يافتاة يد أغريب ؟..إن تعلمي فأنا لي ديار فيحاء ولي بلد كم تغنيت بين أربُعه لحبيب في ثغره رغد ولكم زارني وطوّقني بذراعيه فاتن غرد أيّ ذنب جنيت فأندلعت ثورة منك خانها الجلد أوذنبي في قبلة خطرت مع نسيم اليك يتئد ألهذا فالنهدمضطرب؟ ولهذا العيون تتقد؟ ولماذا هذا الصليب ترى بين نهديك راح يرتعد؟ خبريني ذات الفراء فقد جف جناني وأجدب الرشد أيمر النُمَير بي أََلِقاً وانا ظاميءٌ ولا أرد؟ ................ أو غيري هواك ينهبه وفؤادي لديك مضطهد؟ أَلِيَ الهجر والقلَى أبداً ولغيري الشفاه والجسد ؟ لي كغيري يازهرتي أملٌ وفؤاد يهوى ولي كبد لي بدنياي مثلما لهمو لي ماض وحاظر وغد ...................... الوداع الوداع قاتلتي ها أنا عن حماك أبتعد سوف تنأى خطايَ عن بلد حجرٌ قلب حوّائه صلد وسأطوي الجراح في كبدي غائراتٍ وما لها عدد |
يا فتاتى..ما للهوى بلـــد كل قلب فى الحــــب يبتــــرد
وأنا ما خلقت فــى وطن الهوى فى حماه مضطهـــــد فلمـــاذا أراك ثائــــــــرة وعلام السبــــاب يضــطــرد الأن السواد يغمرنى ليس لى فيه يا فتــــاة يـــــد أغريب؟.. ان تعلمى فأنا لى ديار فيحاء ولــــــى بلـد كم تغنيت بين أربعه لحبيب فى ثغــــــره رغـــــد ولكم زارنى وطوّقنى بذراعيه فاتـــــن غـــــــــرد أى ذنب جنيت فاندلعت ثورة منك خانهــــا الجلــــد أو ذنبى فى قبلة خطرت مع نسيم اليــــتك يتئــــد؟ ألهذا فالنهد مضطرب؟ ولهذا العيــــون تتقـــــــد؟ ولماذا هذا الصليب يا ترى بين نهديـــك راح يرتعــــد؟ أو غيرى هواك ينهبــــــــه وفؤادى لديك مضطهــد؟ لى كغيرى يا زهرتى أمل وفؤاد يهوى ولى كبــــــــــد لى بدنياي مثلما لهمو لى ماض وحاضر وغـــــــد فالوداع الوداع قاتلتى ها أنا عن حماك أبتعــــــــد سوف تنأى خطاي عن بلد حجر قلب حوائه صلــــــــد وسأطوى الجراح فى كبدى غائرات وما لها عـــــــــدد |
شكرا الاخ محمود صلاح فعلا القصيدة للشاعر محمد سعيد العباسي الذي كان يدرس يومها بأرض الكنانة وقد تغنى بها المطرب
المجيد الطيب عبد الله |
الساعة الآن 09:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir