![]() |
أبشروا موية النيل جاااااتكم
إستضافت الفضائيةالسودانية مساء أمس الاحد21/6مدير عام هيئة المياة ومدير مياة والاية الخرطوم في ندوة تلفزيونية عن شح وندرةالمياه بولاية الخرطوم على وجه الخصوص وبقية الولايات على وجه العموم مع إستطلاع لبعض المواطنين الذين أكد معظمهم عن شح وإنعدام المياة في مناطقهم،وقد كانت حصيلة الندوة، ان بولاية الخرطوم وحدها أكثر من 800ثمانمئة بئر جوفية كلها تضخ لتسقي الخرطوم ولاتكفي وهنالك خطة إسعافية يجري تنفيذها لفك الضائقة(تصور هذا العدد المهول من الأبار الجوفية والخرطوم تتوسد النيل برافديه الابيض والازرق!!!! وهي تتمثل قول الشعر العربي( كالعيس في البيداء يقتلها الظمأء والماء فوق ظهورها محمول وهل تعلم أخي القارئ ان أشجاروحدائق الخرطوم التي على النيل اكرر التي على النيل (حدائق ستةأبريل والريفيرا والجندول وغيرها تسقى من مياة الخرطوم !!!تصور من مياة الخرطوم التي تضخها المضخات من محطات سوبا وجبل أوليا وهي التي يتساقط ثمارها علي النيل تصور!!! والحديث ليس من عندياتي وانما أدلى به السيد مدير مياه ولايةالخرطوم السيد/خالد علي خالد في الندوة المذكورة،وإذا كان هذا حال العاصمةالقومية ومركز السلطة، فما بال بقية المناطق كالقضارف وبورتسودان وبقية مناطق الشرق الموعودة بالسُقيا من نهر النيل؟؟؟ أم هي مجرد أماني يستحيل تحقيقهاولو على المدى البعيد اما عن مناطق نيالا والابيض اعتقد سيطول إنتظارهالتنعم بالماء القراح!!! وسيظل يطاردها شبح العطش الى ماشاء الله وهو المستعان هنالك العديد من الاسئلة التي تفرض نفسها علّ من القراء من يساعد في الاجابة عليها وهي. هل تكلفة حفر800 بئرجوفية أقل من ضخ مياه النيل؟ هل مياة ألآبار الجوفية أصلح للشرب من مياه النيل؟ أين هي الاستراتيجية الربع قرنية التي ظلت تنادي بها الانقاذ منذ ان تسنمت السلطة؟ ونحن على مشارف عيدها العشرون؟ |
السلأمُ عليكُم ورحمة الله تعا لى وبركا تهُ أيُّها الخا ل الشا عِرأكيد لم يأ تي أحد للإ جا بة غير سا مرأبا يزيد وها هي إجا بتي أدنى أعوذ با لله من الشيطا ن الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قال تعا لى;{وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئٍ حي}.صدق الله العظيم . اللهُّمَ لاحرج وكُل الحُب. |
وبعد ده كله لسان السودانيين طويل
|
سادلو بدلوي في هذا الموضوع ولكنه دلو متحيز شيئ ما الي تخصصي المغضوب عليه في السودان وهو تخصص الادارة والذي في اعتفادنا هو سبب كل نعم كل مشاكل السودان والكل لا يعيرها اهتماما فاصبحت المناصب الادارية (خدمية وصناعية) هي مناصب ترضيات ووجاهات مع انها تعتبر الصمغ الذي يمسك اطراف كل الموارد ويخرج منها ما يريد الانسان
وهذا الامر ليس مقصورا علي الانقاذ ولكنه علي مدي تاريخ الحكومات الوطنية جمعاء واقول للاخ هاشم اذا لم يطبق نهج علمي دقيق ومدروس فلن يكون هناك شيئ استراتيجي ولا تكتيكي حتي ولا اظن الاخوان يخفي عليهم ان اقوي كلية ادارة اعمال في العالم هي جامعة هارفارد واقدمها وان خريج ادارة الاعمال في الولايات المتحدة هو الاعلي اجرا من كل المهن بما فيها الطب والهندسة يا صديق وذلك لان الادارة هي باختصار مثل دور القائد والمخرج والمنسق وبدون ذلك سيظل ماء النيل في مجراه في السودان وسنظل نحفر بئرا بعد بئر وسيظل الخريف يفاجئءنا كل عام وستظل الملاريا هي صديقة كل اجيال السودان من الجد وحتي حفيد الحفيد ملحوظة: السودان من اكثر البلدان به مسطحات مائية وبه اطول انهار الدنيا وهو من انهار الحنه يعني ان النيل سيرثه اهل الجنة يسقيهم واهل السودان عطاش منه فالي ذلك الحين فلنشرب ما ءا كدرا عكس ما قال عمرو بن ام كلثوم ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا |
قال تعا لى;{وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئٍ حي}.صدق الله العظيم .
اللهُّمَ لاحرج وكُل الحُب. لك الود الاستاذ ثامر على مشاركاتك ومداخلاتك ودائماً أجدك سباق لك الود والتحية |
وبعد ده كله لسان السودانيين طويل
نعم اخي الكريم لسانا طويل وسيظل طويل لاننا نملك اطول أنهار الدنيا ومم ذلك نشرب من ماء الآبار الجوفية ذلك لقصر قامات ولاة امورنا لك الود والتحية اخي صديق |
نرحب بدلوك الكريم الذي بلا شك سيروينا من معين لاينضب وليس من جوفية أبار الخرطوم،اما عن تخصصك فأنعم به من تخصص فهو تخصص لن يستغنى عنه ذي بصيرةأفي أي مجال عمل مهما كان شأنه فهو بمثابة المختبر أو الفحيص الذي لايستطيع أي طبيب ان يشخص داء أويصرف دواء قبل أن يقف على رأيه ونتيجة فحصه واي عمل بدون إدارة يصبح عمل إرتجالي .أياً كان.
انا لم اعني الانقاذ بعينها وإن كانت هي اطول فترة حكمم تمر على البلاد منذ الاستقلال ، فكثيرأ ماسمعنا عن حل ضائقة شح المياه منذ عهد فضائح حفارات إدريس البناء عضو مجلس السيادة السابق مروراً بعهد مايو ووعد رئيسها بشق ترعة من النيل للغرب وإنتهاء بوعود الانقاذ قبل أكثر من ثلاثة أعوام بمد أهل الشرق بمياة نهر النيل والاأعتقد انهم شاربون منه طالما هنالك عقليات تفكر بحفر 800بئر في ولاية الخرطوم التي ترقد على النيل كالهمزة على سطره ومع ذلك تشرب من سوبا وجبل أولياافدعهم يشربون منه في الجنة إنشاء الله فهو نهر منها .....وإذا كان هذا حال الخرطو م فعلى الاقاليم السلام. ختاماً.لك التحية والود. |
الساعة الآن 08:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir