|
رحل عملاقا الابداع في بلادي
فجعنا برحيل الاديب السوداني الكبير الطيب صالح صاحب القلم الرائع والاحساس المتفجر والتعبير الآثر رحل مخلفا وراءه ارثا ثقافيا وادبيا ضخما تتصدره روايته الخالده موسم الهجره الي الشمال وهناك دومه ود حامد وايضا عرس الزين والكثير من الروايات والقصص والكتابات الادبيه .... رحل ونحن احوج ما نكون الي ثقافته وادبه ونحن نحاصر بهذا الكم من الثقافات الوافده
ولم نفق من صدمه رحيله الا ونفاجا بان الموت يخطف منا ملكه المايكرفون الاذاعي رجاء حسن حامد صاحبه الصوت الشجي والاداء المتميز والحضور الطاغي رحل الاثنان بعد صراع مرير مع المرض .... رحلا ونحن في كل يوم نفقد ركنا من اركان الابداع في مجالاته المختلفه ونتساءل هل سياتي من يسد الفراغ ؟؟؟؟؟؟؟؟ نسال الله لهما الرحمه والمغفره وان يسكنهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا |
لكل من يحبه العزاء.. فقد رحل عن سواد الدنيا رجل رسم بسواد قلمه قوافل الهجرة إلى الشمال.. اختصر كل المواسم بموسم سافرت معه القلوب عبر كلمات كان الغيم حاملها, لتسقط مطراً يعيد للأرواح نبض حياة أخرى.. كان الطيب صالح كاتباً متفرداً, أتقن الوصف حدّ الرسم, لكن بريشة من حروف..
يوم حزين في سماء الادب. رحمة الله عليك يا اديبنا الكبير, ربي ارفق به يوم الحساب و اسكنه مع الصديقين و الابرار و اغفر له خطاياه, ما صغر منها و ما عظم. احسن الله عزاء . كل سوداني والوطن العربي اجمع ندعو قراء هذا المنتدي الى الترحم على روح الفقيد. انا الى الله و انا اليه راجعون. |
لك التحيه هاديه وانت تسجلين لمسه وفاء لاهل العطاء
لهم الرحمه..والدعاء الكثير ان يغفر الله لهم ويتجاوز عن سياتهم... |
له الرحمة الكاتب الأديب الطيب صالح سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .
|
له الرحمة
بقدر ماقدم من خالد الادب الرصين الرااقى الذى اجبر الكثيرين من الكتاب والادباء والمتلقين لفن الادب على تقليده اغلى مايتوشح به امثاله من العباقرة . فامثال هؤلاء لم يموتوا فهم خالدون بجال ما خلدوه |
| الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir