|
نزوة بشر
نزوة بشر
في كل فجر يحمل ألأهات … ينتحر البريق الليل في أحشائه طفل طليق طفل برئ بين ارتال النفايا في الطريق وسحائب الاوساخ تحتضن الصغير من الطريق وشوارد ألآثام ترمي الجُرم في جوف عميق ليل سحيق جوف عميق جُرم يغازله النعيق كغواني الفجر المعتق بالكؤس وبالرحيق طفل يطل بلا شقيق بلا رفيق بلا صديق طفل كئب لكأنه جُرم الصباح المستفيق قد جاء من رهق المسافات الطويلة والطريق عـيناه تفتقد البريق ..شفتاه تحنو للشهيق كبراعم الصفصاف سـاعة تستفيق فتراه يقفو مرة ومرةاخرى يفيق يشكو لمن؟ عنت السفر ظلم القدر غدر البشر رهق الطريق يشكو لمن؟ عهـرالحياة صخـب الحياة ليل الحـــياة بلا رفيق ماجاء كلاطفال في مهد يزينه العقيق او جاء كالاطفال يحلم بالنمارق والوسائد والقلائد والبريق ما ذاق طعم الخِدر بوح الِعطر سِحر الفجر من ليل حليق جاء بطعم العار لون الغار حجم الفأرمن فج عميق جاء كنزوة ماجن بل سافراوعابر ضل الطريق اُمُّ تمزقها خطايا العار جُرم العار عند الدار او صخب الفريق داست كرامتها وسمعت امها ووقار شيب لشيخ عريق ذئب خسيس ذاك الذي وأد البرآة في الطريق وغد تعيس ذاك الذي باع الكرامة كالرقيق ليل صفيق ذاك الذي حمل المعلق بالرحيق ماذا جنى هذا المعلق بالرحيق؟ اين الامومة للتي لفظت بفلذة كبدها وجه الطريق هذا الذي قد جاء في زمن سحيق سيظل يلعن للبغايا والرزايا والخطايا ونزوة الليل الحليق سيظل ينكر امه واباه وشهوة الليل السحيق رفقا به فلربما قد كان يحلم بالاماني المترعات وبالبريق عيناه تبحث في عيون الناس عن اب رقيق عيناه تصعد للسماء كدخان نار من حريق الله يقفر كل شئ إلا الذي يئد الطفولة في الطريق ا الرزقابي 0911115262 |
ربنا يكون في عون كل طفل شريد
قصيدة مليئة بالاحزان نسأل الله العلي القدير أن يفك كربة كل مسلم والي اطفال دارفور واطفال غزة السلام والتحية ونتمني أن يبلغ يراعك المقاصد اخي الكريم الشاعر هاشم لقد قرأءة حكمة من احدي اهل الحكم يقول فيها حق علي العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر في إحداهما إلي مساويء نفسه. فيتصاغر بها ويصلح ما استطاع منها. وينظر في الأخري إلي محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع. أنت مارايك في هذه الحكمة ودمت تألقا |
لاشك أخي الكريم هي المرأة الصادقة التي ترى من خلالها الصورة الحقيقية
نسأل الله ان يكرمنا بها مع تحياتي |
| الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir