دعاء صلاة الاستخارة
 

دعاء صلاة الاستخارة



قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمرفليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل :" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال :عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره ليّ ، ثم بارك لي فيه ،وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به ". ( رواه البخاري146/8)

جزاك الله خير
قالوا لاخاب من استخار ولا ندم من استشار

الله يجزيك خيرا يا معتز علي تنبيهنا لهذا الدعاء الهام والذي ننساه كثيرا في زحمة الحياة ومشاغلها.
ولقد سمعت بعض المشايخ يقول ان هذا الدعاء مهم من ناحية ان المسلم يستخير الله في امره ولذا يقولون بان علي المسلم الالتزام بما يعن له من امر بعد الاستشارة لانه استخار الله ولذلك يجب الالتزام بالخيار الذي مال له قلبه.

ومما يروي من طرائف في هذا ما روي ان احد الشباب المقبلين علي الزواج كان يريد الاستخارة في امر فتاة اعجبته وكان خائفا من ان تطلع الاستخارة علي عكس ما يتمناه فيفقد الفتاة التي اراد.
فقام بتحوير الدعاء كي يصبح اللهم ان كنت تعلم ان في هذا الامر خير لي فاقدره لي وان كنت تعلم ان هذا المر شر لي فاجعله خيرا واقدره لي.
يعني عاوز يكون رابحا في الحالتين.
كما ان احد اصدقائنا كان ينوي الزواج وكان ايضا مائلا بشدة للزواج من احدي الفتيات من اقاربه من بعيد وقام بعد تردد بعمل الاستخارة وسالناه في صلاة الفجر كيف كان ت النتيجة فقال والله كنت طول مدة نومي في ضحك شديد ومازلت مبتسما. فقال له احد الاخوان مازحا والله لو كنت شفت سكلي فياي شيئ في النوم كنت قلت لينا تمام. والحمد لله تزوج وما زال في سعادة وراحة بال
وما شاء الله يا شباب علي النشاط معتز وصديق اين البقية يا شباب

الاخ معتز زادك الله توفيقا ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين


التوقيع
الملاذ الاخير