الطماطم
 

وفي الشتاء تظهر الطماطم بلونها الاحمر ومذاقها المميز ،وتفرض نفسها على كل الوجبات بالبصل والزيت او على الروب ، والمحدقات الاخرى الشطة والدكوة ، وقد تصبح هي الوجبة ، وفي العشاء غالبا ما يكون باقي ملاح الغداء ، ولانه قليل تضاف الطماطم ، بشكل اخر ، توضع الكسرة على حلة الملاح الباقي ، وتقطع الطماطم ، باشكال هندسية دقيقة والبصل ويضاف الملح والشطة ، والماء وتوضع لمدة قليلة على النار ، وتؤكل من حلتها مباشرة ، وهى حتما اشهي من البتزا ، الا ان التكرار يجعلنا نهرب منها ، واليوم لو قدمت لنا في جميع الوجبات لطربنا لها ، ولا شنو ؟
شـــــاذلـي

طماطم على الهوا
 

أخوي شاذلي لك التحية ذات المذاق المطمطم(نسبة إلى الطماطم).
ولما كان الحديث عن تلك الفاكهة (إن جاز لي) فكان لابد من تناول المواقف النضالية في الأوقات العصيبة التي لعبتها الطماطم في معركة الوجبات اليومية ، حيث لا يخفى على أحد الدور المحوري الذي لعبته تلك الطماطم في حل الزنقات المستعجلة فيما يخص حالات الفلس والزيارات المفاجأة من قبل الضيوف ، كما لا يفوتني أن أقف وقفة إجلال لمن يقومون بتوفير محبوبة الجماهير على مستوى الحلة فمنذ العم قراي (ديل الحاضرنهم) حتى كلتوم بت الفكي (قلوبة) مروراً بكل من تعامل مع هذا الشريان المهم للحياه،
وأيضاً لايفوتني أن أخلع القبعة لأصحاب الجناين بالحلة ( عمنا ودفرح وجدنا يوسف وغيرهم )الذين لا ننسى فضلهم في تناولنا الطماطم على الهواء مباشرة من الواطة للجدول (إن وجد) لمثواها الأخير .