![]() |
هل كسل السودانيين حقيقة
الموضوع منقول لكنى احسبه مفيد
كسل السودانيين: مذمة الناقصين لنا وليد محجوب – جدة kairi_2win@hotmail.com الصورة المرسومة و المتداولة في دول الخليج للرجل السوداني تصوره كسولاً لا يبذل جهداً. و قد رُسِخت هذه الصورة من خلال النكات المتداولة و التي يتطلب التعامل معها قدر كبير من الحصافة حتى لا تجرنا إلى الردود الحمقاء التي تسيء أكثر مما تفيد. و الواضح أن رسم هذه الصورة عن السوداني الذي عرف على الدوام بتفانيه و أمانته في العمل جاءت ضمن إطار التنافس على سوق العمل. هذه (الأمانة) تربك الآخرين و تحرمهم من كثير من المنافع الممكن اكتسابها دون وجه حق في ظل جو عمل يسهل فيه ذلك لعدم فاعلية الرقابة. هناك جانب آخر يكمن في الإختلاف الثقافي و في طريقة تربية السوداني الذي لا يقبل المساس بكرامته. هناك كثير من الأشياء التي يراها السوداني مهينة مثل المسارعة بفتح باب السيارة بالنسبة للسائقين, و حمل حقيبة رب العمل بالنسبة للسكرتير أو الوقوف لذوي الشأن حين مرورهم. كلها أشياء نحسبها مهينة بينما هي عند غيرنا جزء من إعلان ولائهم و تفانيهم, خاصة أن كثير من المديرين يهتمون بهذه المظاهر التي نراها قشرية و التي غالباً ما رجحت كفتها كفة الكفاءة. و الطريف أن كثير من المتهكمين و المسارعين بوصمنا بالكسل هم كالجمل الذي لا يرى عوجة رقبته. فرمونا بدائهم و انسلوا. و حين السؤال عن معرفتهم لسوداني واحد كسلان, تكون الإجابة ما بعرف لي سوداني كسلان لكن ليه بقولوا عليكم كسلانين؟ و هنا يغيب العقل عن العمل. بدلاً عن هذا السؤال يجب أن يكون التساؤل لماذا يوصف السوداني بالكسل بينما لا يلمس من يروج هذه الفكرة بلا وعي كسلاً في كل سوداني يعمل معه أو حتى قابله في مكان ما. إن منطقة الخليج هي أكبر سوق للعمل في المنطقة العربية و هي قبلة كل طامح لتحسين و ضعه الإقتصادي خاصة لمجتمعات تسود فيها ثقافة الكثرة التي تتغاضى فيه غريزة البقاء عن كثير من المعايير الأخلاقية. فلا عجب أن نكون هدفاً لها خاصة و أن مجتمعاتنا تترصد سواقط بعضها البعض و لا ترى الحسنات. و هذا ما جعلنا نتذيل العالم بلا منازع و نتخلف عنهم بسنين ضوئية. و من أضحكك اليوم يضحك الناس عليك غداَ. فمن و صمنا بالكسل هم من فئة "كل و لا تشكر", تلك الفئة التي تبدأ بالقدح و الذم في كل ما حولها بعد أن يساورها الإحساس بالشبع. ترى هل فطنا إلى هذا الشيء و نحن نفتح أبوابنا على مصراعيها لنكرر تجارب الآخرين بحذافيرها, و نستقبل شاتمينا و من احتفل بعض دول الخليج بآخر وافد منهم بلا ادراك للعواقب. و يكفينا في هذا المقام قول أبي الطيب المتنبيء: إذا أتتك مذمتي من ناقص . . . . . فهي الشهادة لي بأني كامل |
شكراً يا مجدي على إيراد المقال
وفعلاً هي المنافسة في الرزق وكيفية الوصول إلى صاحب العمل بأقصر الطرق وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم ، ويعاني كثير من السودانيين بدول الخليج من هذه التهكمات والانتقادات مع أنهم أكثر الناس حرصاً على مصلحة العمل وتجد السوداني يقتصد في كثير من أشياء ومتعلقات العمل ويخاف الله في نفسه ولا يأخذ ماليس له (إلآ قلة) . وأيضاً (الطيبة الفايته الحد) فنحن صراحة نتعامل مع بقية خلق الله بطيبة واضحة تتخللها سذاجة في بعض الأحيان واضعين في الاعتبار حسن النيّـة .. وحسن النيّـة في هذا الزمن تجلب العكس تماماً. |
إذا أتتك مذمتي من ناقص . . . . . فهي الشهادة لي بأني كامل
شكرا لك مجدي الطيب ما اكثر النكات والاقاويل في هذا الشأن والهجوم علي السودانيين هذا ان دل انما يدل على اخلاصهم وتفانيهم في العمل وكسب الرزق الشريف الحلال ودائماً التحقير والوصف بالكسل ياتي من الناقص لرفع مكانته عند صاحب العمل وهنالك الكثير من الاشياء التي يعتبرها السوداني انها تجرح كبريأه وتخدش كرامته لذلك لا يقوم بها لذلك ينعت بالكسل تقبل مروري |
إذا طعنت من الخلف فتاكد انك تسير الي الامام
|
الاخ -الفاضل مجدى الطيب
لك الف تحية واحترام وشكرا على طرقك موضوع حى وحساس لكن انا اخذ الراى الاخر ماخذ النافد واتسال هل كل السودانيين نشطين ؟؟؟ وهل كل السودانين امينين وبلدنا اتملت عدلا ومساواة ولايوجد من اكل مال حرام او اخذ دين ولم يرجعة الى صاحبة ؟؟ وهل نحن متميزين لدرجة لو انو لم يحضر مننا احد لتعضلت الاعمال والمصالح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وراى الشخصى انو صورة السودانى الامين المخلص المتميز اهتزت بعض الشى فى ظل التنافس الموجود اليوم و فى عقلية السودانى نفسة الذى يحكم هو على نفسة بانة هو الافضل والاحسن والمتميز بدون ان يطور او يرى بماذا يتميز الاخر علية و عندما نقيم نحن انفسنا ونضع اعلى الدرجات ونقول نحن احسن الناس بدون مانشوف عيوبنا وسلبياتنا من اجل تتطوير الذات وبعد ذلك فاليحكم العمل والفعل والعايز يحكم فاليحكم من خلال الفعل والعمل وليس خلال القول ولك ودى واحترامى |
سلام عليكم ياأهل ابوفروع عامة ومن قالت جدتهم حكومة والناس اهالى خاصة وموصول ايضا الى استاذى الفاضل الدكتور الطيب سعيد . كلامك صحيح مائة بالمائة من حيث الحث على التطوير والقدم على الامم التى لم تتوقف لتنتظرنا لان الامانة وحدها لاتكفى اما بالنسبة لبعض الشواذ المنحرفين عن سيرةاهلنا التى اورثونا اياها نتمنى لهم الهداية من الله وان لايلوثوا سمعة طيبة شهد بها الجميع . نحن هنا فى الجيش 77مترجما ؛72سودانى و2ارادنة و2 فلسطينيين ووحد لبنانى والاخر مصرى ومشهود لنا بالامانة دون الجميع والسيئ الوحيد بينا يهديه الله شارب خمر اعنى بذلك ان السواد الاعظم كويسين وفيهم خير وبركة واذا كنا بدون عيوب يااستاذ الطيب لكنا كالملائكة . والحمد والمنة لله يحتل السودانيين ارفع المناصب فى الدولة مدراء ومستشارين قانونيين ومحاسبين والكثير من المهام التى تستوجب الثقة والامانة. حفظ الله شعبنا الطيب الخدوم والمعاون لاهله ولغيره فى المحن والملمات ونكبات الدهر وصفاتنا يعجز المرء عن وصفها . ومشكورين على المروح الذى يسر ويبهج.
|
الساعة الآن 04:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir