![]() |
السرطان يهدد الكبار والصغار في شمال السودان
السرطان يهدد الكبار والصغار في شمال السودان
بدأ مرض السرطان يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المئات من المواطنين بشمال السودان، إذ بلغت نسبة المصابين به نحو 76%. ويرجع ارتفاع نسبة المرض لعدة أسباب من أهمها ارتفاع نسبة الفقر التي وصلت إلى 90% من تعداد السكان بالولايات الشمالية. وتشير تقارير إلى أن الذين تلقوا العلاج في الفترة الأخيرة بمستشفى الذرة بالخرطوم بلغ نحو 3000 مصاب بجانب عدد كبير من الحالات التي لم يبلغ عنها بعد. وأكدت التقارير أن المناطق الريفية ظلت تسجل أعلى المعدلات إذ بلغت فيها نسبة الإصابة نحو 2147 حالة مقارنة بـ1253 حالة في المناطق الحضرية. وكشفت الأبحاث أن إصابات الأطفال دون الـ16 عاما خلال السنوات الست الماضية قد سجلت ارتفاعا بلغ 1090 حالة وسط الذكور و710 حالات وسط الإناث. " ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرئة والفم إلى 30% من إجمالى الإصابات، و40 % بالنسبة لسرطان الثدي في الفئات العمرية التي تقل عن 45 عاما بين النساء، فيما بلغت نسبة الإصابة بسرطان المريء 80% من جملة الإصابات " كما ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرئة والفم إلى 30% من إجمالى الإصابات، و40% بالنسبة لسرطان الثدي في الفئات العمرية التي تقل عن 45 عاما بين النساء، فيما بلغت نسبة الإصابة بسرطان المريء 80% من جملة الإصابات. تحذيرات من انتشار المرض هذا الموقف دعا أطباء ومختصين للتحذير من احتمالات ازدياد المرض وانتشاره في جميع مناطق الشمال السوداني. وتوقعوا في الوقت نفسه أن ترتفع نسبة حالات الإصابة. وأشار هؤلاء إلى أن المرض أصبح مشكلة صحية متنامية دون أن تعرف أسبابها الحقيقية. ولفتوا إلى أن سرطان المستقيم والقولون دائما يكون في سن مبكرة بعكس ما يحدث في الدول الأخرى. الأطباء نبهوا أيضا إلى الازدياد المطرد في حالات الإصابة بالأورام الخبيثة خلال السنوات الست الماضية في المناطق الريفية. محذرين فى الوقت نفسه من التدخين و (الشيشة) باعتبارها واحدة من أسباب تفشي أنواع من السرطان. وأكد مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية أن هناك ارتفاعا ملحوظا في الإصابة بالمرض في الولاية الشمالية ما يستدعى الحيطة والحذر والبحث في كيفية محاصرته. وقال ان ضعف التوعية بمخاطر المرض هي من الأسباب الرئيسة لعدم محاصرته عند بعض المرضى في البلاد. من جهته قال الدكتور محمد علي أحمد المسؤول بالوزراة إن من بين العوامل المسببة للمرض في السودان الاستعمال غير المرشد لبعض العقاقير الطبية بجانب نقصان الكالسيوم في الجسم. ودعا ت إلى إنشاء أكبر عدد من المستشفيات الخاصة بالمرض وتوفير العقاقير المساعدة فى عدم انتشاره، وقال إن السرطان أصبح يحتل المرتبة الثالثة في أسباب الوفيات بعد الملاريا والالتهاب الرئوي. |
يديك العافية اختي هناء على المعلومات المخيفة وهي حقيقة وواقع للاسف ... لانه المرض ده ( حمانا الله وشفى المصابين ) انتشر بصورة مخيفة جدا ...
وكمان ازيدك ( بما انني من مواطني الشمالية ) انه من اسباب انتشار المرض الاكتشاف المتأخر للمرض بعد محاولة معالجته بالطريقة ( البلدي ) زي ما بيقولوا وعدم زيارة الطبيب فور الشعور به وذلك (خوفا من كلام الناس ) ويكون المرض انتشر واتمكن من الشخص وساعتها بيحسوا بالندم وبيدوا يسافروا يجوا الخرطوم ولكن بعد شنو ؟؟؟؟؟؟...وكمان شفنا حالات وفاة كتيييييييييرة بسبب المرض ده . تقبلي مروري |
انتشار مرض السرطان ليس في الولاية الشمالية فحسب بل نجد هذا المرض اللعين في جزيرتنا الحبيبة وبصفة كبيرة جداً ولكن لا توجد إحصائيات كما في الشمالية ولا يوجد إهتمام بالمنطقة أصلاً من هذه الناحية ، فمثلاً يوجد في الحصاحيصا بصفة خاصة بقايا الأسمدة التي أثرت تأثيراً كبيراً على حياة السكان وقد ظهرت في الفترة الماضية حالات كثيرة ، وكما ذكرت الآخت صفاء فإن عدم الوعي لبعض المرضى والخوف من نظرة المجتمع وكلام الناس من الأسباب الحقيقية لانتشار المرض وعدم السيطرة عليه في بداياته (نسأل الله العافية وحمانا الله وإياكم منه)
|
الساعة الآن 10:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir