![]() |
إلى أين ولماذا وما العمل ؟
في نظرة خاطفة على أحداث مؤسفة خلال فترة قصيرة من الزمن يتفاجىء القراء من هول الخسائر والمصائب والحوادث التي تحصل في وسطنا العربي وفي مجتمعاتنا المحلية ،
والتي تتوالى وتتعاظم وتتزايد ونمر عليها مر الكرام ولا نحرك ساكناً حتى في الربط بينها ومحاولة استخلاص العبر والنهوض من السبات العميق واللامبالاة التي طغت علينا ونلقي بأحمالنا على القضاء والقدر ونتجاهل أدوارنا في محاربة ومعالجة هذا التيار بل هذا الإعصار كل من موقعة ودوره ووظيفته تطبيقاً لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:- (الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ) ومطالبتنا بأن نعقل ونتوكل وأن نكون كالجسد الواحد والبنيان المرصوص ونعمل على اجتثاث ظواهر العنف والاندفاعية والتهور والإهمال في بيوتنا وشوارعنا ومؤسساتنا ومجتمعنا ككل . من المؤسف أن لا تقوم جماعات منا ومن مثقفينا وأهل الخير فينا وأصحاب المسؤولية بالعمل على التصدي للأوضاع الصعبة وللتدهور المستمر في شتى مجالات ومرافق حياتنا بشتى الوسائل وهي كثيرة وأهمها الرجوع إلى سبل السلام والخير وإعادة النظر في أساليب تربيتنا للأجيال وتكثيف الأطر الداعمة للحذر والوقاية واجتثاث ما يجب اجتثاثه من جذور الشر حتى نظل خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ليس بأضعف الايمان فحسب بل بالقلب واللسان واليد . وهاكم تلخيصاً لبعض الحوادث التي تجمعت لدينا في يوم واحد بالإضافة إلى العديد من مثلها والتي لم تصل إلى وسائل الإعلام :- مصرع احمد أبو شامة (عازم ) من الطيبة بحادث طرق حادث طرق مروع على الشارع الرئيسي بالطيبة إصابة خطيرة لفتى من زيمر في حادث طرق إصابة خطرة لشاب من مجد الكروم بعيار ناري شاب من البعنة ( 19 عاما ) يحاول إيذاء نفسه شجار في مدينة سخنين ونقل مصابين للعلاج مصرع الطفل يحيى حسن القذيفي من النقب بانفجار لغم شجار في راس العين يسفر عن 12 إصابة حادث طرق مروع بالمدخل الشمالي لمدينة باقة الغربية إصابة 3 أشخاص بطعنات في مدينة شفاعمرو إصابة ثمانية أطفال بحالات تسمم ونقلهم إلى المستشفى علينا جميعاً العمل قبل أن نفقد الأمل وتطغى علينا مسالك الشر والاندحار ونيران الفتنة والضلال وهذه بوادرها فعندها لا ينفع اللوم والتقريع والندم |
ديل العرب يقتلون بعضهم البعض ويشتمون اسرائيل ويتفقو معها تحت الطاوله
|
اخى عبد الخالق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم اخى ان الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم . طالما انه هنالك طلاب دنيا وطلاب سلطة لن يصعب على الاعداء اختراقنا والتنكيل بنا وستجد دائما من يبرر عمليات القتل والدمار التى يقومون بها ويروح الموتى فى الرجلين ولن ينفعهم حينها عرب و لا عجم . نسأل الله ان يلم شملنا اجمعين وان يقترب اليوم الذى تتوحد فيه مواقف المسلمين والله هو الهادى للحق والصراط المستقيم . |
مشكورين اخوتي مجدي ووداعة فولاه هذا اصبح حال الامه اجمعين ربنا اديكم العافية ودمتم......
|
الساعة الآن 02:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir