![]() |
الطابور الخامس ....!!!!
الطابور الخامس:
جماعة من أنصار العدو السريين يقومون بأعمال التجسس أو التخريب ضمن خطوط الدفاع أو حدود البلاد. كتعبير، نشأ اثناء الحرب الاهلية الاسبانية (1935-1939) وقد اطلقه الجنرال فرانكو حين اعلن اثناء الحرب أنه يهاجم مدريد بأربعة طوابير عسكرية من الخارج، يساعده انصاره من داخل مدريد في طابور خامس، وهؤلاء هم جماعة من مؤيدي الجنرال فرانكو المتواجدين في مدريد الخاضعة آنذاك لسيطرة الحكومة الجمهورية، والذين كان يتوقع منهم ان يثوروا على تلك الحكومة حالما تصبح فرق الجنرال فرانكو العسكرية الاربع (او طوابيره الاربعة) الزاحفة لاحتلال العاصمة على مقربة منها، وقد كانت مهمة الطابور الخامس الكبرى بث روح الهزيمة وضعضعة الثقة في نفوس انصار الجمهورية وذلك عن طريق نشر الاشاعات المختلفة فضلا عن القيام بأعمال تخريبية في البلد. وهكذا ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس (الطابور الخامس) في الثورات والحروب، واتسع ليشمل مروجي الإشاعات، ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي. ثم تطورت فكرة الطابور الخامس دوليا، وذلك من مجموعة من الجواسيس، ينقلون للعدو، كل حركات وهمسات ونبض المجتمع، الى مجموعة من مسؤولين وصحافيين وكتاب وخبراء، وجمعيات مختلفة، وجماعات تحت اسماء مرموقة ومدعومة، وبعض من يزعمون انهم مثقفون ومتعلمون، يقومون بأعمال التجسس والتخريب وكل صور ثقافة الخيانة بالنيابة عن العدو، وذلك بإثارة الفرقة والشقاق والغوغاء والخلخلة في المجتمعات الآمنة المسالمة، وازدادت الفكرة تطورا حين اتخذت طابعا مؤسسيا في القرن العشرين، وصارت كل دول العالم بلا استثناء تهتم بإنشاء ما يسمى ب'دوائر الحرب النفسية'، لاستخدامها كآلة حربية مكملة ضد العدو. تعتبر ثقافة الطابور الخامس، من الثقافات السلبية التي تكتسبها وتمارسها فئة ضالة ملوثة، جبانة، خائنة، مبرمجة، سرية، تشكل خطرا كبيرا على المجتمعات الآمنة، تعمل فقط من أجل مصالحها الشخصية.. .. تم نقله لتعم الفائده |
شكرا محمد يوسف علي هذه المعلومات القيمه والمزيد
|
تحياتي اخي محمد يوسف
كل كتاباتك مشوقه ومعبره وعجبني هذا الموضوع القيم لما فيه من معلومات ربما لم يعرفها الكثيرون ونحن في انتظار القادم من قلمك والقادم كما يقولون دائما احلى تقبل مروري ... ودمتم ... |
شكرا اخي العزيز وانا كنت مفتكر الكلمة دي طالعة من عندنا نحن السودانيين...
لك التحية |
ويهدف فئة الطابور الخامس بإعلامهم وعتادهم إلى تهويل قدرة العدو و تهوين شأن الأمة، والمنافقين المذبذبين من العملاء الخونة والانتهازيين الذين لا يشغلهم سوى مصالحهم الخاصة، و يقوموا بطريقة أو بأخرى كتم أصوات كل من يفكر في نفي التهم والأكاذيب الإعلامية، ليتم اتهامه بالعمالة والإرهاب والتخلف. وفي ظل تهالك المؤسسات الإعلامية، وتعاظم الرقابة والوصاية الحكومية لها، صارت الحاجة إلى إعلام يتكلم باسم الحرية المنطقية للشعب من الأمور الملحة لتسيير العدالة الاجتماعية، باعتبار أن الإعلام سلطة رابعة لها من التسلط ما للسلطات الثلاث الأخرى.
من هنا كان لزاما على المؤسسات الإعلامية الذين تجاوزوا الزمن مسافات وأميالا في ظاهر الأمر، فك القيود لعقليتهم الإعلامية المتوقفة عند زمن مضى، وذلك عندما يحاربون بعض الإعلاميين، بحجة اختراق حرية الصحافة، على الرغم أن شعار كل إعلاميي العالم هو إظهار "الحقيقة للرأي العام"، لكن تلك المؤسسات الإعلامية أوجدت خطوطا حمراء وهمية، بمساعدات خارجة عن إرادتها، تعمل لصالح شرذمة قليلة من أصحاب التوجهات المشبوهة، والأفكار المضللة من الطابور الخامس، لتمارس أبشع صور التشويه والإقصاء والهدم، وتكبل كل من يفكر في تجاوز تلك الخطوط، وتلقي بهم في قارعة الطريق، لتفتح الباب على مصراعيه لكل طامح يريد الشهرة ليمارس الدور نفسه بأسلوبهم الوقح، في الوقت الذي يغلق الباب بمصراعيه في وجه الغالبية ممن يخالفهم الرأي والتوجه، ويفضح ممارساتهم وافتراءتهم، ويكشف عن جهلهم الفاضح، إلا في حدود ضيقة جدا من باب كتيح الرماد في العيون.. حين يحصل ذلك؛ سيمحى مفهوم السلطة الرابعة من قواميس الإعلام، ليبقى الإعلام طابورا خامسا حتى إشعار آخر |
مشكور يا محمد على الموضوع والشرح الوافي ، ولا سيما أن بلادنا الحبيبة تمر بمحنـة وظروف عصيبة ، وكل المؤشرات تشير إلى وجود مثل هذا الطابور وسط فئة من أبناء بلادي لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حياة شعب بأكمله .
|
وقد ظهر جليا ما لا يدع مجال للشك وجود هذه الفئه في مجتمعنا
وكان ذلك واضحا جدا ..... في الأيام السابقه وكمية من تم القاء القبض عليهم وهم يأوون افراد ما يسمى بالعدل والمساواه بامدرمان وأمبده تحديدا ربنا يلطف |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir