البيانات الشخصية
محمّد عوض سليمان محمّد أحمد سليمان ...جزور االعائلة يرجع ال الزومة محلية مروي بالولاية الشمالية ( راجع تاريخ عائلة الشايقي بالمنتدي ) الميلاد بابوفروع .. عاش الوالد والوالده بالحصاحيصا حيث كان الوالد رحمه ا الله ..يعمل بورشة المحالج .... نشات في كنف جدي المرحوم عبدالرحمن الشاايقي وجدتي المرحومة أم الخير نصر حمد ( منذ الصغر حيث كان لها ولد واحد هو الخال محمد أحمد ) وكانا في حاجة لمن يلازمهما ويخدمهما ..رحمهما الله رحمة واسعة بقدر ما قدماه من تربية ورعاية وتعليم لشخصي منذ نعومة أظافري ...........
مراحل اتعليم
1/ أبوفروع الأولية
2/ معهد الحصاحيصا الاوسط
3- مدني الثانوية
4/ معهد معلمي الثانوي العام أمدرمان
5-معهد المعلمين العالي أمدرمان
6-معهد التربية الرياضية الخرطوم .....
الخبرة العمليه
عملت مدرسا بالثانوي العام 1975/1983 بكل من الهلالية وسكر الجنيد ومدرسا للتربية الرياضية بمدرسة الاتحاد الثانوية بالخرطوم ورفاعه الثانوية 1984/1987 م.......هاجرت السودان مقيما بجده حيث عملت مدرسا بمدارس المنارات لمدة ثلاثة أشهر فقط وإلتحقت لشركة صالح المطلق الحناكي للعمل محاسبا حتي تاريخه.......

مشواري مع العمل العام ....... كان للخال محمدأحمد عبدالرحمن رحمه الله دورا بارزا في دخولنا لحقل العمل العام .. حيث كان عضوا فاعلا بنادي أبوفروع ...وكان يرسلنا أنا والأخ الحاج محمدأحمد يوميا قبل المغرب لنعمل علي فتح أبواب النادي واخراج الكراسي والترابيز وتنظيمها ورش ساحة النادي بالماء .. وكان ذلك سبب ارتباطنا بالنادي ......عام 1968 تقريبا طلب مني الأخ عبدالله عبد العزيز أن أكون ممثلا لطلاب المدارس الوسطي بالنادي بجانب الاخوين غازي آدم ومعتصم يوسف ممثلا ن طلاب الثانوي ومصطفي يوسف ممثلا لطلاب الجامعات والمعاهد ( وهذا هو سبب االصلة والصداقة القوية التي ربطت بيني والأخو ان المذكرين وأسرهم حتي الآن )....... الاخوان عبدااله عبد العزيز ومعتصم خالد فضل الجليل لهما الفضل في تزويدي بخبرة العمل العام ...وتحبيبه الي نفسي ...فكانا مثالا للانضباط والمواظبة ودقة في التنظيم الاداري في النادي ... فنهلنا من خبراتهم ومبادئهم . ورغم فارق السن ارتبطنا بعلائق بالرواد من الاداريين بالنادي أمثال حامد محمد الماحي وقرشي ابراهيم محمود ( الذين أعتبرهم في مقام الخال محمد أحمد ) حيث كانوا أصدقاء بمعني ما تحمل هذه الكلمة من معني .. والمرحوم عوض يوسف محمود وكرم الله محمد عثمان وأساتذة المدرسة الأولية حيث كانوا أصدقاء.. للخال محمدأحمد بجانب عدد من أعضاء النادي .

.............. منشط كرة القدم ربطنا بعلاقات وطيده بالأجيال السابقة كالمرحوم الطيب علي عمر الذي يعتبر أستاذ لأجيالنا والطيب المبارك والطيب أحمد عبدالحليم والمرحوم محجوب أحمد وأحمد عبدالله وعثمان يوسف ومالك وصلاح محمد الأمين وبشري الزين وعبدالله موسي وغيره بالاضافة لجيلنا والأجيال التي تلت ( الوارد ذكرهها في التقرير الذي كتبته بالمنتدي ( تاريخ منشط كرة القدم بابوفروع ) فلا مجال لذكر الاسماء هنا ....الاخوان معتصم يوسف والحاج محمدأحمد لهما الفضل في بدء نشاط الكرة الطائرة بالنادي وأذكر قيامهما بنسيج شبكة للكرة الطائره استغرقت ثلاثة أيام كان ذلك عام 1970 تقريبا ومارس اللعبة عدد كبير من اطلاب وأساتذة المدرسة الأولية ... بجانب النشاط الرياضي ورغم قلة الطلاب كنا نقوم بحملات نظافة منظمة يشارك فيها أصحاب اللواري والنساء الائي كن يجمعن القمامة أمام المنازل لنعمل علي تحميلها في اللواري ( ولا أنسي دور الخالات خدامة والدة عوض الضو وعاشه عبدالعزيز وستنا يوسف وزينب أحمد الامام وآمنه بت عمر والخالة العزيزة كبيرة والخالة فاطمة الشايقي والأخت سكينه الطيب وزينب يوسف محمد سعيد وفاطمة أحمد مضوي وأم رخام القمر والشول عمر و الأخوات سكينه أحمد وست البنات يوسف وحرم يوسف وسكينه يوسف محمود ورابعة السيّد الكاهلي وفاطمه سعيد ومكارم الأمين وثريا زين العابدين واخلاص محمد أحمد والمرحومة مقبوله علي عمر وشاديه قراي وبدريه محجوب وزينب قراي وعدد من الخالات والأخوات أعتذر لمن لم تسعفني الذاكرة لذكر اسماءهن تميزن عن غيرهن بالشعور بالمسؤلية وأخطار جميع النساء قبل يوم أويومين بالحملة للمشاركة فيها وتنظيف الحيشان وجمع القمامة ووضعها أما م أبواب المنازل الرحمة والمغفرة لمن لبت نداء ربها والصحة والعافية للأحياء منهن

مرحاه الطفولة
الطفولة فترة محببة في حياة الانسان ولاتنسي وخاصة رفاق الصبي .. كعامة الأطفال كنا نتجمع في الخور ( الشارع مابين بيت الشايقي ودفع الله الديس من الجنوب ومنزل زين العابدين مصطفي ويوسف التملي ومحمد يحي شمالا وكنا نلعب شليل ليلا والرمة وحراسها والتيوه والبلي نهارا تحت ظلال أشجار العم دفع الله الديس وننتقل لمنافسة بين أبناء الشماشة وفريق قدام تحت أشجار العم يوسف محمد سعيد ... ومن رفاق الصباء الاخوان مصطفي محمد أحمد وابراهيم دفع الله وعوض أحمد الطيب ( حديد ) ويوسف الأمين والحاج محمد أحمد والحاج محمد عبدالله ( حجير ) وعوض طريفي وأحمد جادكريم ومن فريق قدام أذكر منهم اسماعيل يوسف وكمال قراي ويوسف أحمد ابراهيم .... كنا نذهب للحواشات ونساعد في التيراب وحش القش في حواشات القطن والذره والفول ونجمع القش للبهائم ( والعمل ضحوي وظهري حسب لغة المزارعين ) وكان لنا المام كامل بالثقافة الزراعية ..... في فترة الاجازة الصيفية في الخريف كنا نرعي بالحملان حول أطراف الحلة في موقع حلة بخيت الحالية جنوبا وقدام الحلة شرقا وكان الأخ الأما م عوض الكريم العرش يرعي بغنمه معنا وتوطدت علاقتنا به .

من الاعمال التي قمنا بها ونحن طلاب بناء قرفة المقابر الحالية لحفظ أدوات الحفر ومن الذين ساهموا في البناء الأخوان اسماعيل يوسف وكمال قراي والطيب علي عمر وخالد محمد بشير وبعض الأخوان من اللجنة الرياضية بالنادي وقد تبرع عمنا محمد يوسف والمرحوم علي يوسف ومحمد عبدالله فرح بالطوب وتبرع المرحوم حسبالرسول المشرف بالباب ..وقمنا بشراء كشافات ووضعنا عدد من أدوات الحفر بالقرفة إلا أنها فقدت وتم تسليمها للعم أحمد عبدالحليم رحمه االه ليحفظها تحت مسؤليته بالمسجد ....... قمنا في السبعينات من القرن الماضي بزراعة حزام من أشجار النيم جلبناها من المشتل علي امتداد الواجهة الغربية للحلة مع الظلط في بداية خريف عام 1972 م وزربناها بالشوك وكنا نجلب لها الماء من الترعة بالبراميل .. وبعد بداية العام الدراسي وحيث أن معظم الأخوان بالمدارس كانوا يسكنون بالداخليات ..لم تجد الأشجار من يرعاها بالري أو يحفظها من الحيوانات ... ولو وجدت الري والرعاية لكانت ابفروع حلة زاهية محفوفة بالأشجار من جهة الغرب ..( آمل من شباب اليوم وخاصة طلاب المدرسة الثانوية أعادة زراعة هذا الحزام خاصة مع توفر العوامل المساعدة من ماء ووسائل حفظ ) لفوائده المتعددة .. لقد قمنا بهذا العمل وعددنا لايزيد عن عشرة طلاب بالمرحة الثانوية آنذاك ....

الأخ العزيز ميرغني قضيت أحلي سنوات حياتي في شرق الجزيرة .. بداية بالهلالية بلد العلم والعلماء والكرم والنخب الدينية والعلمية والثقافية وأهلها أجتماعيين لأبعد الحدود مجاملين في كل المناسبات طيلة فترة عملنا بالهلالية كنا محل حفاوة وتقدير واحترام من الجميع وكل المعلمين وأصحاب المهن الحكومية في المستشفي والبريد والمجلس .. طيلة شهر رمضان المعظم أهل الهلالية لايسمحون تناول الفطور في منزل المدرسة برنامج دعوات لمدة ثلاثين يوم مع الأفراد أو الجماعات .... الأخ ميرغني لاحظت ايام زواجي عدد الاسر التي شاركت من الزملاء والأصدقاء الذين حضروا قبل ثلاثة أيام وبصين يوم الزواج وأصروا أحضار الطباخ من الهلالية والفنانين فرقة الهلالية والذين كانوا يوزعون الغداء والعشاء طلاب الهلالية ومعظمهم من المغاربه ألوانهم بيضاء ( أحد الظرفاء قال محمد عوض أحضر مرتزقة لخدمة زواجه وناس أبوفروع اصبحوا ضيوف المناسبة ) أحد ا الزملاء كان مطربا متعه الله بالصحة الأستاذ ميرغني محمد نور كان يغني ثلاثة حفلات بابوفروع واثنتين برفاعة ....صلتي بالزملاء بالهلالية لم تنقطع حتي آخر زيارة لي بالسودان خصصت لهم يوما...... انتقلت لسكر الجنيد بعد الزواج رغم رفض عميد مدرسة الهلالية المرحوم عبدالباقي الخضر وانصهرت في مجتمعها المتمدن الذي تطغي علي النسيج ا الاجتماعي المتميز المنظم .. مؤهلاتي الرياضية ساعدتني أن أدخل مجتمع الجنيد الذي كان يفتقر للكوادر الرياضية فأسست لهم رابطة رياضية بمساعدة ا الأخوان المسؤلين في الخدمات الاجتماعية والعلاقات العامة ونائب المدير العام وبعد عام واحد تم تحويل الرابطة الي إتحاد سكر الجنيد لكرة القد م النموذجي .. وهو أول اتحاد يبدأ نشاطه في دار مشيدة علي نفقة أدارة مصنع سكر الجنيد وقد حاولت أدارة سكر الجنيد ممثلة في ضابط الخدمات عثمان علي أحمد ونائب المديرا العام ا لمهندس يسري أنور تعيني مشرفا بالعلاقات العامة ومسؤلا عن ا الأنشطة الرياضية بسكر الجنيد بعد أخذ موافقة خطية من ادارة تعليم شرق الجزير ة برفاعة وفعلا بدأت اجراءات الانتقال لولا وصول فيزا للعمل بالمملكة بواسطة أخي الذي أعتز به دوما الشقيق الحاج محمد أحمد

حقيقة أن منطقة سكر الجنيد لها كبير أثر في نضوج خبرتي بالعمل العام وأثرت حصيلة العلاقات مع المسؤلين بسكر الجنيد والنقابات و الرياضيين بشرق الجزيره واتحاد منطقة رفاعة حيث تم اختياري والسيّد يوسف نميري مدير العلاقات العامة بسكر الجنيد أعضاء باللجنة الاداريه لاتحاد رفاعة ولا زالت صلتي وثيقة بمن بقي من المسؤلين بالجنيد واتحاد سكر الجنيد والزملاء بالمرحلتين الثانوية والثانوي العام ...... أما سؤالك عن ارتباطي بالزوجة العزيزة ا ام سلمه حسن علي فقسمة الزواج مكتوبة عندما كنت معلما بالهلالية كنت أعرف الاستاذة عواطف حسن علي ( شقيقتها ) كزميلة تعمل مدرسة بالهلالية فقط وكلانا لايدري أن هنالك صلة قرابة بيننا حيث كان الخال حسن علي موظفا بالهاتف وغير مستقر برفاعة لأنه كان متنقلا بمد ن كسلا وأروما وسنجة وحين انتقاله للجنيد قامت حبوبتنا ستنا فضل المولي ابنة خالت حبوبتنا أم الخير بزيارة لابنها حسن علي بالجنيد وخلال الونسه سألتها عني فأجابتها الأستاذه عواطف أنا بعرف محمد منذ اكثر من عام لكن ماعارفه صلة القرابة وفي صباح اليوم التالي أرسلت لي مذكرة مع أحد طلابنا الذين كانوا يحضرون يوميا من الجنيد للهلالية ببص الخدمات الإجتماعية وهي مهعم وأوضحت لي بأن الوالد يطلب زيارتك لنا يوم الخميس والوالدة ستنا معنا وتبلغك التحايا وفعلا لبيت الزيارة وتعرفت علي الأسرة التي تربطنا بها صلة قرابة ولم أتشرف برؤيتهم الا في عام 1975 وتعرفت علي أم سلمة وتوثقت الصلة التي تترجمت الي زواج وارتباط بهذه الأسرة التي أعتز بكل فرد فيها ورحم الله من فني منها وكان ارتباطي بهذه مصدر سعادة للوالدة أم الخير والتي ربطتها بأهلها برفاعة وكانت عاقدة العزم عي تبرعها الشخصي بشراء دهب العروس إلا أن قدر الله حال دون حضورها لزواجي رحم الله الولدة أم الخير نصر حمد المرأة المربية ذات الحكمة و حفظها للكثير من تاريخ السودان بجانب إنشادها للشعر ورحم الله الوالده ستنا والتي كان لزيارتها للجنيد سببا في معرفتي وارتباطي بهذه الأسرة

انضم لنشاطتنا الأخوان ابراهيم حسن البدوي والماحي الشيخ وبشري الزين وعبدالله موسي وفتح بله وأحمد عبدالله وعدد آخر ....سعي الشباب في منتصف السبعينات تحويل المقابر الي شما ل امتداد الحلة الشمالي وقررنا اقناع مجتمع الحلة بايقاف الدفن بالقابر القديمة والقيام بتسويرها بسلك شائك ... الا أن الفكرة لم ترق لكبار السن الذين كنا نصطدم بافكارهم ..... قررنا أختصار أيام العزاء من خمسة أيام الي ثلاثة أيام عام 1982 ( وتعرضت لجدل وممانعة عنيفة في ذلك مع أحد القياديين من كبار السن الذي كان رافضا للفكرة وأكثر الناس محاربة لها ) رحمة الله عليه وبعزيمة الشاب نفذنا قرارنا وللتاريخ أول من نفذ القرار الأستاذ السماني أحمد سعيد عند وفاة والدهم رحمة الله عليه ونفذت القرار أسرة الشايقي عند وفاة الوالد عوض سليمان رحمة الله عليهم أجمعين وأضحي القرار ساريا بعد ذلك ..... أخواني وأبنائي الشباب هو روح المجتمع وهو الذي يحدث التقيير في المجتمعات ..فلا تضيعوا فترة الشباب الا بما ينفع المجتمع ........ الأخ الأستاذ معتصم الحسن تناول نشاط أول رابطة لطلاب ابوفروع في تقرير ه في المنتدي فلا داعي لذكر هذه الفترة من التنشاط الطلابي

الطيب .. الشباب في جيلنا رغم قلتهم الا أنه كانت لهم طموحات كبيرة .. ايه رايك كان من ضمن أفكارنا نعمل اذاعة داخلية لأبوفروع ..... فلو عشنا في زمن التقنية الحديثة ونحن مستقرين كنا انجزنا العديد من ألافكار والمشروعات المفيدة للمجتمع .. في بداية السبعينات عملنا مكتبه بالنادي وجمعنا عدد كبير من الكتب وكان الاستلاف يتم بصورة منظمة شبيهة بنظم المكتبا ت العامة في المدن والجامعات والمعاهد ..... أتمني من جيل اليوم أن يعمل علي تجميع مكتبة سمعية وبصرية مع وجود كل الوسائل والوسائط لتحقيق ذلك

باشمهندس صديق كل سنة وانت طيب ورمضان كريم .... لقد وجهت لي سؤالا ( خطيرا ) واوكد لك بكل صدق ..حتي 2005م لاعلاقة لي بالسياسة اطلاقا وزملائي في كل المراحل يؤكدون ذلك ...بعد اتفاقية السلام ( نيفاشا ) تعاطفت كغيري مع حكومة الأنقاذ لانها أوقفت حربا استمرت 22 عام وبدات بعض الأشراقات تظهر علي الحياة العامة ولكن بعد الانتخابات تغير الحال والأعضاء الذين أعتقد أنهم صادقين او نظيفين في الحكومة آثروا الابتعاد حفاظا علي مكانتهم ..فا لتاريخ لا يرحم .... واوكد لك انني رجل قومي ( حزبي السودان والسودان فقط ) لا حزب لي وسوف لن أمنح صوتي لاحد ... فحسب وجهة نظري ( لا أحد في الساحة السياسية مقنع ) لاحزب ولا شخصية سياسية / مع احترامي وتقديري لأفكار وآراء الاخرين وكل فرد حر في انتمائه واتعامل مع الجميع بكل صدق حسب ما يرضي نفسي ويرضي ربي

الابنه العزيزة / اسراء لك التحية ووللأسرة .... الاستقرار بالسودان حلم يراود مخيلة كل مغترب ولكن ظروف الغربة ... والأحوال في السودان غير مشجعة ... فالمرء يتمني أن يستقر ويعيش وينعم بالسعادة وسط أهله ومجتمعة فالحياة في السودان لها متعة وطعم خاص .... نتمني أن تزول أسباب الغربة

الاخ الفاتح .. كل سنه وأنت طيب ... عدم إدراك مفهوم العمل العام والخدمي للعديد من أفراد المجتمع وعدم استيعاب دور الفرد في المجتمع ( له حقوق وعليه واجبات ) ..... طبيعة تكوين المجتمع ( الأسري والشلليات ) لهما كبير أثر في عدم استيعاب النظرة القومية للعمل العام ...فالفرد أثير لطبيعة التكوين والتركيبة الأسرية في اتخاز قراره .. لا يترك لنفسه حرية التعبير وإتخاز القرار ( دون الرجوع للآخرين ) والتقوقع داخل مجتمع ضيق . فالانفتاح والعيش داخل المجتمعات الأخري يتيح للفرد اكتساب خبرات واسلوب تعامل متجدد متحضر مع الآخرين . لو رجعنا للمعوقات خلال تجربتنا في الرابطة منذ تكوينها في منتصف التسعينات من القرن الماضي اهمها عدم المصداقية في تعامل اللجنة الشعبية السابقة مع الرابطة ..أدي لضياع جهود المغتربين في مساهمتهم في جميع الخدمات . ثانيا : فقدان الثقة بين اللجنة الشعبية ولجان المدارس والمساجد .. وسعينا لتوحيد الجهود وتوحيد جهة الصرف من الموارد الداخلية والخارجية . ولكن الحساسيات التي كانت بين بعض أعضاء تلك اللجان حال دون تحقيق الهدف ... الأمر الذي حدا بالمغتربين الي ايقاف التعامل مع تلك اللجان . واللجو لتكليف بعض أبناء أبوفروع المخلصين لتنفيذ خدماتهم نيابة عنهم ( كما حدث في تشييد فصول مدرسة الأساس الجديدة وغيره من خدمات ) ورغم ذلك فاننا نشيد بالجهود التي بذلت من بعض اللجان وبعض الأفراد الذين يقدرون جهود المغترين ودورهم الذي لا ينكره أحد .

الشكر اجزله استاذنا محمد عوض وانت ترفدنا بعصارة تجربتك.. بكل شفافية وسعة صدر
من خلال متابعتى لعامل المعوقات الذي يعطل الجهود الجماعية ركزت على الداخل...هل يفهم من ذلك بانه لا توجد معوقات في الخارج (المهجر) وما هي رؤيتكم لتجاوز تلك المعوقات؟؟؟؟

المعوقات متعددة وما ينطبق علي القاعدة في الداخل فمجتمع الخارج جزء من موروث ذلك المجتمع ... التغيير يتم بكثرة التواصل الأجتماعي بين أبناء ابوفروع في الخارج وقيام رحلات جماعية أو مناسبات اجتماعية وثقافية تزيل الحواجز وتبعد عن الأذهان أن العمل العام ليس كله خدمي والمطالبة بمساهمات لتنفيذ تلك الخدمات .. والعمل علي تحقيق مصلحة فردية كالصندوق الاجتماعي مثلا وبعض المشاريع التي يرجع ريعها لمصلحة الأفراد ... عمل مناسبات تجمع الأسر والأطفال تجبر الانسان الغير أجتماعي يضطر لمواكبة الآخرين حتي ولو بعدم رغبته وانما تحقيقا لرغبة الاطفال والأسر . وبالتجربة فان المراة تلعب دور كبير في تغيير حياة الرجال الأجتماعية ..... فعلي الرابطة الحراك من أجل تغيير النمازج السالبة في المجتمع .

المعوقات متعددة وما ينطبق علي القاعدة في الداخل فمجتمع الخارج جزء من موروث ذلك المجتمع ... التغيير يتم بكثرة التواصل الأجتماعي بين أبناء ابوفروع في الخارج وقيام رحلات جماعية أو مناسبات اجتماعية وثقافية تزيل الحواجز وتبعد عن الأذهان أن العمل العام ليس كله خدمي والمطالبة بمساهمات لتنفيذ تلك الخدمات .. والعمل علي تحقيق مصلحة فردية كالصندوق الاجتماعي مثلا وبعض المشاريع التي يرجع ريعها لمصلحة الأفراد ... عمل مناسبات تجمع الأسر والأطفال تجبر الانسان الغير أجتماعي مضطرا لمواكبة الآخرين حتي ولو بعدم رغبته وانما تحقيقا لرغبة الاطفال والأسر . وبالتجربة فان المراة تلعب دور كبير في تغيير حياة الرجال الأجتماعية ..... فعلي الرابطة الحراك من أجل تغيير النماذج السالبة في المجتمع

صراحة صفر ... رغم أن بناتنا تيسير وهاله وهبه محمد يوسف لهن الرغبة الأكيده في تحيقيق ذلك وهن نعم النماذج المتعلمة والمثقفة ... المشكله ... الأساسية أن الثلاثة أزواجهن من خارج ابوفروع ..رغم ذلك حاولن جاهدات مع بنات ابوفروع .... ولم يجدن التشجيع من الاخريات ....... أنا عندي مقترح نعمل أفطار جماعي يوم الجمعة 17 رمضان .. ارجو الأخ الفاتح بصفتك سكرتير الرابطةالعمل علي التنسيق وتحقيق هذه الحلم

الشخص الذي ينبري للعمل العام يجب أن يتحلي بالصبر علي العديد من المعوقات سلبية بعض ضعاف النفوس في المساهمة في الخدمات بل العمل علي تنفير اللآخرين وتحريضهم والتجني علي القائمين بذلك بشتي أنواع الاثارة .. ديل فاضين .. ماعندهم مسؤلية .... الخ وبالحكمة والكلمة الطيبة تقنع البعض

نشاطي في الجالية
بداية نشاطي في الجالية يرجع لعام 1997 ويرجع ذلك لاثنين من طلابي بالقنصلية الذين درستهم بسكر الجنيد .. عمر الأمين نائب القنصل وأبوعبيده محمد الأمين سكرتير القنصل .. حيث أشارا لأمين الرياضة بالجالية آنذاك ( يس مصطفي ) أن هنالك كوادر رياضية بالمنطقة يجب الاستفادة من خبراتهم ومنهم الأستاذ محمّد عوض الذي كان سكرتيرا لاتحاد سكر الجنيد لكرة القدم .. وبالفعل اتصل بي الاخ يس ودعاني لحضور إجتماع للجنة الرياضية وتعرفت علي الرياضين ومن ثم تم تعيني مساعدا لأمين الرياضة بالجالية ومسؤل للاعلام باللجنة الرياضية ...وحقيقة شعرت بان المنطقة كانت محتاجة لكوادر تعمل علي تطوير النشاط الرياضي .. وتدرجت فتوليت أمانة المال بجانب الاعلام من عام 1998 الي 2001 م حيث تم انتخابي رئيسا للجنة الرياضية لدورتي 2001-2003 ثم 2003 - 2005 ثم تم انخابي أمينا للشئون الرياضية بالجالية ورئيسا للاتحاد الرياضي للجاليات السودانية بالمنطقة الغربية (يضم اثناعشر جالية من تبوك شمالا الي جيزان جنوبا ) وتأسس الاتحاد في أبريل 2006 مع احتفالات القنصلية والجاليات باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان .

عام 2000 م قمنا بتاسيس رابطة الجزيرة مع مجموعة خيره إبان زيارة الوالي الشريف أحمد عمر بدر لجده وكان للأخ السفير اسماعيل محمد عبدالدافع دورا في نجاح هذه الرابطة ودعمها ومساندتها وكان الدكتور حسن حمدين ( من أبناء مدني ) أول رئيس للرابطة وانتخبت أول سكرتير للرابطة . وتعتبر رابطةالجزيرة أكثر روبط الجالية نشاطا عي الاطلاق بشهادة الجميع. بعد قرار رابطة الجزيرة تكوين الرابطة من المحليا ت قمنا بتأسيس رابطة محلية الحصاحيصا في 25/1/2007 م وشارك عدد من أبناء ابوفروع في الجمعية العمومية المؤسسة منهم الأخوان معتز حسن دياب وسامي و الفاتح عبدالله والفاتح أحمد يوسف وصلاح أحمد ثم شارك الطيب سعيد ومصطفي سمرة .في. الجمعية الثانية وتعتبر رابطة محلية الحصاحيصا من أنشط الروابط السودانية في المنطقة الغربية . فلها روابط اجتماعية ولقاء أسري في نهاية الاسبوع فضلا عن اقامة ا الليالي الثقافية التي أتاحت الفرصة لمواهب المحلية وفي كل المحليات بابراز مواهبهم المختلفة في الاحتفالات التي تقيمها الرابطة والقيام بالرحلات والزيارات الجماعية للمدينة المنورة سنويا أيام عطلة عيد الفطر كما أنشات أول مدرسة للبراعم والناشئين تقدم فيها دروس وطنية بجانب التدريب علي المهارات الرياضية ... ولها دور في تنمية وتطوير خدمات المحلية بالتنسيق مع المعتمد كما كان لها دور في دعم تأهيل أستاد الحصاحيصا وتقوم بدراسة لحل مشكلة القضاء علي النفايات بالمحلية

الإبنة تيسير / لك التحية
.. سأحاول ما استطعت الاجابة عن أسئلة أمتحانك وآمل أن أجتاز الامتحان .... أولا : هنالك عدد من الاخوان جديرين بالشكر علي العطاء وأحصر نفسي في ابوفروع .. ما كنت متوقع أن أجد شخصا مهموم بقضايا أبوفروع الخدمية وتطويرها كهاجس كان ينتابني كواجب يقف معه ويدعمه الكثيرون ويقف ضده ولايقيمه آخرون غيري في المهجر ... فوجدت الأخ الدكتور الطيب سعيد نعم الأبن البار بوطنه فله منا الشكر والتقدير وللأخوة أعضاء الرابطة الأكثر أهتماما مصطفي سمره والفاتح عبدالله ومعتز حسن وسيف الطيب والشكر لأبناء أبوفروع في المهجر الذين منحونا ثقتهم وظلوا يتعاونون مع كل لجان الرابطة المتعاقبة والذين خدموا أبوفروع بتجرد وهم جديرون بالتكريم من أبناء ابوفروع بالداخل والخارج .. فلهم التحية وسيظل عملهم وخدماتهم منقوشة في جدران تاريخ ابوفروع الناصع الذي يفخر بأبنائه عبر التاريخ . يحكي للأجيال عظمة الرجال وحب الأوطان

السؤال الثاني :
الأصدقاء كثر داخل وخارج ابوفروع .. زاملت العديد من الأخوة المعلمين ولاتزال علافتي مرتبطة بالعديد منهم بالهلالية وسكر الجنيد ورفاعة .. وأعتز بصداقة الكثيرين منهم .. وهنالك زميل اعتز بعلاقته وأسرته واتمني و أمني النفس أن أجد متسعا من الزمن في حياتي أن أعيد زكريات حياة عشناها سويا في سكر ألجنيد وهو الأخ الصديق العزيز الدّرة النبيل المعدن النادر السوداني الأصيل الأستاذ الضو سليمان وزوجته النموذج سمية نورالدّين ( الضو من مدينة ودراوه وسمية من مدينة الكاملين ) وآخر عهدي بهم كانت زيارتنا لهم بودراوة عام 2003 م أتمني لهما ولأولدهم الصحة والعافية وأن يجمعنا بهم ولو بعد حين .

السؤال الثالث :
كانت رغبتي دراسة الإعلام بكلية الإعلام بجامعة أمدرمان الاسلامية .. فكانت رغبتي الاولي في استمارة التقديم وأصر الأخ والصديق غازي آدم علي كتابة كلية الشريعة كرغبة ثالثة دون استشارتي وتم قبولي بكلية الشريعة .. وآثرت العمل بالتدريس حتي أحقق رغبتي ولكن وجدت في التدريس متعة كبيرة كرسالة مجتمعية انساتية .. وكان أحد الأصدقاء والزملاء في المدرسة ( العركي الريح العليش ) زعلان لعدم التحاقي بكلية الشريعة التي كانت رغبته وتم قبوله فيها والح علي كثيرا دون جدوي وهو الآن من كبار قضاة الاستئناف في السودان . وبعد وفاة والده أصبح شيخ الطريقة العركية السمانية بابوحراز .. له التحية