:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قراء في واقع اليوم (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=3800)

عبد المنعم سعيد 01-11-2012 05:05 PM

قراء في واقع اليوم
 
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله
هي محاولة مني لقراء وراء الاحداث في المنطقة و تاثيرها علي السودان
بالواضح ما يدور الان في المنطقة و في السودان تدفعة قوي خطيرة .
تختمر في راسي افكار حول هذا الموضوع و سابدا ان شاء الله غدا في كتابتها

صديق عبدالرازق (قدمونا) 01-12-2012 04:58 AM

الاخ عبدالمنعم
السلام عليكم ,,, ومرحباً بعودتك
ونحن في الانتظار

تيسير محمد عوض 01-12-2012 07:43 AM

كلنا اذان صاغيه ومنتظرين

عبد المنعم سعيد 01-14-2012 10:06 AM

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله
اتذكر انني في عام 1989 بعد احالتي للصالح العام و قد كانت لي علاقة عمل قوية بمكتب ال ( Crown Agent ) البريطاني انهم قدموا لي فكرة اللجؤ الي بريطانيا و قد تعاملت مع موضوع اللجؤ بفكرة جننا تعرفوا و لا جن ما تعرفوا . لانه بالرغم من محدودية معلوماتي خفت التورط في العمالة مع الاجنبي و قلت اخير احل مشاكلي في السودان . الشي المهم ما كنتا حريص علي بيع جنسيتي السودانية و كان لغاية الوقت داك في امل في الاصلاح و التغيير.
المهم مشيت لمدير المكتب و دار حديث بيني و بينه و كان ظاهر جدا انهم عارفين بان تنظيم الجبهة هو المنفذ و المخطط لانقلاب 30 يونيو 1989 و قال بالواضح انهم ضد قيام اي تغيير في الوقت الحالي . كنتا مدهوش جداً اني اعرف انهم مع استمرار الانقلاب
قمتا سالته ليه
قال لي تعرف سوينا شنو فيكم في اندونسيا ( كان بتكلم معاي علي اساس اني شيوعي 100%)
قلتا ليه ما عارف
ضحك و قال لي
بعد انقلاب سوكارنو في اندونسيا عملنا علي انو الشيوعين التحت ( يعني شغالين مختفين او متخفيين نطلعهم كلهم علي السطح و فعلا نجنا في كده و بعد داك حصلت كمية من المعلومات و الاختلافات في الحركة اليسارية في اندونسيا مهدت لكي نقوم با اقتلاعهم من جذورهم في انقلاب سوهارتو.قلتا ليه يعني شنو . قال لي انتا فاهم .
انتهي اللقاء و كنتا بعد داك احرص علي القعاد في السودان من اي وقت . مش محبة في النظام لكن تخوفا من رهن قرار ي لاي جهة كانت .
العايز اقول بالواضح انه جميع الدول الغربية الشغل فيها مؤسسي.
يعني قائم علي مؤسات الدولة من جيش امن قضاء تشريع خدمة مدنية غيرو و غيرو
المقدمة دي مهمة جدا لاني في كثير من الاحيان بترسم دور محدد لدولة محددة و الدولة دي رغما عن انها تكون في الظاهر ضد الدول الغربية لكن هذه الدولة و عبر هذه السياسة العدائية بتصل لي اهدافها و كثال لذلك اضرب الامثلة الاتية
1. غزو صدام حسين للكويت كان بموافقة امريكية و الهدف هو تكسير العراق بعدما ظهر كقوة عربية في مواجهة ايران و ممكن يكون مصدر خطر للمصالح الامريكية علشان في النهاية ينتهوا من صدام زاتو و بالرغم من عداء صدام لاميركيا الا انه كان اداء لتنفيذ الهيمنة الامريكية و ده واضح الان
2. خروج بن لادن من السودان و رجوعه الي افغنستان كان بتخطيط امريكي السكات علي سبتمبر كان بتؤاطو اسرائيلي و الهدف تكسير الحركات الاسلامية المسلحة في عدة دول و خاصة افغنستان و باكستان.
3.التمهيد لانفصال جنوب السودان من تدرييب معظم كوارد المؤتمر الوطني المثلت الجانب الحكومي في المفاوضات ( كلهم خريجيين دارسات عليا لمعاهد امريكية تاثير اليهود واضح جدا فيها و د موضوع تاني ) و الي القبول بمبدا تقرير المصير و موت جون قرنق, سحب ترشيح ياسر عرمان و كتير كتير لسع.
4. في اعتقادي تنامي الدكتاتوريات العربية كان معلوم للامريكان و التخوف من التغيير بطريقة تؤدي الي حركة بواسطة الجيش و الانقلاب الابيض كان ممكن يكون شكل تغيير يحدث تغييرات ليست في مصلحة اليهود و الغرب و ممكن يثبت متغيرات كثيرة بس وجود الافكار اللبرالية و سيادة طريقة ديمقراطية في الحكم و فق المفهوم و المنظر االغربي كان بيمثل نوع تغيير بلقي التاييد و الموافقة من امريكا و الغرب علشان كده جاء التأيدد لي التوانسة و المصصريين و الليبيين .بس اخراج الحركات الاسلامية للسطح كده ( شوفوا الحاصل في البلادان دي و التراخي في تاييد السوريين ) بدل انه في نظرة طويلة الاجل لما بعد التغيير. و هو ايجاد الصراع بين الاسلاميين و التيارات الاخري بداية حول مفهوم الديمقراطية و من ثم انقسام الحركات الاسلامية الي متشددة و حركات حمائم وفق منظورها من الديمقراطية و ادارة الصراع بين هذه العناصر بشقيها و نحرها او انتحارها.
سلام
طيب هل امريكا ما عارفة ثقل الاسلاميين في الدول دي
طبعا

عبد المنعم سعيد 01-18-2012 03:08 PM

اكرر اعتقد بان ما يسمي الربيع العربي هي اكبر عملية استخباراتية غربية علي الاسلاميين لخروجهم علي السطح و من ثم العمل علي افشال المشروع الاسلامس علس ثلاث محاور
1. تصعيدهم الي السلطة و افشالهم في ادارة التغيير في بلادهم وفق المنظور الديمقراطي الليبرالي
2. خلق انشقاقات و انقسامات داخلهم
3. محاولة ايجاد فارق بينهم و بين التيارات الاخري
و لمعلوميتك الغرب لا يريد انجاح التجربة الديمقراطية بمفهموها الليلبرالي البحت القائم علي دولة المؤسسات في البلادان العربية حتي لا يتم قيام دول متقدمة فيها تستفيد من مواردها و هذا هو السبب في زج الاسلاميين في هذه المرحلة لتفريغ( افراغ) الثروات القومية لهذه الدول و يمكن ملاحظة ان التغيير تم في تونس ذات الامكانيات السياحية و البترولية و امكانيات الغاز الضخمة و ذات الكامن الاسلامي الضخم ايضا و مصر بكل تاريخها و ليبيا صمام امان البترول لاوربا.
طيب السؤال المهم لماذا يتم تراخي في سوريا و البحرين.
يعني الدعم الغربي اقل لي البحرين و ليبيا ليه؟؟؟؟
الاجابة في ان المستهدف هي الحركات الاسلامية الاصولية
البحرين شيعة
سوريا من الصعب فوز الاخوان
طيب شنو اثر ذلك علي السودان
بالواضح الكيزان بتاعنا حظهم لانهم بالتحليل ده هم واحد من اعمدة الارتكاز لتنفيذ الخطة. كيف
النموذج السئ للسودان في ادارة الحكم باسم الاسلام ممكن يقصر من عمر انظمة اخري علشان كده المرحلية المتبعاها امريكا و الغرب في الدعم الخفي ممكن يمدد من عمر الحكومة بس في سؤال مهم. هل انفصال الجنوب و التقارب الاسرائيلي الجنوبي ما ممكن يؤثر علي الموضوع
طبعا نعن لانه اجندة اسرائي فيها اختلاف نوعي من اجندة الغرب و فيها تقاطع مصالح ممكن يدعم التغيير بس ما في اتجاة ديمقراطي و انما في اتجاة تغيرر نوعي و اثني و اكتفي بالاختصار.

ميرغنى الشايقى 01-18-2012 03:48 PM

قراءه فى واقع اليوم
 
الاخ العزيز عبدالمنعم سعيد تحية واحتراما

شوقتنا كثير لمعرفة المزيد وطريقة سردك وقرائتك ونظرتك البعيده للموضوع اسالت لعابنا لمعرفة المذيد فلا تبخل علينا وواصل ثردك وقراءتك للاحداث
بس عندى سؤال محيرنى اذا كانت هذه قراءت الانسان العادى للاحداث الجاريه فما هى قراءة الساسه والنخب الحاكمه وماهو دورهم فى افشال مخططات الدول الغربيه وكيف قراءتهم للمستقبل
ودمت مع حبى وتقديرى

(ابونون)

عبد المنعم سعيد 01-21-2012 07:25 AM

الاخ ميرغني .
سلام كيفك و كيف العيال
قراءة الواقع دي فيها كلام كتير
اعتقد انه الاخوان المسلمين في مصر و تونس فيهم جزء حاسي باللعبة خاصة راشد الغنوشي علشان كده هو خاتي اللعب واطةش.
متوقع حدوث مشاكل تنظيمية كتيرة لانه في اتهام ليهم اي الاخوان انهم مخترقين بواسطة الماسونية و طبعا نحنا في السودان لو عايزين مراجع انه اكبر كتابين طلعت عن الماسونية هم لصادق عبد الله عبد الماجد احد قادة و مؤسسين تنظيم الاخوان المسلمين لغاية الان و معتصم التقلاوي مؤسس و قيادي لحركة الوهابية ( انصار السنة) المهم جدا الرود التمت للناس ديل من الجانب الاخر بتتهم بان برضو ماسويين و بعملوا في ما يسمي التغطية ( Cover Stone ) .
المشكلة المذكرات بتاعة الاسلاميين الاسع هي جزء من الخوف لانه عندهم قواعد شاعرها بانها لافة ساكت و لاحظ انو المذكرات جات من من القيادات الوسيطة و حتي الفوق مهمشة.
شغلانة القيادات منو لسع ما معغروفة شغل ماسوني للطيش.
العايز تؤكيد
انه امريكا و الغرب و اسرائيل ما عايزه تغير النظام في السودان و في سوريا عديل كده في الوقت الحالي لاسباب تتعلق بمصالحهم بعيدة المدي .
معظم الناس الفوق دي لافة ساكت
اكتر الناس معرفة و حرص و تكتيك للشي الحاصل الان هم ناس علي عثمان و صلاح قوش. و اعتقد بانهم جايين قريب .
حتي لو علي عثمان صحيا ما قادر المجموعة بتاعة او قول المجموعة الامريكا بتحبذ انها تستمر قاعدة .

عبد المنعم سعيد 01-22-2012 08:01 AM

كلام مرشد الاخوان المسلمين المصري اعطي توفعاتي بعض المصداقية
الجماعة قالوا حيلعبوا دور محدودة في حكم مصر

الامين محمد البشير 01-22-2012 10:33 PM

الاح /منعم الشوق لك والود بأثقل الاوزان والتحايا بقدر مانطق حلو السان مت الكلام

يراعك يتدفق دوماً منظومة من الآراء التى تنير دروب السالكين

أقول ما هي عوامل نجاح الغرب في تحقيق أهدافه عن طريق الحركات الإسلامية؟!
الحقيقة أن أكبر العوامل في نجاح الغرب قديماً وحديثاً في تحقيق أهدافه في بلاد المسلمين هو «عدمُ الوعي السياسي على مخططات الكفار عند جماهير الأمة»!!..
فهناك كثير من المسلمين عندهم الحبّ الكبير للإسلام والمسلمين، والرغبة في عودة تطبيق الإسلام إلى أرض الواقع، لكن ينقصهم الوعي السياسي والدراية في مكائد الدول الكافرة وأساليبها..؛ فقد استطاعت بريطانيا على سبيل المثال أن تخدع الشعب التركي المحبّ للإسلام، عن طريق إظهار المساعدة للسلطان عبد المجيد إبان ثورة مصطفى كمال ضد السلطان؛ مع أنها تريد خلع السلطان، وذلك عندما قامت باعتقال رجال الثورة في إستانبول والمناطق الريفية، ما أثار الشعب التركي ضد السلطان وجعله يتشكك فيه، ثم استطاعت بريطانيا بدهائها السياسي أن تصنع من مصطفى كمال أسطورةً عندما مهدّت الطريق لانتصاراته المصطنعة على اليونان، وعليها أحياناً في بعض المعارك!!
وما صنعته مع مصطفى كمال صنعته مع رجالات عديدة باسم الوطنية والدين في عهد الاستعمار الأول في بدايات القرن الماضي وأواسطه، وصنعته كذلك مع قيادات في العصر الحديث؛ فعززت عن طريقهم تثبيت كيان يهود وغرسه خنجراً مسموماً في صدر الأمة!!.
فلو كان عند الأمة بمجموعها وعيٌ سياسيٌ، هل كان بإمكان الكفار أن ينفذوا إلى هذه الجرائم الكبيرة؟! الحقيقة أنهم لا يستطيعون إلى ذلك سبيلاً...
وما حصل في السابق يحدث الآن عند أتباع بعض الجماعات الإسلامية، فهؤلاء الأتباع يكتفون من دينهم بالعبادات البدنية فقط في أغلبهم، مع أنهم يحبّون الإسلام وخدمة الإسلام، ويُضلّلون بأن السياسة والعمل السياسي ليس من الإسلام، ولا دخل للدين بالسياسة ولا للسياسة بالدين، وأن السياسة لها رجالها، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تأثيم أو تكفير من يدخل المجال السياسي عند بعض الجماعات الإسلامية!!
لذلك فإنه من السهل على قادة بعض الحركات الإسلامية المرتبطين بالغرب أن يسوقوا أتباعهم إلى خدمة أهداف الكفار وهم لا يعلمون ولا يدركون ماذا يجري ؛ تماماً كما يجري في تركيا وفي باكستان وإيران بشكل بارز وظاهر أمام العيان..!
الأمر الثاني في تمكين الكفار من تسخير بعض المسلمين لخدمة أهدافهم هو عدم الوعي الفكري على أحكام الإسلام عند أتباع بعض الجماعات الإسلامية وهذا الجهل نحدده في أمور منها:
1- عدم الوعي على مسألة المفاصلة بين الكفر والإيمان في موضوع العقيدة. فعدم الوعي جعل أضاليل الكفار وبعض العملاء من المفكرين تأخذ طريقها بأريحيةٍ إلى عقول وقلوب المسلمين، ومن ثم البناء السياسي عليها وذلك كمسألة حوار الأديان، أو أن الإيمان بالله هو الإيمان الحقيقي عند الشعوب، وأخوة البشر لآدم عليه السلام؛ فمثل هذه الضلالات الفكرية جعلت الدول الكافرة تحارب المسلمين المخلصين من خلال القول: إن أي عمل يبرز مسألة الكفر والإيمان هو تطرّف، وإن ظاهرة التكفير والتخوين على أساس المفاصلة هو تشدد في غير محله، وإنه يجب أن يكون هناك حوار ولقاء بين الأديان الثلاثة، وإنه يجب أن يكون هناك إخاءٌ ومحبةٌ وتعاون بين الناس على أساس الإيمان بالله...
لذلك استطاع الكفار من خلال هذه الأفكار المغلوطة والمسمومة أن يؤسسوا جماعات على أساس فكرة الوسطية وحوار الأديان في داخل بلاد المسلمين وحتى في بلاد الغرب، واستطاعوا كذلك أن يُعلنوا الحرب على الجماعات المخلصة لدينها الواعية على عقيدتها تحت شعار محاربة التطرف الإسلامي أو الحرب على الإرهاب بشكل مفتوح كما تدعو له أميركا..
كذلك استطاعت من خلال المغالطة لهذا المفهوم أن ترسخ في أذهان الكثير من أبناء الجماعات الإسلامية أنه لا غضاضة في التعاون مع الكفر من أجل المصالح المشتركة لدرجة أوصل بعض الجماعات للولاء والعمالة تحت هذا الخط العريض..!!
2- عدم الوعي على مسألة شمولية الأحكام الشرعية لجميع مناحي الحياة، ومنها شؤون الحكم والسلطان والسياسة والاقتصاد. فهذا الأمر سهّل على الكفار أن ينفذوا من خلال بعض الجماعات للفصل ما بين الدين والسياسة، والاقتصار فقط على بعض النواحي التعبدية والأخلاقية، وبعض أمور العقيدة.. فأصبحت ترى وتسمع بعض الجماعات تقول: لا دخل للدين في السياسة، وتقول بأن الدين هو أمر للعبادة فقط ؛ أي لتعبيد الناس لربهم، وما دخل الاقتصاد أو الحكم أو غيره في الدين؟!
فمثل هذه الأمور استغلها الكفار في تسخير بعض الجماعات في مساندة الحاكم على اعتبار أنه ولي أمر، وأن الدين لا يتدخل في شؤونه، واستطاعوا كذلك عن طريق مثل هذه المفاهيم المغلوطة أن يحاربوا العمل المخلص في السياسة والاقتصاد والسعي لتغيير المجتمع أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة للحكام... واستطاعوا في بعض المناطق أن يساندوا بعض الحكومات في الهند وباكستان في البرلمانات أو في شؤون سياسية أخرى وذلك بسبب جهل أتباع هذه الجماعات بحقيقة البرلمانات وطبيعة مساندتها للحكام العملاء للغرب!!..
وأمر آخر استطاع الكفار وعملاؤهم أن يجنوه عن طريق ترسيخ مثل هذه الأفكار عند بعض المسلمين؛ وهو السكوت على حكم الكفر وعدم العمل لخلع الحكام المتربعين على صدور الناس، بل والوقوف في وجه من يعمل لذلك، إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة...
3- عدم الوعي في تحديد القضية المركزية عند المسلمين، والطريقة الشرعية للوصول إلى هذا الهدف العظيم... فإن هذه المسألة قد جعلت الكثير من أبناء المسلمين يدورون في حلقة مفرغة، ويستنفذون جهودهم في أمور يستطيع أعداء الدين أن يقتنصوها بسهولة، وأن يسخّروها في طرق شيطانية؛ مثل العمل على تسخير بعض الجماعات في دعم الحكومات الموجودة، على اعتبار أن هذه الحكومات أمرٌ شرعيٌّ ولا داعٍ لتغييرها، أو مثل تسخير بعض الجماعات عن طريق الأعمال الجهادية، واستنفاذ طاقتها ومخزونها في أعمال جهادية تصبّ في النهاية في كيانات وطنية أو قومية أو استقلالية انفصالية تخدم مشاريع الاستعمار، كما هو حال قضية فلسطين هذه الأيام!!..
فعدم تحديد القضية المركزية عند الأمة الإسلامية، وهي قضية استئناف الحياة الإسلامية، بإعادة حكم الإسلام (دولة الإسلام) جعل الكثير الكثيرَ من طاقات الأمة تذهب هباءً منثوراً، بل في خدمة مخططات الكفار في أغلب الأحيان!!..
أما عدم تحديد الطريقة الشرعية لمن فهم هذه القضية وآمن بها (قضية عودة الإسلام باستئناف الحياة الإسلامية) فإنه لا يقل خطورة عن الأول في إضاعة طاقات الأمة وتفريغ مخزونها الحيوي في أعمال لا تسمن ولا تغني من جوع..
فمن آمن بضرورة إعادة حكم الإسلام، وأقنع نفسه أن العمل لذلك هو عن طريق بعض القربات البدنية في العبادات والأخلاق وبعض العقائد؛ فهذا يخدم الاستعمار تماماً كما يخدمه من لا يؤمن بالقضية أصلاً، ويُفرغ طاقة الأمة في أمورٍ لا تفيد شيئاً في تغيير الواقع. وكذلك من آمن بهذه القضية واتبع سبيل العمل العسكري طريقاً لذلك دون وعي ولا بصيرة ولا عمل في قواعد الأمة من أجل إيصال الفكرة إليها وإيجاد الرأي العام المنبثق من الوعي العام على هذه الفكرة؛ فإن هذا العمل العسكري سرعان ما يعمل الكفار على قطف ثمرته، أو توجيهه قبل نهايته نحو طرق وعرة أو مدمرة تدمر طاقات الأمة.
وقد برزت مثل هذه الأعمال في مصر والجزائر وفي الأردن على وجه الخصوص، حيث اتبع بعضٌ من الجماعات المخلصة في مصر والجزائر العمل العسكري سبيلاً للوصول إلى حكم الإسلام، فكانت النتيجة أنهم لم يصلوا إلى شيء، واستطاع النظام الحاكم أن يستغل مثل هذه الأعمال في أشياء كثيرة، مثل تأليب الرأي العام على المسلمين من خلال قيام النظام بأعمال عسكرية وإلصاقها بالجماعات الإسلامية هناك.. مما أدى إلى تقوية النظام وكراهية المسلمين!.. أما في الأردن فإن مخالفة الجماعة لطريقة الإسلام في دخول البرلمانات وفي نفس الوقت تأييدها أو سكوتها على مشاريع الكفر تمرر عن طريق هذه البرلمانات جعلها في النهاية جزءاً من النظام وسنداً له وسائراً في أعماله الشريرة عن غير قصد ولا وعي ولا إدراك!
فماذا على الحركات الإسلامية أن تعمل لمواجهة هذه الهجمة الشرسة في حرب الإسلام على الصعيدين؛ الحرب على الإسلام بشكل عام، واستغلال بعض الحركات أو الأعمال الإسلامية بشكل خاص؟!

عبد المنعم سعيد 01-23-2012 05:18 PM

الاخ الحبيب و الصديق البعيد الان و القريب زمان الامين
مالك داير تزيد البعد بعدما ما هو زماني لبعد فكري
انتا طبعا طرحت من خلال وجهة نظرك قضايا محورية تنصب في الاتي:
[1]عدم وعي المسلمين بمخططات الكفار ....دي انا بتفق معاك فيها لكن برضو في كلام كتير في كفار دي
2. عدم اقتناع بعض الجماعات بالعمل السياسي ( ودي انا معاك انها خطرة و كويسة و بنتناقش فيها
3. وجود عدم وعي فكري او عقيدي بمسائل الكفر و الايمان
4. مسالة شمولية الاحكام الشرعية لمناحي الحياة جميعها
5. تحديد القضية المركزية عند المسلمين

طيب ناخد القضايا دي واحدة واحدة
اولاُ عدم الوعي بمخططات الكفار دي انا معاك فيها بس هنا منو البمثل المسلمين ما هو كل جماعة بتتكلم عن احقية تمثيل المسلمين حتي جماعات الوسطية من جانب و حوار الاديان من جانب و ناس الترابي و الحكومة و الصادق المهدي و الجمهوريين بستندوا لايات و احاديث.
طيب علشان نختصر المسالة الناس ده كلها عامله فيها ( انا بقول عاملة لانو لو قلتا بتثمل بكون ما دقيق) بتتحدث باسم الاسلام. طيب نحن علشان نصل الي شي يجمعنا الناس بدأت كلها تتكلم عن الديمقراطية و بكل بساطة هو حق الانسان في تحديد من يمثاه علي كل المستويات.
طيب الناس كلها ما بتتفق الناس الاغلبية تجيب ممثلها في الوقت داك الجانب التاني الما اتمثل يدور عمل جما هيري وسط الناس و توعية لغاية ما يقنع الناس بالبرنامج بتاعة.
انا بعتقد وفق الحاصل الان ما في حل غير الديمقراطية بس الديمقراطية ما ممكن تكون مجزأة .
يعني مكن نظام الحكم يكون نظام جيد لمن تكون في احزاب هي زاتها منتخبة ديمقراطيا يعني تكون في مؤسسة مش رئيس حزب يستمر لاكثر من اربعين سنة او رئاسة الحزب تكون لاسرة محددة طائفية كانت ام جهوية.
انا بعتقد لمن تكون في حرية في اخحتيار المؤسسات بعد داك بتطور الوعي بالمصلحة و المصلحة المضادة وفق الرؤية الفكرية للمجموعة المتجانسة البتمثل الحزب او الفكر.
طيب كلامي ده علاقته شنو بموضوع الوعي بمخططات الغرب.
علاقتة انو ارتباط الوعي عندنا بالاعلام كبير جدا.
يعني الناس تعاين للتفلزيون و تسمع في الراديو و تقرأ في جرائد الحكومة بتاعات الحكومة
الحكومة قالت انفصال الجنوب لخير الامة ممكن 30% يكون رايهم ضد الحكومة و الراي ده مبني علي اننا في الوقت الحالي محتاجين لبترول الجنوب و محتاجين عبر الدولة الواحد لاستقرار سياسي يؤسس لدولة الشمال بعد 10 سنوات ممكن تكون قادرة علي استخراج بترولها و زراعة ارضها و الاعتماد علي زاتها
نفترض انو اكلام ده كلو صحيح يقوم التلفزيون كل يوم يجيب برنامج ساحات الفداء و الرئيس و انوابه و الوزراء و حكام الولايات و وزراءهم و معتمديهم و شنو شنو بتاعهم يتكلموا عن انو تحررنا من المشكلة ده ما بؤثر في الوعي
لمن تكون في ديمقراطية تتعرض فيها كل الاراء و تتخذ فيها كل الاراء بوعي بعتقد انه الناس بتمشي صاح
حول تفسير و الرؤية للاسلام ده زاتها بتختلف من مجموعة لي مجموعة
مثلا انا بري انو السلام دين فيه عدالة اجتماعية اكتر من اي تنظير سياسي و بعتمد علي انو التطبيق الاول للدين كان فيه الحل شوري و انتظمت روح التعاون و البساطة و الحل الظرفي اوجه جميع المعاملات.
الامثلة واضحة
في سيدنا ابو بكر عليه السلام تنازل عن امواله لخدمة الاسلام ( مش جمع الاموال باسم الاسلام)
الصحابة في الهجرة تركوا الاهل و المال للاسلام ( مش ااغتربوا علشان القروش زينا و لا رسلوا اولادمهم لبلادان امنة و اعلنوا الجهاد و ارسلوا فيه اولاد المساكين )
يني الفهم بلا تطبيق نبلوا و نشرب ميتوا.
النقطة الداير اصل ليها
نطبق ديمقراطية و الفهم الصحيح بتم عبر امكانية كل زول و وجه نظروا
بالمناسبة في احد كان في كتير من اليهود حاربوا لجنب المسلمين ضد كفار مكة
يعني حكاية المصالح دي بتكزون اجمل نحنا لو عاينا لي مصالحنا و كان لينا اليد العليا و خلينا الناس هي التخدم مصالحنا بدل نحنا نخدم مصالهم
ده يتم كيف .
حيتم لمن يوكن في منهج بوضح الاسلام بطريقته الدعوية الجاء بيها الرسول صلي الله عليه و سلم و د االان الشغل ده ماشي و نحنا يا الامين بدأنا الغزو للغرب .
الان الغرب متخوف جدا ان المسلمين في اوربا خاصة بريطانيا و فرنسا و المانيا اسبانيا حيكونوا قوة مؤثرة في القريب العاجل
طيب مجموعة المسلمين دي تكون فاعلة كيف
تستفيد من الديمقراطية و تطرح الاسلام الحسب تفكيري و تفكيرك صالح لكل زمان و مكان بطريقة تستوعب و تحل مشاكل الناس هناك في الغرب
انا بعتقد انه ده ممكن.
طيب البفيد اكتر هنا الطرح الاسلامي الصحيح الواعي بالعقيدة وفق مفهموي
بعدين
العقيدة ركنها الاساسي التوحيد
تاني مسالة اقتصاد و سياسة
طيب اجيك بكرة
لاني طالع الساعة هنا 9:17 مساء و انا قاعد من الصباح
الكلام ده نخلية ونسة كويس
سلام

الامين محمد البشير 01-23-2012 09:01 PM

الحبيب العزيز عبد المنعم تحياتى
صدقنى لم اكن يوماً أو حتى الان ممن يدخلون معترك الجدل السياسى ، ولم اتفقه فبه بدرجة المناظر المتمكن الملم والعارف بدروبه بقدر ما استهوانى الكلام معك محاولاً ان اشاركك القليل فقط ، فقد اكون كثيراً مخطئ ، واقلاه مصيباً
فعذراً ..
فالقضية عندى ليست فكرية وزمانية بقدر ما أكتب شئ من زاوية فكر ليس متأصلا فى باع بحور سبح فيها أمثالك بقوة واقتدار ما بين مصارع الامواج فى بحر السياسة الذى لن تكون أمواجه ولن تكون هادئه يوماً ما .
فقط عند سباحتك أصابنى بلل من قطرات البحر الذىتسبح فيه فقط لأننى كالآخرين الكثر الذين يشاهدونك وأنت تبدع ، ليست لدى الكثير قد يكون هذا مجرد محاولة لفك تشابك الاصابع محاولاً التصفيق إعجاباً لقدرك ، كسراً للجمود ولو لبرهة .....
قد تكون استفزازية للتحفيذ لننعم بالمزيد..
الاسلام ثوب نظيف ناصع البياض لمن يرتديه وهو نظيف البدن والدواخل .... لكن أنا مثلك تماماً اتساءل أين المسلم الحق فى زماننا هذا .. الجميع فى انتظار منقذ البشريةة من هذه الحال (( المهدى المنتظر))
ان الجماعات المتمسلمة حسب وجهة نظرى والتى ذكرتها بشتى ألوانها وبالرجوع الى تاريخها منذ البدابات الاولى قد تكون تحاول بمنهجيتها التى تتجدد وفق مجريات الأحداث وما تأمله من المنظور الشخصى الخفى الدوافع ،، فقط يمثل تغيير الحية لجلدها والحرباء للونها تحمل سموماً لتعيش ولكن بالكيفية التى تراها دون اعتبار للضحية..
طبعاً أنت أكثر دراية ً منى ومعرفة بالتاريخ الجدلى ما بين كافة أطياف ولونيات الاحزاب منذ فترة ظهور حمى التقليد وحتى الآن الكل يحمل خنجراً خلف ظهره والمطعون هذا الوطن الذى نحن علية... مما جعل قواه تتهالك وما زال يعانى .. فكيف إن لم يتم تدميل جراحاته ان يستطيع التنعم بخيراته التى ذكرت.؟
المخططات الغربية أفتكر معروفة من زمان طمعاً فى الخير الذى عند الشعوب التى آثرت الضعف لاسباب عدة.... وما العراق ببعيد كانت من دول رغدة العيش والدعة ولأسباب تم زراعتها ورعايتها حتى ترعرعت برعاية الغرب فكان الناتج من ذلك سموم لا قوت من الزرع .. فالناظر للعراق الآن يرى العجب فى كافة المناحى الحياتية ... فهنا ألم يتحقق المخطط الغربى ؟ كيف تم ذلك؟ ألم يكن بأيدى مسلمة ؟ حاشا لله أن تكون مسلم. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه وديه.
الوعى التبصيرى الاعلامى بأى اسلوب وأى طريقة ... نشجب وندين ونستنكر وسنرفع شكوانا لمجلس الامن وغيرها ...أهكذا.
نحتاج الى بذور نظيفة خالية ن المحسنات التى تؤدى الى السرطانات والامراض الخبيثة ، بذور لم تحتضنها أرض قبل ذلك لتكون صالحة للزراعة فى كل الاجواء فأين هذا الجيل ؟ ان وجد تحققت الديمقراطية السمحاء شعارها ان أخطأت فقومونى وأطيعونى ما أطعت الله فيكم ..
ان الدافعي ليقف السودان الجديد على أربعاته إلا كما ذكرت أنت بالاستفادة من البترول (بترول الجنوب ) نقيت به أنفسنا قبل أن ينضج حقنا ، لكن لنسرع فى الاعداد حتى لا نجوع ..لكن ألا ترى أن ذلك مرهون بهدوء الرياح حتى يتم النضج
الرياح تلك هى الاحوال السياسية والامنية.

وحين أصبت أنت بذكرك التطبيق الأول للدين وهو ما رميت إليه أنا كذلك وقصدت .... أما فيما يختص بوجهات النظر لدى وقفة! إن لم تكن وجهة النظر لها بعدها الايجابى لا الشخصى فما زلنا كما المؤذن فى مالطة.
وما التخوف الذى أصاب الغرب من المسلمين سببه الأتقياء الأنقياء المجاهدين حقاً الخارجين فى سبيل الله ليست لمنصب ولا جاه . من الدواخل وليست بالسان .. بهؤلاء نحن ننعم بالكرم الإلهى وبأؤلئك الرضع وأصحاب الجباه النيره من أنقياء السريرة فلطالما كان الهدى الربانى الحق الخالص هو راية نلتف حولها حتماً المنعة لنا ....

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 10:33 AM

الحبيب الأمين،،،،،،،،،
بالرغم من تأكدي التام من غزير معرفتك لكني ما خطتيه بيدك أن دل علي شي فإنما يدل علي فخري بك أخا و ابن عم يحتويك أدب تادبناه علي رجال شبه أميين لكنهم مدارس في التوقير و الأدب و الاحترام و صلة الرحم و حسن الكلمة .
أولا أنا ادري جيدا غزير معرفتك وكثير اطلاعك ( يعني حكاية انك ما عارف دي قولها لي زول تاني ) و ما خط يراعك دليل معرفة و ثقب رأي.
المقدمة أعلاه ضرورية لي لتأكيد أن ما مارسته من أدب و تواضع نسبة لفارق العمر حتي و إن كان بسيط ( داير اصغر روحي ) فهو دلالة أصوغها هنا ل أدلل علي تجربة نتذوقها وحسن تعامل عرفناه
ارجع للموضوع و ما أريد قوله باختصار
أن الإسلام واسع جدا لاستيعاب كل مشاكل العصر و أن حصره في دائرة ضيقة كضيق أفق بعض المتزمتين يحجب نوره عن إنارة عتمة و ظلمة كثير من النواحي
اقصد بذلك أن الإسلام غطي كل مناحي الحياة
و علشان ما يكون الكلام نظري كما ذكرت سابقا أنا اعتبر إن ظهور الإخوان المسلمين في مصر كان اكبر كارثة علي الفكر السياسي في و اتحدي أي من كان أن يعطينا كتاب واحد يتحدث باتساق تام عن فهم لبناء الدولة و تركيبة الاقتصاد و قد قراءة لأبي لمالك بن نبي و القرضاوي و لم أجد فيهم إلا نقدا للفكر الماركسي و تبريرا للملكية الخاصة.
و هذا مجال يتسع الحديث فيه في مكان و زمان آخر
المهم و رجوعا للموضوع في الاقتصاد توجد مدارس عدة و وفق تفكيري بان المولي عز و جل ما فرط في الكتاب من شي و أن مسائل الاقتصاد في كلياتها وضعت الخطوط العريضة إليها بالتناول الظرفي وفق مبدئية العدالة فقد اشتري سيدنا عثمان عليه السلام البئر من اليهودي بالتدرج و تركه مشاعة للمسلمين و مول سيدنا عثمان عليه السلام الحملات الحربية و مول و عتق سيدنا ابوبكر الصديق عليه السلام المسلمين و كان سيدنا عبد الرحمن بن عوف معطاء لكل المسلمين و كان يتبرع بمعظم ماله و من ثم يبدأ من جديد.
كانت المصلحة العامة و ما تقتضيه هو شعار أركان الدولة الإسلامية و هم الصحابة رضوان الله عليهم و كان همهم مصلحة المسلمين لا مصالحهم الذاتية و من هنا تتأتي تشكيلة بناء الفلسفة الإسلامية لإدارة الاقتصاد فهل قام احد منهم بذلك و اقصد بذلك من يحكمون الان باسم الاسلام ؟
نهج رسول الله صلي الله عليه مع أصحابة في الولاية كانت واضحة فقد منعهم قبول الهدايا و هم في مناصب الولاية و التصرف في أموال بيت مال المسلمين و حدد نسب توزيع الغنائم و أوجه توزيع الزكاة و كتاب الله تعالي يقول في سورة البقرة الآية 188 ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) لا انصب نفسي مفسر لكن الآية و واضحة فهل يعمل حكامنا الاسميين و بطانتهم وفقها.
بوضوح شديد. العدالة الاجتماعية في الاشتراكية قائمة علي مبدئية الأخذ بمصالح الأغلبية و رغما عن فشل التجربة الاشتراكية و اعتقد أن الفشل أساسا كان لفقدانها للعنصر الروحي و هنا مربط الفرس . هل من يتجاهل العدل باسم الدين عن علم أو جهل يمكن له أن يقود دولة إسلامية و قبل ذلك هل حديث سيدنا عمر( لو تعثرت بقرة بالشام لسئل عمر) لم يطرق آذانهم.
الحقيقة المرة أن الدين حق و أن الله الحق و أن سيدنا محمد نبي مرسل أكمل الدين و اتمم الرسالة حق و أن القران حق.
و أن صلي الله عليه و سلم أرسل رحمة للعالمين و تتأتي الرحمة بإتباع منهجه في رعاية شئون المسلمين وفق تلك المنهجية التي بها من الرحمة و العطف ما يفوق كل ماتوصلوا إليه من مسميات الشفافية و غيره و غيرة
نخت الكورة واطه نحنا محتاجين الآن لوضع تصور لحاكميه الدولة الإسلامية و ده ما بيتم إلا بوضع تصور إسلامي الطريقة تطوير الدولة
كل الدول الآن شغالة بإستراتيجية الدولة ما تسمعوا كلام التحرر الاقتصادي أمريكا و معظم الدول الغربية الدولة عبر مؤسساتها هي التي تدير الاقتصاد و الأزمة العالمية الأخيرة سببها انه معظم الدول تركت الشئون النقدية لمؤسسات تمسي حرة و ظهر انه اليهود بيدورها خارج نطاق الدول دي في مؤسساتهم الخاصة و اليهود مسايرين لامتلاك العالم
اليهود اليوم يتحكموا حتي في اقتصاديات الدولة الإسلامية بما فيها السودان

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 10:43 AM

اكرر اقتصاد السودان مستلب بواسطة الأيدي اليهودية و د كلام أنا بعتقد انه من زمن نميري التأميم و المصادرة و حتي الآن اللعب بقا بأيدي سودانية
يعني لا طريق لاسلامة الاقتصاد إلا بتحريره من التبعية و تحريره من التبعية اليهودية ما ممكن إلا بتظير إسلامي للاقتصاد و الاقتصاد تطور ما بي البنوك و القروض التطور بي تنمية حقيقة تراعي مصالح الاغلبية مش تنمية بلد تفتح فيها حلقات تعليمية لا ترتقي لمستوي جامعات و يترك 90% من خريجها بلا عمل و لا تاهيل.
و مستشفيات بلا دواء و لا تطبيب
يا أخي تعبت من الكتابة و بمشي الغداء و بجي
الأمين دي دفعة منك أني اكتب و حا اكتب إن شاء الله

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 05:39 PM

اها كويس جدا انك وضعت لي اجندة اكتب علي اساسها
من اعلاه انا لسع في حكاية عدم وعي المسلمين بمخططات الكفار. انا طبعا اتفقت في عدم الوعي بس عدم الوعي علشان انتقل لي وعي ايجابي لا بد من بديل .
يعني من الحاجات المحرجة جدا انه تنيمين من الاخوان المسلمين مسكوا السلطة في العالم قبل ما يسمي بالربيع العربي و هم في السودان و في فلسطين . كمان طالبان حسبت علي الاسلام السياسي.
ده لاعقته بي كلامنا شنو؟
علاقته انو الناس ديل حسبوا علي الاسلام و ثلاثهم عجزوا عن تقديم مشروع الدولة الاسلامية
للاسف الشديد، الشيعة بكل تحفاظتي نحوهم كان اكتر دولة تدعي الاسلام و تمكن من بناء نظامي اقتصادي فيه كثير من الايجابيات بس انا اعتقد جازما بفساد عقيدة ما يسمي بمرجعياتهم
و علشان المسالة تكون واضحة
تنظيمات الاخوان في السودان و فلسطين حاولت تخلي الحاكمية لتتنظيم و التنظيم في يد مجموعة يعني نفس التجربة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي في مركزية بغيضة اتحولت لادارة نظام الحكم في السودان و فلسطين و بالرغم من سلبية النظام الاشتلراكي الروحية الا ان ادعاء اسلامية النظم في فلسطين و السودان أدي الي انهيار نفسي واسع. ما يجي واحد يغالطني في ده لانو خروج و انشاق الدولة عندنا و انقلابها الي نظام امني بحت دلالة واضحة في حاكمية التنظيم بدل حاكمية الدولة و الفرق كبير جدا لانو لمن تكون داير تبني دولة بكون كل شي مبني علي مصالح الدولة و التنظيم بكون اداء لتطوير الدولة بانضباطة بنظم ومرجعيه يكون اساها تطوير الدولة بخطط وبرامج استراتيجية في الاقتصاد و التعليم و الصحة
الحكاية في تنظيم الاخحوان قديمة و بوادر الانشقاق الاول بين ناس صادق عبد الله عبد الماجد و محمد صالح عمر و الطالب جعفر شيخ ادريس من جانب و الترابي و عبد الرحيم حمدي حول مفهوية و ضروية التربية للافراد كان شي اساي ظهر عدمه مؤخرا
المهم
انه ما يسمي بالاسم السياسي عجز حتي عن طرح اسلامي شامال و اكبر حاجة الجماعة ديل لغاية الان ليهم 23 سنة و ما قدموا نموذج اسلامي للحكم لغاية اسع التخبط واضح
اسع هم بقوا ديمقراطية طيب هل هم بلعوا كلامهم عن الحاكمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غايتو الواحد عايز يقول ننحا محتاجين اولا نفهم نفسنا و نفهم الاسلام علشان الناس تفهنا يعني علشان مسالة العمل السيسي كده نحنا ما بنعرف او نقول ما يسمي بالاسم السياسي ما بعرف
طيب ممكن واحد يقول لي انتا طرحك شنو و ين روح الاسلام فيه
انا بقول بكل وضوح انهالدعوة الي سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ما ممكن تتم الا في وجود حرية تتسع و تستوعب كل الناس و خاصة انه بعد الانفصال اصبحت الاغلبية مسلمة.
بس الاسلام النحنا ببنادي بتطبيقه هو الاسلام كما نزل و بدون روشتات
انا بعتقد المهدي قال كلام مهم عن الاجتهاد و الان الترابي و الصادق المهدي ماشين في نفس الخط
محمود محمد طه كان متقدم في التفكيلر في مسائل الاقتصاد و ادارة الحكم بس للاسف كلامه السمح نسفو لانه ابتعد في مسالة العقائد و شوش شديد بخصوص الصلاة المفروضة بحديثه عن صلاة الاصالة.
طيب انا بقصد انه الاجتهاد مفتوح فيما ليس فيه نص.
النصوص شكلت مناحي الحياة بوضعها لخطوط عريضة لادارة الدولة و تنظيم الاقتصاد لانه في فهمي المولي عزه و جل في كلامه و في معرفته المطلقة و في تقديره السرمدي كان يعلم التغيرات التي سوف تحدث و من ثم مجالات التحولات و كيفية النظر اليها .
يا جماعة انا كلامي محاولة لفتح افاق جديد
اعتذر لابن عمي الامين لو امسكت بعصاه لتحسس بعض ما في داخلي و السلام
اعتذر عن متابعة النقاط الاخري لانها ضمنا تداخلت
و شكرا .
الامين ان شاء الله عايز تكون ما عندك شي خارج الخرطوم بعد شهر ان شاء الله

الامين محمد البشير 01-24-2012 06:56 PM

أدام الله مدادك يسطر لنا درر نادرة تتلألأ كما النجيمات فى حلك الظلام
ما على حكامنا الا الرجوع الكامل الى اسس الدولة الاسلامية التى وضع اسسها الرسول الكريم(ص) ومن بعده الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان ..
وبالمنطوق الفكرى ظهرت الدولة وأركانها وفق الفلاسفة العرب من امثال الفارابى وابن خلدون وغيرهم من فلاسفة الاسلام الذين لهم الاسهام الاكبر فى الدولة الفاضلة التى اطلقها الفاربى المدينة الفاضلة وكذا ابن خلدون فى العمران البشرى وقد قسم المؤرخ ابن خلدون حجم واردات الدولة تبعًا لمراحل عمرها، فميز بين مرحلة نشوئها التي تتميز بانخفاض الواردات، ومرحلة نهايتها التي تتميز بزيادة الواردات. والسبب في ذلك برأيه، هو مدى التزام الدولة بتبني الاقتصاد الإسلامي الذي يتعلق بتنفيذ الحدود الشرعيةانها أمم لا تقرأ التاريخ ولا تتعظ إلا بنفسها. والفارابى وصف القائد وهو الحاكم ، إذن تبقى فقط المسلم الحق الذى يتسلم الراية ليسير فى ذات النهج .
في هذا الخضم الواسع، لابد من بيان وتوضيح الفكر الاقتصادي الإسلامي وبيان ما لديه من حلول، ولعله الوقت الأكثر مناسبة لإثبات حيوية هذا الاقتصاد، فمن يمثلون عقلاء العالم اليوم حائرون تائهون هائمون، وعلى الاقتصاديين الذي يحملون لواء الاقتصاد الإسلامي أن يدلوا بدلوهم بإيجابية وشجاعة ، إن أسواق المال العالمية اليوم بحاجة إلى ضوابط الاقتصاد الإسلامي، تلك الضوابط التي جاء بها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا وطبقها المسلمون لأكثر من عشرة قرون ولم يشهد التاريخ لهم بأزمات عاصفة كما حصل مع الحضارة الغربية حيث اعتاد خدها على اللطم لذلك لابد من التعرض لدور الدولة في التدخل في الحياة الاقتصادية وبيان مدى ذلك التدخل حتى ينعم الجميع بحياه ملئها الاستقرار وتحقيق الخلافة الربانية التى خلق الله البشر من أجلها والتمتع بخيرات الارض .


متع الله الجميع بالصحة والعافية ونسأل الله الا يولى علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرعاه انه سميه الدعاء ....
وجزاك الله خيراً الاخ منعم

أنا موجود بالخرطوم فمرحباً بك عند مقدمك 0122507100

عبد المنعم سعيد 01-27-2012 09:37 AM

سلام من الرحمن ما فاح عنبر
علي من له كل الاخلائق مظهر.
العزيز الامين علم
تعرف كلامك عن ابن خلدون تحديدا ارجعني الي ثلاثين او قل ما زاد علي ذلك حينما مثل لي ابن خلدون مرحلة الانتقال من الفكري الغيبي ( كما يسمي لاصحاب العقائد في مبدئية الجدلية المادية- او قل الماركسية) و الفكر المادي الجدلي تحديا لانه كان انذاك يمثل ما يسمي نقيض المتضادين و كان عندهم اقرب للمادية من المثالية لشدي نقده للقدرية.
المهم في الامر مثل و ما زال يمثل ابن خلدون و الذي يمثل لييسارين من ذوي الارث الثقافي الاستعماري الفرنسي في شقه اليساري ان جازت التمسية مادة ثقافية ثرة لانه تكلم عن دور الاقتصاد في تطور المجتمعات مما يعد عن اليسارنقطة مبدئية لظاهرة تطوير التاريخ . كذلك يقودني الدرب ايضا للاشارة الي ابن عربي و في ابن عربي تاكد لي ان ابن عربي في وادي و اليسار العالمي في وادي لان ابن عربي كان اكثر ايمانا من استدلال المستشرقين بشقيهم اليساري و اليمني به عن انه كان في اتجاة اثبات مادية الكون.
نرجع لابن خلدون اعتقد ان ابن خلدون لو اخضعنا معياره لمشينا خطوة للامام لانه هو من اشار و دللل علي اهمية تطوير المجمعات و دعا و نظر و حدد معالم الادارة و فرق بين الريف و الحضر ( و هذا امر نحتاج فيه الي كثير من الدراسات لان جميع اوربا تقدمت علي اسس التنمية الريفية التي لازمت التنمية الصناعية فكانت المجتمعات تتطور في اتجاه ثنائي لكن لو عرضت افكار ابن خلودن علي ذوي الثقافية الاحادية و الذين لا يصحلون حتي حتي للافتاء في امور بسيطة لكفروه في خاصه حول ارائه.
المهم انا راجع تاني

عبد المنعم سعيد 01-28-2012 03:48 PM

فتحت هذه المناقشات ابواب النقاش حول التفكير التفكير بمنظور اسلامي للاقتصاد.
في راي كما ذكرت سابقا و ذكر ان التفكير الانساني في كل العلوم ذهبت باتجاه عالمي لان تطور المجتمعات حتي في العصور السابقة لم يكن باتجاه احادي فقد كان تطور الفكر المنعكس اصلا من تطور الاقتصاد يسير في ظل وجود اتصال و حركة عام. و مع ملاحظة تطور الاتصال العالمي اصبحت كثير من الاشياء عالمية و لا يمكن عزلها.
باختصار نظريات التطور الاقتصادي تسير في جميع الاتجهات علي حسب امن المسار و هي كخطوط مسار الطائرات. فقد تراجع الفكر الاشتراكي عن المركزية و سيطرة الدولة لمواكبة ما يسمي بالحريات الفردية و ايجاد لغة تخاطب عالمية في هذه المجالات كما تراج الاقتصاد الراسمالي عن اطلاقية السوق الحر التقليدي ليعترف باهمية تنظيم و تدخل الدولة في كثير من الامور . و لحكمة يعملها الله باطلاق علمة و ضعت خطوط عريضة لادارة الدولة الاسلامية و ياتي ذلك عبر سيرة الرسول صلي الله عليه و سلم وو فق النصوص الموجود و التي ذكرت طرفا منها اعلاه.
لذلك فان حديث معاذ رضي الله عنه لرسول الله عن الادارة في اليمن باستشارة قلبة المؤمن و عدم رفض الرسول صلي الله عليه و سلم تمثل ايضا ارضية ان القلب العامر بالايمان لم و لن يفكر الا بعدلية تستمد من اطلاقية النص تمدد الي اعلي و اقصد ما قال الجمهورين من ان المؤمن الحق يتعالي بالنص من المقادير مثلا في الزكاة الي العفو و ذلك ايضا منصوص عليه كذا يكون العدل عند الحاكم .
كل ما اصبو اليه ان نستمد من ( اعطاء العامل حقه قبل ان يجف عرقه) بان نعطي المنتج الحقيقي حقه ان افترضنا ان الاقتصااد غير بترولي.
بالواضح تنظيم الدولة وفق عدالة يتطلب ان يكون التمثيل ( او قول الشوري ) لكل الناس او حتي خيارهم عن طريق الانتخاب لضمان اتساع المشاركة و الحمد لله ده راي قاله الترابي بعد المفاصلة و اسع الجماعة شايلين شعار انو حكومتهم منتخبة . فالعملية الديمقراطية هي اكثر السبل في وقتنا الحالي لتمثيل مبدئية الشوري خاصة ان قلنا بان الاغلبية مسلمة( ما يعارف يلاقو نص وين يبرر انو السيد سلفا كير كان نائب اول لرئيس الجمهورية) .
طيب لو اتخارجنا من حكاية الديمقراطية وسيلة لتطبيق مبدئية الشوري يبعد كده نجي للاقتصاد
في ظل وجود دولة المؤسسات طبعا حتكون هناك مؤسسات خدمة مدنية بوليش جيش قضاء و بتكون في مؤسسية في الخدمة المدنية للبحوث و الدرسات.
اها الناس في المؤسسات ديل انا بعتقد انهم قادرين يحلوا المشاكل بس نديهم المسئولية بقول الكلام ده لانو نحنا في كل عهود العساكلر و العصبيات بندي القرار لناس ادني من المتوسط في تاهليهم و لا اقول غير كده
في الدول المتقدمة الحزب البدخل الانتخابات بضع برامج لكن برضو ناس الخدمة المدنية بخطوا خطوطهم لتنفيذها.
نحنا اسع واحد منفعل ممكن يقرر قرار خطر جدا و هو هايج و لا بهز في اغنية حماسة ده نقول فيه شنو؟؟؟؟؟؟
اكون واضح الاقتصاد وفق احتياج المجتمع نحنال بنحدد انو يتطور و لا لا عبر تنفينا لخطط تنموية تراعي حقوق الاغلبية في ظل متغيرات عالمية يعني مافي حاجة اسمعا مصنع اسلامي و لا عربية اسلامية و لا مكنة انتاج اسلامية و كلو جاي من الابرة للطيارة من بلاد الكفر نحنا بخلي الايقاع اسلامي بمدي مبدئية العدالة و مراعاة حقوق الناس و مراعاة الحقوق بعتبر من مستوي االرئيس لغاية ادني مستوي دستوري
يعني كلام الرئيس كويس و البطانة كعبة ده كلام ما بركب الراس
رئيس ما مؤهل يمشي بيتهم
عسكري شاطر في عسكريته ما يجي يبقي سفير البلد كلها مكهربة و الجيش ليه خمسين سنة ما يقدر يحسم امر الجنوب لمن جابت ليها انفصال دارفور مدور ليها اكتر من عشر سنوات
امشي سفير ليه و قت شاطر ما يمشي الميدان
طيب اقتصادي يبقي وزير طاقة بالله عليكم في كم مهندس درس بترول و ادارة
يا اخي بالواضح و انا مسئول عن الكلام ده
في كم وزير دفعتي و الاخ ابوذر عارف الكلام في كم واحد من الاخوان او وقل المؤتمر الوطني افضل منهم بي متين مرة للبلد و ليهم هم زاتهم ليه الاختيار تامي علي الولاء الاشد ثم الاشد
يا ايخ حاجة تزهج.
سلام حا استر في ونستي


الساعة الآن 04:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir