![]() |
الخال ..الدكتور ابو زر في الكرسي الساخن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نستضيف أحد أسود منتدي ابوفروع لنتعرف على أهلنا من خلاله ونتعرف أيضاً على الجانب الذى لانعرفه عنه يسعدنا ان يكون ضيفنا ..الدكتور الخال ابوزر جلي إنه شىء يسعدنا ونحن نراك جالسا على كرسى ابوفروع الساخن هذا الكرسى الذى وإن كان مسماه الكرسى الساخن لأنه ساخن بحب المشاعر والود والألفه بين أعضاء هذا المنتدي الذى نرى فيه همزة وصل بين الأعضاء كما أن هذا الكرسى هو دائرة معارف مصغره للشخص نبحر من خلالها فى بحوره لنتعرف عن قرب عن أشياء فى الدواخل الشخصيه فهل لناانبدأ ب........... 1- البطاقة الشخصية . |
اولا معذرة علي التاخير فقد كنت منشغلا مما ابعدني عن المنتدي في اليومين السابقين
ثانيا لك جزيل الشكر بنتنا سارة علي الاستضافة التي تشرفني وامل ان اتمكن من الجلوس علي الكرسي الساخن دون ان احترق اما البطاقة الشخصية ابوذر محمد احمد الجلي الوظيفة الحا لية: مستشار بهيئة السوق المالية السعودية الوظيفة السابقة: أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود بكلية العلوم الادارية وقبلها استاذ مساعد بجامعة الخرطوم مدرسة العلوم الادارية درست المرحلة الابتداءية بابي فروع والعامة بالحصاحيصا الاميرية والثانوية بالحصاحيصا الحكومية (القديمة) والجامعية (جامعة الخرطوم) والماجستير ببريطانيا والدكتوراة بولاية الينوي بالولايات المتحدة وعملت بعدها بجامعة الخرطوم حتي 1997 م ومن ثم التحقت بجامعة الملك سعود بالرياض |
انشغلت كثيرا بالعلم ، ماهو موقعك من الرياضة بصفة عامة وابوفروع بصفة خاصة؟
|
ياريت تحدثنا عن طفولتكم والفرق بينها وبين اطفال الديجيتل اليوم.
|
وحدثنا عن القرية في زمنكم والقرية اليوم ؟
|
شكرا لاهتمام عادل
بخصوص الرياضة فقد بدات كما الجميع بلعب الكرة الشراب في القرية ومن ثم لعبت في فريق المدرسة اذ كان لنا فريقان الازرق والاحمر علي ما اظن وكانت فنايلنا من دمورية علي شكل عراريق قصيرة ما ازال اتذكر شكلها (علي حسب مقدرة الناس في ذلك الزمان) ولعبت لفريق النجمة السوداء (الوحدة الحالي) وكنت من المؤسسين له والمطورين مع الاخ محمد عبد الغني وعمر محمد ابراهيم (ددو) والسر عبد العزيز وفارس عجب واسماعيل عبد الغني وزائد وحمودة بخيت وانضم الينا لاحقا الاخوة الاعزاء الفاضل الطيب جاد كريم ومبارك محمد عبد الله والامين الفكي عبد العزيز وبعد ان انتقلت للجامعة لعبت لفريق كلية الاقتصاد طوال فترة تواجدي بالجامعة وتلقيت دعوات للعب بفريق بري والنادي الاهلي ولكن رفضتها لخوفي من تعارضها مع برنامج الدراسة |
الطفولة
كانت مرحلة الطفولة مرحلة لا تنسي واحتاج الي كثير للكتابة عنها ولكن اختصارا اقول ان مرحلة الطفولة كانت تنقسم لقسمين في خلال السنة الدراسية والاجازة وكل واحدة كانت لها انشطتها. ففي اثناء الدراسة كان الحرص شديدا علي التعلم والانضباط اذ كان لنا اساتذة لا نزال نذكرهم وكانوا قمة في الاخلاق والتربية وكان مجرد وجودهم في القرية كافيا لادخال الانضباط لكل الاطفال والتلاميذ في القرية. ولم تكن هناك كهرباء بالقرية حتي دخلنا سنة رابعة وكنا نذاكر في المدرسة بالرتاين التي كان يحرص علي الاهتمام بها وبالمدرسة عموما الاخ الكريم محمد حسب الله متعه الله بالعافية. وهذه اول مظاهر الاختلاف بيننا وبين الاجيال التي تلت. وقد اتاح لنا عدم وجود الكهرباء والتلفزيون وحتي الراديو للتزود من الاحاجي من الحبوبات والعمات والخالات وليالي السمر والانس مع الاصدقاء ومزاولة الالعاب المتنوعة مثل شليل والرمة وحراسها وكعولية (الدسوسية) وغيرها. |
الاخ العزيز ابوذر لك التيحة والاحترام الولاً .
ماهو رأيك في شباب القرية؟ المشاركات في المناسبات بجميع اناعها وما هي الاشياء والبراجم التي تنصح بأن يقوم بها شباب القرية ؟ |
الاخ / ابو زر لك التحية والاحترام اولاً
ماهي نوع المشاركات والبرامج التي قدمت وقتها من جهتكم كشباب للقرية ؟ وماذا تتطلب من شباب القرية ان يقدموهو للقرية؟ |
الاخ / ابو زر لك التحية والاحترام اولاً
ماهي نوع المشاركات والبرامج التي قدمت وقتها من جهتكم كشباب للقرية ؟ وماذا تتطلب من شباب اليوم ان يقدموا للقرية؟ |
الاخ الدكتور ابوذر لك التحية والود
زادك الله علما وعملا . يفقد المغتربين الكثير بسبب ابتعادهم عن اهلهم واصدقاءهم ومناطقهم . هل اثّرت فيك الغربة ؟ |
الدكتور ابوزر
مرحب بيك لقد تركت السعودية اخيرا ورجعت الي السودان وانت انسان والحمدلله مؤهل علميا واتيت ثانيا الي السعودية هل بمعني انو السودان لسع باقي عليهو كتير حتي يستقبل الكوادر المثلك ومادام ان السودان ماقادر استقبل الكوادر المثلك ماذا تقول لزوي العلم القليل والعمال والكادحين في الغربة بدون شهادات يعني ماارجعوا السودان مثلا . ولك مني كل ود واحترام |
[size=5]ماشالله شايفه كرسيك سخن بالاسئله
نذحه ليك شوي علي الشجره (size][img][bimg]http://img267.imageshack.us/img267/3039/chairwu3.jpg[/bimg][/img] |
عزرا حذفت المشاركه لتكرارها
|
ما قصرت يا سارة ظل الشجرة يخفف حرارة الاسئلة انشاء الله عايد لكم بالاجابات عن هذه الاسئلة الصعبة
|
الطفولة : مواصلة
اريد ان اواصل زي ما قلت بالامس فهناك فرق شاسع بين ابي فروع اليوم والامس
هناك فرق في مكونات المجتمع هناك اختلاف في علاقات المجتمع هناك اختلاف في توجهات المجتمع وتطلعاته والاطفال بالطبع جزء من هذا المجتمع وللاجابه عن سؤال الفرق بين اطفال الامس وجيا النترنت اسوق بعض الامثلة: كانت الحلاقة للاطفال من العيد للعيد (وما بينها زيانة بالموس) كانت الملابس عبارة عن عراريق وسراويل دمورية لمعظم الاطفال كان النوم من المغرب بعد شراب ما هو متاح من لبن كان الناس سواسية في مستوي المعيشة وما ياكلون وما يشربون ولذلك كانت هناك شبه ما يمكن ان نسميه اشتراكيةولذلك عاش الناس في سلام داخلي مع انفسهم ومع مجتمعهم. يبقي السؤال ما الذي تغير منذ ذلك الوقت؟ هذا ما ساواصله معك يا صالح انشاء الله |
تحياتي واشواقي الحاره لكل ناس أبوفروع
والخاصه للغالي جدا لـ (ود العمه) نصيحتك وبكل صراحه لأبناء أبوفروع في الغربه؟ ورأيك فيها وبكل صراحه - سلبيات وايجابيات؟ |
ياريت اخي ابوزر نعرف سر النجاح والازدهار والطموحات التي كانت ومازالت تسكن افكارك للفائدة العامة وفترة شبابك كيف قضيتها بالقرية ولك مني كامل الود................
|
يتبع- مرحلة الطفولة
معذرة يا شباب علي الانقطاع وهذا ليس هروبا من الكرسي الساخن بقدر ما هوي المشاغل التي لا تنتهي
نعود ونواصل في ما الذي تغير بين طفولة الامس واليوم ردا علي تساؤل الاخ عادل علي يوسف والاخ صالح محمد صالح؟ زي ما قلت كانت تطلعات الاطفال بسيطة جدا وكان معظم احلام الاطفال ان يصحبك والدك او اخيك الي الحصاحيصا وطبعا لا يمكن ان تصدقوا لو قلت لكم انه يتم اخطارك قبل يوم كامل بانك غدا سوف تذهب الي الحصاحيصا ويمكن ما تنام تلك الليلة وتستحم من الليل واذا نمت تصحي من الفجر كيف لا وانت ستذهب الي الحصاحيصا وما يتبع ذلك من تغيير جذري في برنامج النشاط والغذاء والاهمية التيتزيد بين اصحابك في ذلك اليوم. سقت هذا المثال لتوضيح الفرق بين تطلع طفل ذلك الزمن زطفل اليوم. والاهم ما يتبع ذلك من تغيير علي حياة الاب والاسرة عموما. فاذا قلت الطموحات قلت الضغوط علي رب الاسرة. والعكس لو زادت. فمن المشاهد أنه لما زادت التطلعات من جانب الاطفال وتغيرت انماط الحياة خاصة في الاجيال المتاخرة ( البلي ستيشن والاتاري والدراجات والانترنت والملابس الباهظة والحلاقة الخاصة والغالية)زادت الضغوط علي رب الاسرة للتعب اكثر وربما الغياب الطويل عن البيت بما فيها الاغتراب لمواجهة هذه التطلعات الجديدة. لان النقة تزيد والمقارنات تزيد مع ناس فلان وعلان. فهذا بالتاكيد اختلاف كبير وجذري بين اطفال الامس واليوم. لا تنسون مدي تاثير غياب الوالد عن البيت علي الاطفال وتربيتهم كذلك. |
يتبع- مرحلة الطفولة
معذرة يا شباب علي الانقطاع وهذا ليس هروبا من الكرسي الساخن بقدر ما هوي المشاغل التي لا تنتهي
نعود ونواصل في ما الذي تغير بين طفولة الامس واليوم ردا علي تساؤل الاخ عادل علي يوسف والاخ صالح محمد صالح؟ زي ما قلت كانت تطلعات الاطفال بسيطة جدا وكان معظم احلام الاطفال ان يصحبك والدك او اخيك الي الحصاحيصا وطبعا لا يمكن ان تصدقوا لو قلت لكم انه يتم اخطارك قبل يوم كامل بانك غدا سوف تذهب الي الحصاحيصا ويمكن ما تنام تلك الليلة وتستحم من الليل واذا نمت تصحي من الفجر كيف لا وانت ستذهب الي الحصاحيصا وما يتبع ذلك من تغيير جذري في برنامج النشاط والغذاء والاهمية التيتزيد بين اصحابك في ذلك اليوم. سقت هذا المثال لتوضيح الفرق بين تطلع طفل ذلك الزمن زطفل اليوم. والاهم ما يتبع ذلك من تغيير علي حياة الاب والاسرة عموما. فاذا قلت الطموحات قلت الضغوط علي رب الاسرة. والعكس لو زادت. فمن المشاهد أنه لما زادت التطلعات من جانب الاطفال وتغيرت انماط الحياة خاصة في الاجيال المتاخرة ( البلي ستيشن والاتاري والدراجات والانترنت والملابس الباهظة والحلاقة الخاصة والغالية)زادت الضغوط علي رب الاسرة للتعب اكثر وربما الغياب الطويل عن البيت بما فيها الاغتراب لمواجهة هذه التطلعات الجديدة. لان النقة تزيد والمقارنات تزيد مع ناس فلان وعلان. فهذا بالتاكيد اختلاف كبير وجذري بين اطفال الامس واليوم. لا تنسون مدي تاثير غياب الوالد عن البيت علي الاطفال وتربيتهم كذلك. |
[blink]تسجيل حضور ومتابعة[/blink]
|
مرحلة الشباب
قي مرحلة الشباب كان اهم ما يميزها استشعار المسئولية وهذه نقطة مهمة جدا يا عزيزي عبد الخالق محجوب ويا اخي صالح. المسئولية تجاه نفسك وتجاه اسرتك وتجاه مجتمعك وتجاه دينك. فا استشعرت المسئولية يتبعها تحديد الهدف النابع من تلك المسئولية وهذا الهدف لا يجب ان يغيب عن ادراكك. وتستعين بالله وتتوكل عليه وتمضي في مهمة التنفيذ. وقد كانت مرحلة شبابنا مرحلة غنية وثرة في جميع جوانبها ونشاطاتها والتي تتمثل في النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي. ولم يتغير الجانب الاجتماعي كثيرا في جيل اليوم فالحقيقة تقال بان شباب ابي فروع اليوم او الامس يقومون بخدمة اهلهم وقريتهم بصورة مشرفة ولا تقبل الجدل علي الاطلاق.فقط الذي اختلف هو عدم توفر القيادة التي يتقبلها الشباب وخاصة لو كانت من الاجيال الاكبر سنا. واضرب مثال بواحد من شباب القرية الذين كان لهم اصرار علي التواصل مع الاجيال الاصغر وهو الاخ العزيز غازي ادم محمد زين وهو كان من زينة الشباب. وبفضل قيادته تمكن في اجازة صيفية من قيادة الشباب ومحاولة عمل طوب احمر في الكمائن علي نيل ابي فروع وهذا عمل صعب. والمثال الثاني هو عمل رابطة ابناء ابي فروع بالجامعات بين الاعوام 1995-1997 والتي حققت نجاحات مذهلة في اسكان الطلاب وعمل مشاريع ونشاطات اخري قوية. ويرجع الفضل في ذلك بعد الله لوجود القيادة والتي تمثلت في الاخوة عبد المنعم والطيب سعيد والفاتح عبد الله وعبد الحفيظ الامين والباشمهندس صالح احمد البدوي وشخصي الضعيف. واضاف لها المغتربون الدعم المادي. واود ان اشيد بصفة خاصة بالاخ محمد عبد العزيز مجذوب والاخ ياسر الزين والاخ حسن القوم والاخ الرفاعي الامين لبصماتهم الواضحة بدون التقليل من جهود الاخرين وسعيهم الدائم لاخذ الراي ممن هم اكبر واخبر وتواضعهم. .ولذلك دائما اوصي الشباب بالاستعانة بمن هم اكبر منهم سنا حتي يستفيدوا من خبرتهم.
اما في الجانب الرياضي فقد شهدت القرية في عهدنا اقوي التنافس الرياضي وتطورت الفرق الي اربعة فرق (الشاطئ والكواكب والنصر والنجمة السوداء) ويشهد علي قوة المنافسة الشريفة الاخ محمد احمد سعيد والطيب سعيد من اعضاء المنتدي. ولم تقم الفرق علي جهوية ولا قبلية والدليل ان كل فريق تجد به اعضاء مخلصون من كل اطراف القرية ومن عائلاته (وطبعا كل ابي فروع اهل - حقيقة لا مجازا). وانعكس ذلك حتي علي التشجيع ومن منا ينسي تشجيع الاخ الكريم محمد علي محمد خير (حمودة) والاخ محمد عبالله (الافندي) ودعمهم المتواصل لفريق النجمة. وحتي في البيت الواحد تجد انتماءات مختلفة للفرق (مثال برعي محمد عبد الله (الكوكب) ومحمد احمد عبد اله (الشاطئ) ومبارك (النجمة). أم الجانب الثقافي ففيه اختلاف كبير عن ما هو عليه اليوم. فقد كانت الندوات والجرائد الحائطية والانشطة الثقافية هي سمة ذلك الزمن. ويمكن الاخ مشرف والاخ الطيب سعيد يلقي الضوء علي تلك الفترة. وكانت عادة القراءة متاصلة بصورة عميقة وكانت الاجازة الصيفية عبارة عن فرصة للاطلاع المكثف في جميع جوانب الثقافة العامة والدينية ولا يمكن ان اصف لكم هواية الاطلاع المكثف لدي شباب ذلك الزمان بدون فرز. واليوم الثقافة صارت لدي كثير من الشباب رياضية والميلان وسان جيرمان وكفي. ومع اهمية هذا النوع في مثل هذه السن الا انها يجب الا تقف عند ذلك الحد والا اصيب الشباب بضحالة الثقافة وضيقها. وكانت بيني وبين اقاربي واصدقائي من الشباب تبادل مكثف للكتب الثقافي والروايات التاريخية والكتب الانجليزية. ولا ننسي ان هذا لم يكن خصما علي نشاطنا الرياضي ولا خصما علي تواجدنا بكثافة في المساجد في حلقات القران ومناسبات القرية الاجتماعية جميعها. ونواصل انشاء الله |
مرحلة الشباب
قي مرحلة الشباب كان اهم ما يميزها استشعار المسئولية وهذه نقطة مهمة جدا يا عزيزي عبد الخالق محجوب ويا اخي صالح. المسئولية تجاه نفسك وتجاه اسرتك وتجاه مجتمعك وتجاه دينك. فا استشعرت المسئولية يتبعها تحديد الهدف النابع من تلك المسئولية وهذا الهدف لا يجب ان يغيب عن ادراكك. وتستعين بالله وتتوكل عليه وتمضي في مهمة التنفيذ. وقد كانت مرحلة شبابنا مرحلة غنية وثرة في جميع جوانبها ونشاطاتها والتي تتمثل في النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي. ولم يتغير الجانب الاجتماعي كثيرا في جيل اليوم فالحقيقة تقال بان شباب ابي فروع اليوم او الامس يقومون بخدمة اهلهم وقريتهم بصورة مشرفة ولا تقبل الجدل علي الاطلاق.فقط الذي اختلف هو عدم توفر القيادة التي يتقبلها الشباب وخاصة لو كانت من الاجيال الاكبر سنا. واضرب مثال بواحد من شباب القرية الذين كان لهم اصرار علي التواصل مع الاجيال الاصغر وهو الاخ العزيز غازي ادم محمد زين وهو كان من زينة الشباب. وبفضل قيادته تمكن في اجازة صيفية من قيادة الشباب ومحاولة عمل طوب احمر في الكمائن علي نيل ابي فروع وهذا عمل صعب. والمثال الثاني هو عمل رابطة ابناء ابي فروع بالجامعات بين الاعوام 1995-1997 والتي حققت نجاحات مذهلة في اسكان الطلاب وعمل مشاريع ونشاطات اخري قوية. ويرجع الفضل في ذلك بعد الله لوجود القيادة والتي تمثلت في الاخوة عبد المنعم والطيب سعيد والفاتح عبد الله وعبد الحفيظ الامين والباشمهندس صالح احمد البدوي وشخصي الضعيف. واضاف لها المغتربون الدعم المادي. واود ان اشيد بصفة خاصة بالاخ محمد عبد العزيز مجذوب والاخ ياسر الزين والاخ حسن القوم والاخ الرفاعي الامين لبصماتهم الواضحة بدون التقليل من جهود الاخرين وسعيهم الدائم لاخذ الراي ممن هم اكبر واخبر وتواضعهم. .ولذلك دائما اوصي الشباب بالاستعانة بمن هم اكبر منهم سنا حتي يستفيدوا من خبرتهم.
اما في الجانب الرياضي فقد شهدت القرية في عهدنا اقوي التنافس الرياضي وتطورت الفرق الي اربعة فرق (الشاطئ والكواكب والنصر والنجمة السوداء) ويشهد علي قوة المنافسة الشريفة الاخ محمد احمد سعيد والطيب سعيد من اعضاء المنتدي. ولم تقم الفرق علي جهوية ولا قبلية والدليل ان كل فريق تجد به اعضاء مخلصون من كل اطراف القرية ومن عائلاته (وطبعا كل ابي فروع اهل - حقيقة لا مجازا). وانعكس ذلك حتي علي التشجيع ومن منا ينسي تشجيع الاخ الكريم محمد علي محمد خير (حمودة) والاخ محمد عبالله (الافندي) ودعمهم المتواصل لفريق النجمة. وحتي في البيت الواحد تجد انتماءات مختلفة للفرق (مثال برعي محمد عبد الله (الكوكب) ومحمد احمد عبد اله (الشاطئ) ومبارك (النجمة). أم الجانب الثقافي ففيه اختلاف كبير عن ما هو عليه اليوم. فقد كانت الندوات والجرائد الحائطية والانشطة الثقافية هي سمة ذلك الزمن. ويمكن الاخ مشرف والاخ الطيب سعيد يلقي الضوء علي تلك الفترة. وكانت عادة القراءة متاصلة بصورة عميقة وكانت الاجازة الصيفية عبارة عن فرصة للاطلاع المكثف في جميع جوانب الثقافة العامة والدينية ولا يمكن ان اصف لكم هواية الاطلاع المكثف لدي شباب ذلك الزمان بدون فرز. واليوم الثقافة صارت لدي كثير من الشباب رياضية والميلان وسان جيرمان وكفي. ومع اهمية هذا النوع في مثل هذه السن الا انها يجب الا تقف عند ذلك الحد والا اصيب الشباب بضحالة الثقافة وضيقها. وكانت بيني وبين اقاربي واصدقائي من الشباب تبادل مكثف للكتب الثقافي والروايات التاريخية والكتب الانجليزية. ولا ننسي ان هذا لم يكن خصما علي نشاطنا الرياضي ولا خصما علي تواجدنا بكثافة في المساجد في حلقات القران ومناسبات القرية الاجتماعية جميعها. ونواصل انشاء الله |
سلاما ت ياخال
انت وين مختفي .انشالله مشغوليات بس ..ولعلك بخير ما عايزه اذيد سخونه كرسيك بالاسئله..وما اقطع تسلسل السرد الجميل منتظرنك ومتابعين |
سؤال صالح محمد صالح- رايك في شباب القرية اليوم
العزيزة سارة
متاسفين علي المشاغل والانقطاع المؤقت وانشاء الله نواصل ما انقطع ونجيب علي اسئلة الاخوان والاخوات اولا زي ما يقولو الشباب هم امل الحاضر وعماد المستقبل وحقيقة فان شبابنا في القرية شباب في معظمه مهموم بقضايا اهله وشباب طموح. واقرب دليل اسوقه لكم عن ذلك هو عدد شبابنا المغتربين حول دول العالم المختلفة. وعدد خريجينا المتزايد من الجامعات والمعاهد العليا بمختلف تخصصاتها. اما الجانب الاجتماعي فهذا من اجمل ما يتمتع به شباب القرية من مشاركة للاهل واهل القرية في مناسباتها المختلفة وخاصة الماتم والافراح العامة. ولكن يا صالح كنت اتمني من الشباب في كل حي من احياء القرية او في كل نادي من الاندية تنظيم حملات نظافة عامة واصحاح بيئة للقرية ولا يعتمدوا فقط علي النظافة الرسمية. خاصة وان عدم النظافة سبب اساسي للامراض وخلافه. اضافة الي ذلك اتمني ان اري حملات توعية عامة خاصة للنساء فيما يتعلق بتربية الاطفال والاولاد خاصة في غياب الاباء في الاغتراب ومخاطر الانترنت والفضائيات والتي بدات اثارها السلبية تظهر في اماكن عدة من السودان في جرائم وسلوكيات لم نعهدها في السودان من قبل. كما اتمني وحدة شباب القرية ووقوفهم مع بعض خاصة في المجال الرياضي لان الان اي نشاط عاوز امكانيات والامكانيات المشتته لا تنفع. |
اسئلة الغربة
تلقيت ثلاثة اسئلة عن الغربة:
أولا سوال الاخ هيثم محمد علي خضرعن: لماذا الغربة مرة ثانية ثانيا سؤال الخ مجدي الطيب عن تاثير الغربة ثالاثا سؤال الاخ محمد يوسف محمد سعيد عن سلبيات وايجابيات الغربة فابدا واقول ان الغربة في حالتي كانت نوعان من الغربة: الغربة الاولي كانت عربة علم الي بعض البلاد الغربية وكان هدفها محدد ووقتها محدد وبواسطة جهة خارجية اي كانت غير مرنة من جانبي. الغربة الثانية كانت غربة عمل الي المملكة العربية السعودية امتدت الي اكثر من عشر اعوام وهذه غربة اختيارية الي حد ما؟ فبهذه الكيفية ولهذا العدد من السنوات اثرت علي الغربة بلا شك يا اخ مجدي اثرا وانشاء الله يكون ايجابي. ولكن ما كنت افطن له دائما ان لا تتسبب الغربة في قطع الانسان من جذوره ونسيان اهله وموطنه. كما يحصل في كثير من الحالات ولذلك حرصت جدا علي العودة للسودان من الولايات المتحدة بعد نهاية بعثتي الدراسية في حين كانت هناك فرصا للبقاء هناك والعمل في احدي الجامعات او الكليات. وقد تخلف اثنان من زملاء بعثتي (كنا ثلاثة) هناك وما يزالون هناك ولكن انقطعت صلتهم بالسودان الا من اجازة قصيرة كل 5 او 6 اعوام. اما هنا في المملكة فحريص علي الذهاب للسودان مرة او مرتين او ثلاث مرات للسودان في كل عام. كما ان الغربة في المملكة اخف قدرا والبلد اكثر تشابها للسودان من غيره والحمد لله. اما الاثر اليجابي للغربة لكل انسان وليس لي وحدي علي ما اظن هي اكتساب عادات العمل الجاد وبذل الجهد لان المحيط الذي تهاجر اليه لا يقبل منك غير ذلك. وهذه حقيقة بخلاف الوضع في السودان حيث الجو العام مهيا لدعم الانسان في حياته اليومية وعمله الرسمي بصورة قد تكون سالبة في كثير من الاحيان. والانسان في بلده لا يشعر بهذا النوع من الحاجة لبذل ذلك الجهد والحرص. وهذه بالمناسبة قاعدة عامة تبدا من سرير النوم فحين تكون في سريرك تكون في اتم اراحة والتخفف من اثقال الحياة وفي اللحظة التي تغادر فيها السرير تحتاج الي اللبس والاستعداد للنشاط داخل المنزل واذا خرجت خارج البيت تحتاج للاستعداد اكثر والتجهز اما اذا كنت تنوي السفر خارج القرية الي الحصاحيصا مثلا فتزداد درجة استعدادك وتحتاج الي ملكات وقدرات اكثر من ذي قبل وهكذا حتي تصل الي مرحلة الغربة والتي تحتاج فيها الي مقدرات وموهلات عالية واهتمام وحرص متواصل مما ينمي في الانسان هذه الملكات المطلوبة وبشدة في الحياة المعاصرة. فهذه من اهم فوائد الغربة وتاثيراتها الايجابية علي في السعي المتواصل بعون الله وفضله في تطوير الذات والقدرات. وهذه تدخل ضمن محاسن الغربة بالنسبة للافراد. اما من مساوئ الغربه فيتمثل في جنوح الانسان للفردية والاهتمام الضيق بشئون الحياة اذ تحكمه ظروف العمل ومشاغله ومتطلباته عن الوفاء بكثير من الالتزامات والاهتمامات التي كان سيقوم بها لو توفر الوقت والظروف المساعدة. كما ان الاهتمام بالتفاصيل يسقط من دائرة الاهتمام اذ ان بعد الانسان عن الوطن والاهل يجعله ينفصل قليلا عن الجو العام ومعايشة الحية للاحداث والتي تؤثر سلبا في تقييمه للامور في الحاضر والمستقبل. وبعض المغتربين والذين يتركون اسرهم خلفهم او يغيبون لفترات طويلة عن ذويهم يفقدون كذلك الحياة الطبيعية للاسرة كاسرة وهذا ما نشاهده كثيرا في انفصام عري العلاقات بين الابناء وابائهم واخوانهم واهلهم عموما نتيجة للغربة. كذلك من مساوئ الغربة اكتساب بعض العادات الغير محببة من المجتمعات التي نعيش فيها وذلك لانه من السهولة اكتساب مثل هذه العادات خاصة من قبل الشباب رغم المقاومة. واخيرا يظن بعض المغتربين خطا ان الحياة ساكنة في السودان في غيابهم مما يصيبهم بالدهشة وسوء التقدير في كثير من الحالات. |
الغربة
اما بالنسبة لسؤال هيثم محمد علي خضر حول الغربة والغربة الثانية وحول الوضع بالسودان فاقول بان قرار الغربة وقرار انهاء الغربة والرجوع للسودان هو قرار فردي وليس جماعي. بمعني انه يخضع لمعطيات تخص الفرد وليس لها علاقة بالوضع في السودان او خارج السودان.
وقرار العودة يعتمد علي شيئ اهم هو ما ذا كان الهدف من الغربة في المقام الاول؟ وهل تحقق ذلك الهدف ام لا؟ كما ان الجانب الثاني يعتمد علي مقدار التضحية التي قمت بها من اجل الاغتراب هل كانت تضحية كبيرة مثل ترك وظيفة جيدة او عمل جيد؟ فاذا كان الوضع كذلك فيجب ان تكون الغربة ونتائجها تعويضا لهذه التضحية الكبيرة. فهل تم التعويض عن تلك التضحية ام لا؟ اما الجانب الثالث فهو اذا رجعت للسودان فماذا اعددت للعودة؟ هل اسست عملا ترجع اليه ام انك سوف تفكر في ذلك بعد ان تعود؟ ام الجانب الرابع فهو هل توجد ظروف تحتم عودتك للسودان ام لا؟ مثل وجود من يحتاج لرعايتك المباشرة من والدين او ابناء في المدارس في السودان او في الجامعات؟ اما الجانب الخامس فهو مقدار العائد الحالي الذي تحصل عليه هل هو مجزي ويفوق ما يمكن ان تحصل عليه في السودان وبفارق كبير يعوض عليك التضحيات التي تقوم بها؟ وكذلك بالنسبة لاصحاب المؤهلات العالية والمهن المتخصصة هل توجد بيئة مناسبة في السودان يمكن ان تساعدك في تطوير قدراتك وتنمية المعرفة العلمية والعملية لديك؟ واخيرا يجب ان نعرف بان الانسان اذا كان في وظيفة او عمل يتقدم فيه كل يوم ويتطور فلا اظن انه من المناسب قطع ذلك والعودة للسودان لانك في السودان سوف تبدا من جديد وفي ظروف ليست كالتي تركت فيها السودان . ولكل ذلك يا هيثم فان الامر ليس سهلا بمعني ان يقول الانسان متي يعود الناس؟ ولكن تتحدد العودة بااجابة علي هذه الاسئلة وبصراحة وصدق مع نفسك وليس تماشيا مع ما يقوله الناس؟ |
الغربة
اما بالنسبة لسؤال هيثم محمد علي خضر حول الغربة والغربة الثانية وحول الوضع بالسودان فاقول بان قرار الغربة وقرار انهاء الغربة والرجوع للسودان هو قرار فردي وليس جماعي. بمعني انه يخضع لمعطيات تخص الفرد وليس لها علاقة بالوضع في السودان او خارج السودان. وقرار العودة يعتمد علي شيئ اهم هو ما ذا كان الهدف من الغربة في المقام الاول؟ وهل تحقق ذلك الهدف ام لا؟ كما ان الجانب الثاني يعتمد علي مقدار التضحية التي قمت بها من اجل الاغتراب هل كانت تضحية كبيرة مثل ترك وظيفة جيدة او عمل جيد؟ فاذا كان الوضع كذلك فيجب ان تكون الغربة ونتائجها تعويضا لهذه التضحية الكبيرة. فهل تم التعويض عن تلك التضحية ام لا؟ اما الجانب الثالث فهو اذا رجعت للسودان فماذا اعددت للعودة؟ هل اسست عملا ترجع اليه ام انك سوف تفكر في ذلك بعد ان تعود؟ ام الجانب الرابع فهو هل توجد ظروف تحتم عودتك للسودان ام لا؟ مثل وجود من يحتاج لرعايتك المباشرة من والدين او ابناء في المدارس في السودان او في الجامعات؟ اما الجانب الخامس فهو مقدار العائد الحالي الذي تحصل عليه هل هو مجزي ويفوق ما يمكن ان تحصل عليه في السودان وبفارق كبير يعوض عليك التضحيات التي تقوم بها؟ وكذلك بالنسبة لاصحاب المؤهلات العالية والمهن المتخصصة هل توجد بيئة مناسبة في السودان يمكن ان تساعدك في تطوير قدراتك وتنمية المعرفة العلمية والعملية لديك؟ واخيرا يجب ان نعرف بان الانسان اذا كان في وظيفة او عمل يتقدم فيه كل يوم ويتطور فلا اظن انه من المناسب قطع ذلك والعودة للسودان لانك في السودان سوف تبدا من جديد وفي ظروف ليست كالتي تركت فيها السودان . ولكل ذلك يا هيثم فان الامر ليس سهلا بمعني ان يقول الانسان متي يعود الناس؟ ولكن تتحدد العودة بااجابة علي هذه الاسئلة وبصراحة وصدق مع نفسك وليس تماشيا مع ما يقوله الناس؟ |
الشكر للخال. الدكتور.لسعه الصدر واستحمال الجلوس علي كرسينا..وانشالله (ما عمل لسك وجع ظهر)..واستفدنا واستمتعنا بالسفر معك من الحله للخرطوم بيريطانيا وامريكا والسعوديه مرتين.
ولاجد سؤال اضيفه .. الا ان كنت تتوقع سؤال سقط مناسهوا لك ان تضيفه وتجيب عليه |
ستظل استضافتكم..تسجيل لمحطات في حياتكم..
متي مارايتم جديد يستحق الاضافه..نسعد بمواصل القراءه http://up.arab-x.com/pic/3t876210.jpg |
1/ الجانب الادبي في حياة الدكتور أعني جانب الكتابة والتأليف سعدت كثيرأً ببعد الاص3درات التي شرفني بها الدكتور
ولن نطمح في تسجيل انطباعات الدكتور عن الغربة والاغتراب خاصة لجيل اليوم الذي يرى في الغربة الملاذات الآمنة 2/الجانب السياسي في حياة الدكتور لاأعني ‘نتماء معين بقدر ماأعني السياسة بالمنظور الواسع لها؟ |
الاخ الدكتور الفاضل ابو ذر
انت من الجيل الذهبي بجامعة الخرطوم في الادب والسياسة والفكر لقد تابعناك كثيرا في الجامعة وخارجها واثناء المحاضرات ولكن والله لم يستطيع احد ان يعرف ميولك او لونك السياسي وبما انك على الكرسي الساخن -- نأمل ان تسلط الضوء ولو قليلا على هذه الزاوية (في حدود المتاح والممكن) |
انا لله وانا الية راجعون
|
لقد أبكرت يا رجل الرجال
وأسرجت المنون بلا سؤال فأججت الأسى في كل قلب وجارحة وما أبقيت سالي نعى الناعي فروّعنا جميعاً وجاز الجرح حد الاحتمال هل الأيام تغدر في أديب سما فوق المصالح لا يمالي خسرنا الحلم والخلق المزكّى خسرنا هيبة الرجل المثالي فلم أتوقع المأساة أصلاً ولا خطرت ولا جالت ببالي رحيلك كان مرّاً أضاع النور في حلك الليالي تؤم الناس بيتك كي تعزي ولكن من يعزيني بحالي ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا ابا ذر لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى الله) انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir