:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خواطر (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=446)

عبد المنعم سعيد 04-14-2008 05:54 AM

أبو محجن الثقفي شاعر وفارس عربي مسلم مغوار من بني ثقيف،وكان رجل من المسلمين قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود ، بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول :

إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها

ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهـا

في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن..وحمل زاده ومتاعه ..ولم ينس ان يحمل خمرا..دسها بين متاعه ..فلما وصلو القادسية ..طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين.. وبدأت المراسلات بين الجيشين..عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر..فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال..وأمر أن يقيد بالسلا سل ويغلق عليه في خيمة. فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول ..وصيحات الابطال ..لم يطق أن يصبر على القيد ..واشتاق للشهادة..بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين..وبذل روحه لله ..وإن كان عاصيا..وإن كان مدمن خمر..إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله. وأخذ يترنم قائلا:

كفى حزنا أن تدخل الخيل بالقنى وأترك مشدودا علي وثاقي

إذا قمت عناني الحديد وغلقت مصاريع دوني تصم المناديا

يُقَطِّع قلبي حسرةً أن أرى الوغى ولا سامعٌ صوتي ولا من يَرَانيا

وأن أشهدَ الإسلام يدعو مُغَوِّثاً فلا أُنجدَ الإسلام حينَ دعانيا

وقد كنت ذا مال كثير وإخوة وقد تركوني واحدالاأخى ليا

فلله عهد لاأحيف بعهده لإن فرجت لاأزور الحوانيا

ثم أخذ ينادي بأعلى صوته إلى أن يلتفت إلى زوجة القائد سعد ويناشدها أن تطلق سراحه ليشهد المعركة معلناً توبته قائلا هذه الابيات

سُلَيْمى دعيني أروِ سيفي من العدا فسيفيَ أضحى وَيْحَهُ اليومَ صاديا

دعيني أَجُلْ في ساحةِ الحربِ جَوْلَةً تُفَرِّجُ من همّي وتشفي فؤاديا

وللهِ عهدٌ لا أَحيفُ بعهده لئن فُرِّجت أَنْ لا أزورَ الحوانيا

فسألته امرأة سعد ماذا تريد فقال فكي القيد من رجلي وأعطيني البلقاء فرس سعد، فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ماأريد وإن بقيت فلك علي عهدالله وميثاقه أن أرجع حتى تضعي القيد في رجلي، وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت القيدوأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس والقى بنفسه بين يدي الكفار علق نفسه بالآخرة وحمل على القوم برقابهم بين الصفين برمحه وسلا حه، وتعجب الناس منه وهم لايعرفونه ولم يروه بالنهار ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله عز وجل .. نعم مضى أبو محجن .. أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يرقب القتال من بعيد فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله ، وقال الضرب ضرب أبي محجن والكركر البلقاء وأبو محجن في القيد ،والبلقاء في الحبس ..!! فلما انتهى القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ، ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة أبي محجن فرضي عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبدا ،فقال أبو محجن : وأنا والله لا شربت الخمر أبدا فلله در أبي محجن لم تمنعه معصيته من الجهاد في سبيل الله.
ما اريد ان اخلص اليه
1.ان الحرام بين و الحلال بين
2. قد يبتلي الله بعض عبادة ببعض الابتلاءات التي نتمني ان يعفيهم الله و اينا من البلاء و الابتلاء
3.قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "صدق الله العظيم
4.كل بنى ادم خطائون وخير الخطائون التوبون
5."جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يا رسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه، فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى".
6.جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله
"يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى وإليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى
وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر
يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين
بالواضح الخير في امته - صلي الله عليه و سلم الي ويوم الدين
يعني بوضوح اكتر في اشياء نحنا ما عندنا بيها شغلة
يعين لمن نقصد انو يكون العمل في الله حقو نسوق الناس لله سواقة بي شرهم بي خيرهم لانو الخير هو الاصل
يعين ممكن السكران الحرامي كلو كلو ينساق لله سواقة
بعدين في ناس بيتوبو بصدق و اخلاص لله ديل بسبقوا الوارهم و القدامهم ديل ربنا سبحانه و تعالي يبدل سيئاتهم حسنات
يا ناس الفي الله واصلة
الفي الله بتعرف حسن الظن بالله و الناس
بعدين في نقطة مهمة جدا ربنا هو زاتو احسن ظنو بابن ادم علشان كده اداهو الاداهو ليهو و الحديث القدسي مع سيدنا ادم واضح
ما دار في معركة القادسية من تعامل بين سيدنا ابومحجن و سيدنا سعد واضح
باب الله واسع و التوبة منفذ للقرب من الله
القاصدو درجو الناس لي الله
و البتحبو في الله مهما كان فيهو من خير و لا شر بالتدريج بصل
بس وين تلقا الخبير البعرف منعرج الطريق
طريق مقلوب اتاكد منو
سلام

عبد المنعم سعيد 04-14-2008 05:56 AM

هنا اريد ان استذكر قصة قاطع طريق مثل سيدنا الفضيل بن عياض كان عاصيًا فتاب الله عليه، وجعله من عباده المؤمنين، تحول من قاطع طريق يروع الآمنين إلى عابد زاهد، وكان سبب توبته؛ أنه كان يتسلق جدران أحد المنازل بالليل؛ فسمع صوتًا يتلو قوله تعالي: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} [الحديد: 16] فلما سمعها قال: بلي يا رب، قد آن.
فرجع فمرَّ على أرض خربة، فوجد بها قومًا، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: ننتظر حتى نصبح، فإن الفضيل يقطع علينا الطريق، قال (أي: الفضيل): ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني !! وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع (أي أن الله قدر لي أن آتي إلى هذا المكان لأتوب وأرجع إليه) اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. لقد جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمة والبركة، يدعو الله ويستغفره، ويندم على ما فرط في حقه.
في أرض خراسان ولد (الفضيل بن عياض) ثم رحل إلى الكوفة في العراق، فسمع الأحاديث النبوية الشريفة والفقه من العلماء؛ أمثال (الأعمش) و(يحيي بن سعيد الأنصاري) و(جعفر الصادق) فأثرت تأثيرًا كبيرًا في شخصيته، حتى أصبح من الزهاد الذين يرون أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا تستحق أن يتكالب الناس عليها، ويتصارعون من أجلها، فهي فانية زائلة، بل الأولى أن يعمل الناس
لأخراهم، فهي الباقية الدائمة بفعل الخير، وتجنب المعاصي، ثم انتقل إلى مكة وأقام بها حتى توفي.

عادل علي يوسف 04-14-2008 11:10 AM

[blink]هل من مذيد[/blink]

عبد المنعم سعيد 04-15-2008 02:27 PM

هذا الجزء منقول من موقع سودانيز اون لاين و لعظمته و لانه يصب في نفس ما ارنو اليه قمت بنقله كاملا لانني احفظه في جهازي من فترة
(إقرأ بتمعن وروية .... وأسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ)
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغير اللون، فقال لع النبي صلى الله عليه وسلم: (مالي أراك متغير اللون) فقال: يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولاينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ياجبريل صف لي جهنم) قال: نعم، إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فإحمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة فإبيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة فإسودت، فهي سوداء مظلمة لاينطفيء لهبها ولاجمرها.

والذي بعثك بالحق، لو أن خرم إبرةفتح منها لإحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثل بالحق نبياً، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً، لو أن رجلاً بالمغرب يعذب لإحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء، فقال صلى الله عليه وسلم: ((أهي كأبوابنا هذه؟!)) قال: لا، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً، يساق أعداء الله إليها فإذا إنتهوا إلى بابها إستقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دبره، وتغل يده اليسرى إلى عنقه، وتدخل يده اليمنى في فؤاده، وتنزع من بين كتفيه، وتشد بالسلاسل، ويقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويسحب على وجهه، وتضربه الملائكة بمقاطع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سكان هذه الأبواب؟!) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة، وآل فرعون وأسمها الهاوية .. والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم .. والباب الثالث فيه الصابئون وأسمه سقر .. والباب الرابع فيه أبليس ومن تبعه، والمجوس، وأسمه لظى .. والباب الخامس فيه اليهود وأسمه الحطمة.. والباب السادس فيه النصارى وأسمه العزيز .. ثم أمسك إبليس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟)) فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه، فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام: (( يا جبريل عظمت مصيبتي، وإشتد حزني، أو يدخل أحد من أمتي النار ؟؟؟)) قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك .. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل.. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله وإحتجب عن الناس، فكان لايخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرع إلى الله تعالى. فلما كان اليوم الثالث، أقبل أبوبكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكياً .. فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يجبه أحد فتنحى يبكي .. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا أبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائباً، فقال: يا أبنة رسول الله، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد إحتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً ولا يأذن لأحد في الدخول ... فأشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت: يا رسول الله أنا فاطمة، ورسول الله ساجد يبكي، فرفع رأسه وقال: ((ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني؟ إفتحوا لها الباب)) ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مصغراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يارسول الله ما الذي نزل عليك؟! فقال: ((يافاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني)) قالت: يارسول الله كيف يدخلونها؟! قال: ((بلى تسوقهم الملائكة إلى النار، ولاتسود وجوههم، ولاتزرق أعينهم، ولايختم على أفواههم، ولايقرنون مع الشيطان، ولايوضع عليه السلاسل ولا الأغلال)) قالت: يارسول الله كيف تقودهم الملائكة؟! قال: ((أما الرجال فباللحي، وأما النساء فبالذوائب والنواصي .. فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته وخهو ينادي: واشيبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قبض على لحيته، يساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه وا حسن صورتاه، وكم من إمرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه وا هتك ستراه، حتى ينتهي بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء، لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة.. فيقول لهم مالك: يامعشر الأشقياء من أنتم؟! وروي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكاً نسوا أسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: من أنتم؟! فيقولون: نحن ممن أنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان. فيقول لهم مالك: ما أنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم. فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك إئذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله مامستكم النار اليوم ... فيقول مالك للزبانية: ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يانار خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولاتحرقي قلوبهم فطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ماشاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين ياحنان يامنان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: ياجبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم، فيقول أنطلق فأنظر ما حالهم. فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم، قد أحرقت أجسامهم، وأكلت لحومهم، وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان. فيقول جبريل: إرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم. قال: فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقريء محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك، وأخبره بسؤ حالنا. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم. فيقول: هل سألوك شيئاً؟ فيقول: يارب نعم، سألوني أن أقريء نبيهم منهم السلام وأخبره بسؤ حالهم. فيقول الله تعالى: إنطلق فأخبره .. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد .. قد جئتك من العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار، وهم يقرئونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا. فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثن عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى: أرفع رأسك، وسل تعط، وأشفع تشفع. فيقول: (( يارب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وإنتقمت منهم، فشفعني فيهم)) فيقول الله تعالى: قد شفعتك فيهم، فأت النار فأخرج منها من قال : لا إله إلا الله. فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول: ((يا مالك ماحال أمتي الأشقياء؟!)) فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم. فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: ((أفتح الباب وأرفع الطبق)). فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يامحمد، أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا، فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم "الجهنميون عتقاء الرحمن من النار" فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) <الحجرات 2> وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أذكروا من النار ما شئتم، فلاتذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه) وقال: (إن أهون أهل النار عذاباً لرجل في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه ليرى أنه أشد أهل النار عذاباً، وأنه من أهون أهل النار عذاباً) وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: ((وإن جهنم لموعدهم أجمعين)) الحجر:43، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام، لايقدر عليه حتى جيء به.
اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجر كاتب هذه الرسالة من النار.. اللهم أجر قارئها من النار.. اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار .. آمين .. آمين .. آمين .
أنشرها ولك الدعاء والأجر إن شاء الله تعالى .

عبد المنعم سعيد 04-15-2008 02:41 PM

و اليكم هذه الجزء منقول من جريدة الخليج الاماراتية
ما الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) رقيق القلب يبكي اذا سمع القرآن الكريم، أو اذا رأى من يبكي من خشية الله، وقد جاء ذلك فيما روى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت “أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون” (سورة النجم، الآيتان ،59 60)، بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حنينهم بكى معهم فبكينا لبكائه، فقال (صلى الله عليه وسلم) لا يلج النار من بكى من خشية الله، ولا يدخل الجنة مصر على معصيته، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم.
وبكاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عند سماع القرآن الكريم ثابت بحديث صحيح، فقد روى البخاري عن ابراهيم قال: “قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعبدالله بن مسعود: “اقرأ عليّ قال عبدالله بن مسعود: “أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال (صلى الله عليه وسلم): اني أحب أن أسمعه من غيري، قال: فقرأ عليه من أول سورة النساء الى قوله فكيف اذا جئنا من كل أمه بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا”، فبكى (صلى الله عليه وسلم).
ووردت أحاديث كثيرة تبين فضل البكاء من خشية الله ومنها عن انس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خطبة ماسمعت مثلها قط فقال: “لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فغطى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجوههم ولهم حنين ( أي بكاء)”.
ووصفت صورة بكاء في الصلاة، فعن عبدالله بن الشخير قال: “أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزير المرجل من البكاء”.
وأشار علي بن ابي طالب رضي الله عنه الى ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان ليلة بدر قائما يصلي يدعو ربه ويبكي ويكثر الابتهال والتضرع ان ينصر الله المؤمنين.
ويحكي تلك الواقعة علي بن ابي طالب رضي الله عنه فيقول: “ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد، ولقد رأيتنا وما فينا قائم الا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح”.
والواضح أن لبعض الاماكن أهمية خاصة عند النبي (صلى الله عليه وسلم)، حيث كانت تذكره بالله، فيبكي وتفيض عيناه من خشية الله، ومن هذه الاماكن التي كانت تؤثر فيه (صلى الله عليه وسلم) الحجر الاسود، فروي عنه انه كان يبكي عنده ويقول: “هنا تسكب العبرات”.
ويروي ابن خزيمة في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: “أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) باب المسجد فأناخ راحلته، ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عينه بالبكاء، ثم رمل ثلاثا ومشى أربعا حتى فرغ، فلما فرغ قبل الحجر ووضع يديه عليه ومسح بهما وجهه”.

عبد المنعم سعيد 04-15-2008 03:22 PM

الاخوة الكرام
اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الي نفسي طرفة عين و اصلح لي شاني كله لا اله الا انت
اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك اسميت بي نفسك او انزلته في كتابك او عملته احد من خلقك او استاثرت به في عالم الغيب عندك انت تجعل القران ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء حزننا و ذهاب همنا
لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
الاخوة الكرام
لا انصب من نفسي داعيا و اعوذ بالله ان اكون دعيا
اللهم ان اعوذ بك من اللهم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و ضلع الدين و قهر الرجال
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا و انتا تجعل الحزن ان شئت سهلا
اللهم يسر علينا امرنا كله و لا تعسر لنا امرا و لا مطلبا و لا منالا
رجوت من كل هذا ان اقول بوضوح ان الخير في امة محمدا صلي الله عليه و سلم الي يوم الدين
ان الامر يسرا
و ان المغفرة و الجنة اقرب الينا من النار و العذاب
اللهم اتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار
اللهم اعنا علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اشعر باني لا استطيع الكتابة اكثر مما كتبت و ساحاول ان الج باب اخر ان شاء الله

هيثم الزين 04-19-2008 07:39 PM

متعك الله بالصحة والعافية وافراد الاسرة الكريمة ولا انسى تلك الايام وايامنا الطلبة عندما ناتى الى بيتك العامر فى الصحافة والله ايام لاتنسى طعام الاخت امال وشقاوة الطفلة العسولة نهى فربنا اجمع الشمل ونعيد تلك الزكريات 00
المهم لازم نتقابل على الماسنجر haih19708@hotmail.com

امين ابراهيم الدافورى 04-28-2008 04:51 PM

اولا احييك اخي عبد المنعم على هذا السرد المتسلسل وانت تحكي تجربتك الشخصيه في بواكير شبابك وكم تمنيت اخي عبدالمنعم ان تحكي بتفصيل اكثر واكثر عن هذه التجربه واعتقد ان الفائده عادت على قراءك جميعا لانك يااخي عبد المنعم استمديت ثقافتك من مفكرين وادباء وعلماء لهم تجربتهم الواسعه في مجالاتهم وانت ضمنت هذه المعلومات القيمه في سردك السهل الممتنع . اما حديثك عن الجانب الروحي والروحانيات فيه كثير من المتعه والدروس والعبر ... ولك مني اجزل الشكر ......... وارجو العذر ان كانت افاداتي متواضعه امام تجربتك الضخمه... تقبل مروري

امين ابراهيم الدافورى 04-28-2008 04:55 PM

اولا احييك اخي عبد المنعم على هذا السرد المتسلسل وانت تحكي تجربتك الشخصيه في بواكي شبابك وكم تمنيت اخي عبدالمنعم ان تحكي بتفصيل اكثر واكثر عن هذه التجربه واعتقد ان الفائده عادت على قراءك جميعا لانك يااخي عبد المنعم استمديت ثقافتك من مفكرين وادباء وعلماء لهم تجربتهم الواسعه في مجالاتهم وانت ضمنت هذه المعلومات القيمه في سردك السهل الممتنع . اما حديثك عن الجانب الروحي والروحانيات فيه كثير من المتعه والدروس والعبر ... ولك مني اجزل الشكر ......... وارجو العذر ان كانت افاداتي متواضعه امام تجربتك الضخمه... تقبل مروري

hala mohammed 04-29-2008 02:27 PM

أمتعنى-الكلام-عن-الروح-وسرحت-فيه-لاننى-احب-الكلام-عن-الروح-عموماً-ولكننى--رجعت-الى-كلام-المولى-عز-وجل-((ويسالونك-عن-الروح-قل-الروح-من-امر-ربى-وما0اوتيتم-من-العلم-الا-قليلا))


الساعة الآن 09:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir