![]() |
سلام
كما الفرح بالنجاح كما الالتقاء با لاهل و الاحباب بعد طول غياب كما التطلع و تحقيق بنيان ذات سوية تنهمر المشاعر عند البعض او تسكن حتي تكون بلا تعبير تناقض التناقض يكون لتتوحد المتضادات كما يقول الماديين الي ان ينفي النفي النفي بحرنا للعوم كفك الباسط جملة القوم سيد مداين ان يا مريدهو قومو بابو ليك فاتح ماهو مزحومو ادخل الامواج سل سكيك عومو ادخل الاننا غالي السومو كنت في هدوء نفسي استمع الي الغد من صدري بفرح ازحت كل القيود الاجتماعية عني انطلقت اليه لزيارتة وجدته في جمع قوم يحيطون به في جمع خفير و غزير حدثت نفسي بانني لن احظا حتي بتعرفه علي لان الوقت كان ليلا و كانت الاضاءة باهته في نظري وقفت بعيد انظر اليه و الي القوم الاشكال الاحول انتبهت فجأة الي ان الاعداد قد خفت خاطبت نفسي فرصة امش سلم عليهو لكن ما حيعرفك المهم السلام بهدؤ و كالزحف خطوت حتي وصلت اليه كما علمنا وضع كفه فوق كفي و بادر كما سلام الاقوم سلم الناظر اليه لا يدري بانه الشيخ يسلم عليك كما لو انتا الشيخ بيني و بين نفسي قلت ما بكون عرفني و علي غبر عادته امسكني و في لغة باسمة قال اها عرفتك رايك شنو ؟ لم اتكلم امرني بان انتظر الي جنبه انتظرت امر = جيبو ليهو شاي بي لبن= جابو الشاي رشف منه او كذلك ظننت اعطاني كوب الشاي شربته حتي اخر نقطة كنت متأكد بان كثيرين كانو في انتظار ان اعطيهم جزء من الشاي بالواضح لم اتذوق مثل ما تذوقت في كوب الشاي من قبل و لا من بعد لم اخبر احد حينها بعد فترة سالني احد الاخوة عن شراب الذوق المح الي ذلك الكوب بتاع شاي اللبن اتاني يقين بانه و كما يقال ود الدابي بتريق بي نظرة |
[align=right]الأخ / عبدالمنعم سعيد
مني كل التحايا والتقدير وعيد مبارك عليكم وعلى أولادكم وتمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية والجاية في عرفات ومني. بحمد لله وفقت في طباعة ما كتبته بهذا البوست في (10 ) صفحات حجم A4 ووفقت في قراءتها أيضا ولك جزيل شكري وعميق إمتناني بإفساحك لي مجالا للسياحة الفكرية والإيمانية وسبر دواخلكم عبر هذه الخواطر ذات الشفافية العالية و المعهودة فيكم في كلا التجربتين.. فالخواطر ليست مجالا للأخذ والرد ولكنها أثارت في خاطري بعض الذكريات وولدت الكثير من المعاني والأسئلة حول ثنائية الجسد والروح ، والإدراك والجهل، والمعرفة النسبية التي نتعلمها من التقاليد والخبرة الشخصية والدراسة المنظمة والحس والشعور الداخلي. وهل الإلهام والكشف ومعرفة القلب والبصيرة يمكن الركون إليها أم إلى العقل الذي قاد ديكارت إلى اليقين بالحقيقة المطلقة وهي معرفة وجود الله ( أنا افكر أنا موجود) رغم شكه. وهل يمكننا أن نسمو بنفوسنا عبر المراحل كى تصبح نفوساً كاملة أم أن ذلك ليس من ثمرات العقول بل من ثمرات القلوب التي يرزقها الله إخلاصاً وأيمانا يقود إلى هذه المعرفة اليقينية ولا تحتاج إلى التعلم يعني مسألة أرزاق وأقدار فقط زي مسألة الغني والفقر. .. وهل يمكن أن يتطابق الظاهر والباطن في نفوسنا مع العقل ومع الشرع ) (بدون تناقض)؟ وهل فعلاً لا بد من وجود معلم ومرشد لتربية وتعليم نفوسنا السمو الروحي لإجتياز مرحلة الآنا في كبرائها وفخرها وذاتيتها وتعاليها وعالمها المادي المحسوس إلى ما يحقق لها السعادة الدنيوية والأخروية ... إلخ ؟شفت كيف مدى الحيرة؟ بالرغم من إنني إنفتحت على معاني كثيرة في بداية الثمانينات من القرن الماضي في دروب القوم .. حيث أذكر أنه بعد أن دعاني الأستاذ/ الصادق عبدالعزيز مع عدد من أبناء جيلي لقراءة المولد النبوي في عدد من بيوت أبناء الحلة .بدأت بمنزل محمد يوسف في حلة بخيث مروراً بوسط الحلة وصولاً إلى بيت على ود جبجب في شمال الحلة تعرفنا خلالها على المولد البرزندى ..وقمنا بقراءة المولد النبوي بأصواتنا في تلك الجلسات وبعد إنتهاء القراءة والدعاء نتاول بليلة العدس واللقيمات والشاي ومن ثم يتم تحديد البيت الثاني إلى أن ينتهى شهر المولد .... وبأثر ذلك الجو وسعيا وراء معرفة القيم الروحية وتربية النفوس توجهت إلى حلة الشيخ حيث كان يقيم أبونا الشيخ الأمين إيراهيم (عليه رحمة الله تعالي).. وذلك لأخذ طريق القوم وقد تزامن ذلك مع رفقة من أبناء جيلي أذكر منهم عبدالسلام عبدالعزيز، وعبدالفتاح بابكر، ونجم الدين النعيم العالم.. وآخرين. .. حيث قمنا بأخذ طريق القوم من يد الشيخ الأمين ( عليه رحمه الله)... وتم إعطاؤنا ما يسمي بالأساس او العدد اليومي والذي لم أفهمه حتي هذه اللحظة هو مغزي عدد المرات وأذكر منه : بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (100) مرة سبحان الله (100 ) مرة الحمد لله (100) مرة الله أكبر (100) مرة لا إله الا الله (100) مرة والصلاة على النبي (100) مرة وفرحنا بذلك كثيراً أنذاك ، حيث تم إخبارنا بأن من يواظب على هذا العدد سوف يترقي ويسمو ويتدرج حتى يصل إلى مراحل متقدمة من السمو القلبي في مسالك القوم ويصبح من أهل الحضرة.. وسيدرك ويعرف بأنه يمكن أن يرتوى من غير ماء، ويشبع من غير أكل والإحتراق بغير النار... وإلخ .وقد واظبنا على حضور الليالي وزيارة أبونا الشيخ الأمين بصفة منتظمة في كل يوم خميس طيلة عامي (19981 و 1982 وجزء من عام 1983) مستغلين لوري الأخ عمر الأمين ( ود اب طعم) في الذهاب إلى حلة الشيخ و إلى الشيكينبة ( المكاشفي أبوعمر) وقرية ابو شنيب والشيخ الشاطوطي ( ود مدني ) وكثير من الأماكن الأخرى لحضور الدعوات لإقامة الليالي من بعض كبار الشيوخ والمريدين بالإضافة إلى حضور الليالي الكبري .. ولقد حظينا رغم صغر السن ببعض الأحترام على هذا التوجه ... والرفض من البعض الآخر.. بحجة وجود دوافع أخرى لذلك بل وكان البعض منهم يردد على مسامعنا أقوال مثل: الفتة أم بصل حمتنا نصل الفته أم توم حمتنا ننوم و ما بين التهليل والتكبير تعرفنا على الكثير من أمثال شيخ خوجلي، ود الكتير ، وفكي زكريا (الجنوبي)... وغيرهم.. وتعرفت على بعض الأحوال ومنها الإستحوال والتفوه بكلمات والإتيان بحركات وأقوال يقال لنا بأن ظاهرها يختلف عن باطنها... وهي مقامات وقد كنا نردد أنذاك بعض المدائح منها: القوم بريدهم بحضر يوم عيدهم يذكرو مجيدهم لله سيدهم أحرار سيادهم والناس وعبادهم وأيضاً سرك ملا مكاشفي الجبال حتى الفلا الكاملا يا أطل أجر القصيد ليك رتلا خلي العشوق يتململا والدمع في الخد يبهلا وحاليا وأنا أتذكر في كل ذلك بوحي هذه الخواطر لا أستطيع الجزم بأنني قد تعلمت من القوم أي منهج أو إرشاد لما ينبغي أن يفعله الشخص لتحقيق السمو الروحي والسلامة والسعادة بل قادتني إلى المزيد من الحيرة؟؟ وهل تلك المعرفة لا يتم إقتناصها إلا بحواس أخري. فتك بعافية[/align] |
الـتـفـكــير الايـجــــا بــي
بسم الله الرحمن الرحيم مبداء كل شئ عظيم كل منا لديه المقدره علي المشاركه في مسيرة الحياة بتوازن وتناغـم ومتعه وواقعيه ولكي نبدأ هذه المسيره نحتاج ان نعرف الاسس والقواعد التي نبني عليها هذه المشاركه فالحياة تعمل وفقا لقواعد واسس وقوانين كونيه موثوقه ويمكن الاعتماد عليها لانها ثابته ولا تخيب الظن ابدا 0 ان القوة والتاثير تتسم بالحياديه ويمكننا توجيهها عبر افكارنا ومعتقداتنا فقرار الانسان او كلمته تعتبر قانون لكننا في حاجه لان نعرف تلك القوانين ونوظفها التوظيف السليم فبدون فهم القوانين لا يمكننا ان نحقق ما نريد فمثلا قانون السبب والنتيجه يفيد بان تاثير او نتيجة اي موقف لابد ان تكون معادله للسبب والسبب يكون دائما فكره او اعتقاد مثل الزراعه والحصاد الفعل ورد الفعل اننا نجد الكثيرين جدا من الناس الطيبين في الاساس لديهم كم هايل من المشاكل والكوارث في حياتهم ففي جانب معين من حياتهم يسئ هولاء فهم القانون (ولا اعني هنا القانون الموضعي انما قانون الحياة عامه ) او يخطئون في استخدامه ولا يعني ذلك بانهم سيئون لكن يعني ذلك انه من خلال الجهل او سوء الفهم اساءوا استغلال القانون 0 ان الحياه مثل البحر فالبحر في تدفق مستمر فمنا من يذهب اليه يحمل ملعقه واخر فنجان واخر جردل واخر برميل وهو لا يبالي ما اذا كنت حزينا او سعيدا طيبا او شريرا كل ما هناك انه يستمر في التدفق لذلك يمكننا ان نستفيد منه ونستمتع به او نلقي بانفسنا فيه ونغرق ويستمر في التدفق فجريانه لا يرتبط باشخاص وكذلك بالنسبه للحياة فالحياة التي نعيش فيها اما ان تدعمنا واما ان تدمرنا فمعرفتنا واستخدامنا للقوانين هما اللذان يحددان النتائج لذلك يمكننا ان نتوجه الي بحر الحياة فهي تنتظر وعينا وافكارنا وفلسفتنا ومعتقداتنا وعندما نكون فقراء في تفكيرنا نذهب الي بحر الحياة بملعقه مما يترتب عليه لعن الاخرين الذين يحصلون علي اكثر مما نحصل عليه فما ناخذه من بحر الحياة امر يرجع الينا القيد الوحيد موجود في تفكيرنا والحقيقه هي انه بامكاننا الحصول علي اي شئ نريده اذا تخلينا عن الاعتقاد بانه لا يمكننا الحصول عليه 0 ان جميع التجارب التي نمر بها في حياتنا تجعلنا نؤمن باشياء معينه عن انفسنا سواء كانت تلك التجارب ناجحه او فاشله صحيحه او خطأ فانها ستكون واقعا بالنسبه لنا فاذا كانت افكارك ومعتقداتك صحيحه او خطأ فان حياتك سوف تسير تبعا لها ليس هنالك من شئ يمكننا القيام به سوي تغيير افكارنا ليتأمل كل واحد منا المعتقدات والافكار التي تشكل قاعدة ومرجعيه في حياته فان انفسنا مليئه بافكار ومعتقدات واراء نكون مؤمنين بها للغايه مجموعة من المعتقدات والافكار تسمي فلسفه ومجموعه اخري تسمي سياسه واخري عن انفسنا ومجموعه اخري عن نوعية الناس الذين نحبهم او لا نحبهم فهذه الاشياء التي نعتقدها والتي تراكمت لدينا من خبرات وتجارب الماضي ليست صحيحه او حقيقيه بسبب رغبتنا في النجاة وبسبب بحثنا الدايم عما هو مؤكد ومضمون نختلق قواعد عن طبيعة الحياة وتصبح هذه القواعد بمثابة معتقدات ولسوء الحظ يمكن ان تصبح تلك القواعد بمثابة قيود لنا لذلك ان الطريقه الوحيده للخروج من هذا الاسر والتحرر من مشكلاتنا وقيودنا هو ان نشعر بعدم الارتياح او الرضاء من ما نحن فيه 0 يمكننا ان نعيش قدرا من الحريه يتناسب بشكل مباشر مع قدر الحقيقه ينبغي ان نكف عن خداع انفسنا والقاء اللوم علي الاخرين كما ينبغي ان نكف عن تجنب القرارات التي لا نحبها ونبداء في مواجهة الحقيقه ليس المسالة مسالة التحول من التفكير السلبي الي التفكير الايجابي انها مسالة التحول الي التفكير الصحيح والذي يعني التحول نحو معرفة الحقيقه الكاملة عن انفسنا وعلاقتنا بالحياة فالتفكير الصحيح الذي يقوم علي الحقيقه لا علي الوهم هو الاساس الذي يحدد مدي قوة وصلابة جميع صور التفكير الاخري والتفكير الايجابي والتفكير السلبي يتم ترشيحها عبر معتقداتنا وافكارنا والتفكير الصحيح ينبع من الوعي بحقيقة او واقع اي موقف لذلك يجب ان نسعي دائما لمعرفة حقيقه اي موقف تكون فيه تجاوز بتفكيرك ومعتقداتك الحاليه واسأل ذاتك ما حقيقة هذا الموقف ؟؟؟؟ وسوف تكشف لك دائما ذاتك الحقيقه اذا كنت علي استعداد لسماعها وعندما تتصرف بناء علي الحقيقه فانت تستخدم التفكير الصحيح 0 لا يتعلق الامر بكونك ايجابيا او سلبيا وانما ببساطه يتعلق بان تكون ذاتك وعندما تكون ذاتك سوف يحل كل موقف تجد نفسك فيه تلقائيا وبشكل تام قد يبدو هذا خيالا او سحرا لكن هذا هو قانون السبب والنتيجه في صورته العلميه 0يجب ان نبداء بالنظر الي انفسنا بطريقه جديده تجعلنا نري الناس والاحداث بطريقه جديده فالعالم الخارجي هو نتاج عالمنا الداخلي 0 بطرق شتي ربما لم ندرك الي الان حقيقة ان كل شي نمر به في حياتنا نستجلبه وتصنعه ذاتنا ليس هناك استثناءات قد لا يكون امرا سارا بالنسبه لك اذا كانت حياتك لا تسير علي النحو الذي تريد وحيث ان معظمنا ليسوا سعداء للغايه بما صنعوه واحدثوه في حياتهم فقد اصبحنا اساتذه ضليعين في جذب كم هائل من الظروف التي كان من الافضل الا نجذبها وحيث اننا نجذب ما نفكر فيه ونعتقده فمن المهم ان نصبح علي وعي بانماط التفكير الباطن التي تسيطر علي حياتنا لذلك ان كنت لا تدرك انك انت الذي تصنع واقعك من خلال افكارك فسوف تشعر بالعجز عن تغيير حياتك للافضل وبدلا من ذلك سوف تشعر بانك ضحيه الناس والظروف والاحداث !!!! ولكي تحقق ما تريد يتعين عليك ان تثق بالقوة التي وهبك الله اياها انها قوة الابداع قوة الحياة يمكننا ان نستخدم هذه القوة في صنع وتحقيق اي شئ نريده في الحياة 0 تامل قوة الخالق في هذا الكون انظر حولك لتري ابداعاته الخلابه التي لا تحصي ولا تعد والخبر السار هو ان الخالق يبث فيك من قوة الابداع هذه وكلما زاد انفتاحك واستجابتك واستعدادك لاستقبال المزيد من هذه القوة زادت حياتك اشباعا وروعة وابداع فالخالق يمنحك القوة لكن بتقدير حكيم لانه لا يمنحك المزيد من تلك القوة الا عندما تكون علي استعداد لذلك ولو لا تلك الحكمه لاحترقت !!!!!! ودائما يحلو الحديث عندما تكون له بقيه |
سلام عليكم و رحمة الله عدنا و العود أحمد
الفاتح فتح الله عليك لن يكن تعليقي علي ما كتبت كما تعودت قديما . و كما ذكرت فانها خواطر ، و ما خطت يداك هو في الواقع امتداد لخوطري اولا الاساس 200 مش 100 و هي بسم الله الرحمن الرحيم 200 استغر الله العظيم 200 اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي اله و سلم 200 لا اله الا الله 200 اسم الجلالة ( الله ) 200 فان كانت البسملة المبتدا فان الاستغار هو ماحي الذنوب و الصلاة علي الرسول ( صلي الله عليه و سلم ) في اي حال صدق و ثواب و سيد الاذكار هو كلمة التوحيد ( لا اله الا الله ) و اسم الجلالة هو البداية و النهاية الي ما لا بداية و لا نهاية. ثانيا ربما يساق السالك اعمي او بصيرا الي مقام العلي بالتزامه الشرع و ما كل ما تري و ما لا تري الا انسياق الي الشرع الي الطريق الصراط المستقيم حتي رؤية الحق في يوم الحق بالمشاهدات و الشراب من الحوض مع افضل الخلق .لاتقصر تفكيرك في الجنة و النار بل اعلو الي خالق الجنات و النيران بنير الاعيان و قد فزتم اي فوز بمكاففة ابونا الشيخ الامين = قدس الله سره = لابد انك تتذكر ايضا درب الطريق صداقة توحيد حق العبادة يا اخونا بيهو اندرجو الاخ و الابن الفاتح الشغلانة محاولة بالتدرج بالنفس عبر المرشد من الامارة بالسؤ الي نفس يعالجها سيد الوجود بالتزام سنته من الخواطر القلبية و من ثم تعلو بيد القدرة الي جلال المشاهدات في يوم الحق و هنا نقف. ان تكون مندرجا مع القوم = الاخوان= هو الطريق للمواصلة و التواصل يعني الشغلانة متواصة زي الصلاة اساس زيادة عدد النوافل صلاة و صياما . مواظبة علي الاذكار قيام الليل و كلو يصب في اصلاح عترات النفس و الخطو نحو الترقي بها الي العبودية للمعبود بالصدق و اخلاص النية . الترقي الذي يتكلم عنه القيمان هو الترقي في يوم التراق اما الترقي في هذه الفانية في دروب القوم فهو امتحانات و اختبارات احسن البعد عنها و عن الحديث فيها و تابع الشغلانة من خلال تعاليق الناس عن الشطح و غيرو و السبر في سيرة ائمة التصوف = الحلاج مثلا= الشغلانة بالواضح منه من الله اتذكر قصة الرجل الذي اشار الرسول صلي الله و سلم بانه من اهل الجنه و عند متابعة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص له وجد ان يصلي و يصوم الفرض فقط الا انه لا يبيت في نفسه شي علي بشر يعني الدروب كتيره للوصول باخلاص النية و الشغلانة ما صكوك غفران بس المواظبة بادب و ذوق. شي مهم جد شغلانة القوم = الذين لا يشقي جليسهم = هي المحبه في الله و دي فيها كلام كتير. لقيت علي شغل متراكم كتير اواصل فيما بعد الاخ و الابن سفيان تحية و احترام و شكرا علي المرور قوانين الكون عند رب الكون نحنا بنتوجه بالنيه علشان كده اول حديث في االاصحاح كلها هو حيث سيدنا عمر الذي يتحدث عن = الاعمال بالنيات فكل امري مانوي = يعني يعجر عمل الطب كله في تحديد شي قاطع للعلاج او الموت تعجز التشاريع كلها في تحديد طريقة تنفيذ هذه القوانين و التشاريع رب القدرة بيد القدرة قادر علي صنع المعجزات و معذرة ان لم افهم ما تقصد . |
الحمد و الشكر لله علي نعمائه
اواصل و احكي ما حدث في هذه الاجازة القصير جمعتني الظروف باحد الاخوة و هو يقاربني في العمر من مدينة مدني و هو من السالكين للطريق منذ منتصف السبعينيات اي منذ ان كان بالمدرسة الثانوية . ذهبت الي منزلهم و يعد منزلهم منزلة الفقراء تخيلو ديوان = صالون بي برنده بي حوالي 10 سرائر و حوش حدادي مدادي ناس يعرفوهم ناس ما يعرفوهم صينية طالعة صينية نازلة نفس الطعام لا تفرقة بين صفير و كبير و شيخ فقير . ابتسام متواصل لم اري واحد صاري وشة منهم اتاني ابنه يسلم بكل خجل و هو في حوالي العشرين من عمره و يدرس بالجامعة السنة الاولي . لم انتبه الي شي سوي ان اباه اخبرني بانه من السالكين= ماخد طريق = زارني اباه و هو في عجلة من امره بالخرطوم و ترك له وصية طرفي . خابرني و واعدني و حضر لاخذ وصيته و صادف ذلك وجود احد الاخوة. كان عاديا ان يعرفه الاخ و الذي يكبره و يصغرني اي تانه في الثلاثينات من عمره . لم يكن غريبا ان يعلق علي ادب احمد الاغرب انه ذكر لي بان هذا الاحمد عجيب سالته كيف ذكر لي بان احمد و عندما كان صغيرا يصادف ان يكون اباه و اعمامه و جميعهم من الساكين في السوق كان يقوم بواجب ضيافة الفقراء الاغرب انه ذكر لي بانه في احد المرات اكتشف شي غريب في احمد لاحظ لمرات متكرره بان احمد و عند احضار للاكل و خاصة عندما تكون الاعداد كبيرة كان لا ياكل كما تعود مع الفقراء و يتعلل بانه ياكل في البيت . الا ان هذا الاخ في مرة من المرات بان احمد و حتي عندما يكون جائعا فانه ينحي بالصينية بعد خروجه من الديوان جانبا لياكل ما تبقي ان تبقي شيئا حتي يعطي الفرصة للضيوف و قد ذكر الاخ بان احمد قد كان يمارس هذا الشي لفترة طويلة و عند اكتشاف هذا الاخ لفعلة احمد الكريمه و اخبار القوم بها بكي احمد بكاءا مرة و لم يغفر له هذا البوح و يؤثرون علي انفسهم و لو كان بهم خصاصة |
نتنسم طريقنا الي المعرفة سابقا ظانين استعمال الفكر و التفكر غاب الفكر في معية الحقيقة . و اي حقيقة
الحقيقة تمكن و تخبي في صدور العارفين . كنت اظن ان اصل الجدل المبني علي النقض و النقيض و مركب النقيضين و ما تحتوي عليه الفكرة من تراكم المضادات و التغير النوعي هي اصل المعرفة و من ثم الحقيقة . و هذه اصل اصول المادية الجدلية التي بني عليها الفكر الماركسي كل اسسسة و الفكرة منتقاة اصل بواسطة هيجيل من الفكر المسيحي حول الله = الام -مربم العذراء- الابن - المسيح - الله و استغر الله كثير لان ظنهم ان المسيح ابن الله. من هنا اتت فكرة ان الابن جمع النقيضين تطورت الفكرة عند ماركس باسس جديدة بنيت علي ان هذه التناقضات و الصاراعات مادية و انه عبر التطور التاريخي للمجتمعات البشرية تتراكم التناقضات بين ادوات الانتاج و علاقات الانتاج في تطورها التاريخي لتنشي صراع طبقي يؤدي الي تغير تستوجبة طبيعة الاقتصاد السائد و المتطور من شيوعي بدائي الي عبودي الي اقطاعي الي راسمالي الي اشتراكي الي شيوعي و قد كنا في نهاية سبيعينيات القرن الماضي و بداية الثمانينيات مع بعض الاصدقاء نحلم بما بعد الشيوعية بمجتمع اسميناهو مجتمع الرفاق . المهم في الامر و خلاصة الموضوع انه بعد التقيت بالشيخ و في مرة من المرات فكرت بان فكرة الخلق من الخالق و الي الخالق اي ان عندما خلق الله النور المحمدي من نور وجهه ليكون اساس الخلق كان توحيد الوحدة من الواحد و اليه اي ان احادية التفكير الخلقية نفسها كفكرة هي اساس التفكير و ثلاثية ابعاد الماركسية هي انعاكس لثلاثية الفكرة عند الصليبين و التي لاتمت الي ما دعا اليه المسيح بصلة و الله المستعان |
بسم الله الرحمن الرحيم
مبدأ كل شئ عظيم الاخوه /عبدالمنعم سعيد/الفاتح عبدالله تحية حب واجلال نسآل الله ان يجعل ما اتحفتمونا به في ميزان حسناتكم وان يجزيكم به خير الجزاء (فخيركم من تعلم العلم وعلمه )وليس هناك اصدق من ان يعيش الانسان الحياة بمختلف الوانها وبنهل من جميع بحورها حتي يصل في النهاية الي النبع الصافي الذي يروي ظماء كل عطشان انه نبع الاسلام والذي يعني التحول نحو معرفة الحقيقه الكامله عن انفسنا يعني التقرب الي الله جاء رجل الي العارف بالله ابوسفيان الثوري رضي الله عنه فقال له : اني اشكو مرض البعد عن الله 0فقال له ابوسفيان الثوري : عليك بعروق الاخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ضع ذلك في انأ التقوي وصب عليه ماء الخشيه و اوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبه وتناوله بكف الصدق واشربه بكاس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد نفسك عن الحرص والطمع تشفا من مرضك باذن الله ان ذكر الله هو استحضار عظمة الله تعالي في قلب العبد ولا بد مع الذكر من فكر فذكر بلا فكر جفاء 0 فكر بلا ذكر عداء 0 ذكر وفكر وفاء قال تعالي (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فغنا عذاب النار ) الذكر عمل القلوب والقلوب احيانا تكون في مقام الجلال لله واحيانا تكون في مقام الرحمه فان كانت في مقام الجلال وجلت وان كانت في مقام الرحمه اطمأنت في المقام الاول يقول المولي عز وجل (انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم آياته ذادتهم ايمانا وعلي ربهم يتوكلون ) وفي المقام الثاني يقول المولي عز وجل (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) قالوا للحسن البصري : وكان اسمر الوجه وفجأة نظروا الي وجهه وكان قد ابيضا ما الذي بيض وجهك وكنت اسمر ؟ فقال الحسن البصري : خلونا الي الله ليله نصلي بين يديه فكسانا من جماله وبهائه وكماله 0 (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون وفي اموالهم حق للسائل والمحروم ) انه قيام الليل ليل الصالحين نسال الله ان ينفعنا بهم وان يجعلنا مم من يستمعون القول فيتبعون احسنه فلكم التحيه مرة اخري اخوتي عبد المنعم سعيد والفاتح عبدالله وارجو ان لا تنقطع هذه الدرر التي استفدنا منها الكثير |
سلام عليكم
بالواضح يا سفيان دورتنا من الصباح يا اخي بالراحة علينا فجزاك الله خيرا علي ما اوردته علي لسان سفيان الثوري و الحسن البصري قدس الله سرهم اما ربطك بين الذكر و حضور القلب و الله العظيم اتحفتني و نبهتني و ارشدتني اما مسالة ربط بهاء حسن البصري و وجود البياض او الانارة و القرب و القبول من الله و تبان ذلك في وجهة فالان يدور جدل كبير و خطير حول ان النظرية المادية الجدلية و هي محور الفكر الماركسي خاصة و الفكر المادي و العلماني عامة فقد ثبت وجود غلط عظيم حولها بخصوص التعريف الفزيائي للمادة خاصة في تعريف مبادي الحركة و التراكم الكمي و التغير النوعي في الطاقة و الضوء . كل الزخم يدور حول معادلات التغير و الحركة في الطاقة و الضوء . اي عدم التغير الذي يحدث في الطاقة و عدم معرفة مدي متغيرات حركة الضوء و هذا احدث خلل عظيم في التعريف القديم للمادة. بالواضح النور الذي يعم الكون هو نور الهي لا يقاس لا يتغير لا يتبدل لذلك تعجر التعاريف الكونية في تعربفه و ما ذلك البهاء و الجلال الذي يمسح وجوه كثير من اهل الله الا هالة الروح الذي سبقت بها البشرية من النور المحمدي = صلي الله علي سيدنا محمد في الاولين و صلي الله علي سيدنا محمد في الاخريين و صلي الله علي سيدنا محمد في الملا الاعلي الي يوم الدين بالمناسبة الاسم سفيان ابراهيم محمد و لا احمد سعيد |
تعرف يا الفاتح حكاية المولد البرزنجي دي حكاية عجيبة يعني سيرة بطريقة ممكن يفهما اي زول قرا ما قرا
بعدين ابونا الشيخ المكاشفي اضاف عليها حاجات خلتها مصبوغة بي انشاد بسهل الفهم و الزوق برضو قصيد ود رحمة عن القوم و المحبة عجيب و يقال انو ابونا الشيخ المكاشفي سال الجماعة في ليلة من الليالي اذا كان قالو فيها شي لي الشيخ محمد ود رحمة القوم قالو لا قال ليهم علي حسب الرواية ما اقمتو اليلة العجيب برضو قصيد ابونا الشيخ الجميعابي قدس الله سره لانو بتكلم كلام عن الروح ما موجود الا في كتب ناس ابن القيم و طبعا انا شخصيا استفدتا جدا من انو كلام الشيخ ابونا موجود في كتاب ابن القيم علشان ما ينط واحد من الوهابية يقول ليك الجماعة مرقو من الملة. كبعا ان شاء الله لو ربنا احيانا انا حا اجيب مداح يمدحو للشيخ ابونا و ده تلبية لي طلب بعض الاخوة من الحلة ما قدرتا اسوي ليهم السنة دي لانو كنتا مشغول بي بعض الاشياء الخاصة. اواصل ان شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
مبدأكل شي عظيم اخي العزيز عبدالمنعم سعيد السلام عليك ورحمة الله تعالي وبركاته انت والله العظيم من اتحفتنا ونبهتنا وارشدتنا وانا ابوسفيان ابراهيم احمد سعيد واسم سفيان ابراهيم محمد غلطه مطبعيه حقيقه اخي عبدالمنعم ما تكتبه حرك فيني انا بالذات اشياء كادت ان تندثر مع مرور الزمن فذكر فان الذكري تنفع المؤمنين وما ينقصنا حقيقه هو المرشد او الغدوه او الاستاذ الذي يرشدنا الي الطريق بعد تعدد الطرق وحيرتنا ايهما نسلك ؟؟ فاسال الله ان لا يحرمنا من كتاباتك وارشاداتك الغاليه التي استفدنا منها الكثير وجزاك الله عنا خير الجزا |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir