![]() |
الاخ العزيز د. ابوذر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا معك في اهمية التوثيق للشخصيات التي ذكرت والكتابة عنها وعن غيرها كذلك من الشخصيات التي اثّرت في حياة الناس واثرتها ولو علي مستوي الحلة فقط. والكتابة في رأي يجب ان تكون بغرض الاشارة الي ما يمكن للناس ان يستفيدوا منه في تجارب هؤلاء النفر الكريم من الناس اكثر من الاطراء عليها. وكذلك يمكن الكتابة عن الاحياء الذي يسعون بين الناس في الخير. واري مثلاً في تجرية الشيخ عبدالوهاب البشير حفظه الله سبحانه وتعالي وايّده، اشياء كثيرة يمكن الوقوف فيها وتأملها والاستفادة منها. كذلك ما يكتبه الاخ عبدالمنعم سعيد اظن ان فيه دروس كثيرة خاصة للشباب. وخلاصة ما اود الاشارة اليه هو كيف يمكن ان نشير الي كل ما يرضي رينا سبحانه وتعالي ونحفّز في الإتجاه اليه وانت بقدراتك الاستثنائية افضل من يكون في طليعة الركب لمثل هذا العمل، وإن شاء الله سبحانه وتعالي انا في صفّك دائماً. هذا ولك خالص التحايا والتقدير والسلام. اخوك/ معز |
اللهم ارحم جدنا الفكي محمد أحمد جلي ، وتقبل بر الدكتور ابوذر ، في هذا التلخيص الجيد لسيرة ذاتية حفلت بالطيب من الأعمال ، والجليل من الاقوال ، وهي برغم ذلك دون ما كانت عليه حياة شيخنا ، ولما كنت واحدا ممن درسوا عليه القران والتجويد تلقينا في الحلقة التي اشار اليها الدكتور ، وكنت انوي ان افرد بوست لذكريات الحلقة ، وقد اورد المقال غير قليل عنها ، فان كان قد تعلم فيها الاعمام ، فقد نلنا حظنا فيها نحن وكنا طلاب في المرحلة المتوسطة ولعل الذين واظبوا عليها د. المهدي د. ابوبكر الامين د.الزين و د.ابوذر في اجازاته وانور عبالله وجبر الله طه و عبده خالد ومامون احمد اطيب وغيرهم، وقبل هؤلاء جيل عبدالله موسي ود. محمد بشير (كان يسكن بيت المدرسة ) والمهندس اسماعيل حسين ، ولااستطيع ان أحصي ذكرت ذلك من باب الفضل لهذا الشيخ وقد حفز الشباب وشجعهم على الحلقة ، في وقت كان تتحكم فيه ثقافة عزل الشفع عن الكبار ، ان انسى لا انسى الختمة ، فهى يوم فرح تكون التلاوة بالكرفون ، ويتجمع لها كل المصلين وكنا نشعر بالفخر ونحن نرتل امام ابائنا واجدادنا ويخرج صوتنا عبر المكبر ، نزداد حبا لشيخنا الذي لولاه لكنا نتسكع في الشوارع وبعد الختام يكون الدعاء طويلا من شيخنا ، وكان يخصنا بشئ في الدعاء ، ولا اشك لحظة ان بركة دعائه كانت عونا لنا الي الان ، له الرحمة ، ثم ختام الختام نفرش سجاد البلاستيك زنقوم بتوزيع الطعام وهو اللقيمات والبليلة والبلح وشاي اللبن ، وكان الجميع يشارك في ذلك الا اني اثبت الفضل لجدودنا علي يوسف وودفرح وطه ودالجلي ففي كل الختمات كانو يجلبون اللقيمات بكميات كبيرة ، نسعد نحن بخدمة هؤلاء ، فكانت مدرسة تعلنا فيها غير القران حب خدمة الاخرين ، وذلك غيض من فيض مما تعلمناه من هذا الشيخ الجليل ، ولعل مايميز شيخنا طريقته في الخطابة ، فهو يرتجل الخطبة دون الاستعانة بورقة ، ولم ندرك هذه الميزة حينها ، وذات مرة حضر احد العلماء واقام دروس في المسجد ، وافتى على احد المذاهب ، واعترض بعض الناس وساد هرج ، فقام شيخنا وظن الجميع انه سيرد على الفتوى ، وقد كان فرد عليها واسندها الي المذهب ثم شرح اراء المذاهب الاخرى ، وختم حديثه بعبارات الجمت العالم والمصلييين قال( كل من البحر ملتمس غرف من البحر او رشف من الديم ) اللهم ارحمه بكل حرف علمه ،
شاذلي |
في معية ذكراه
تتوقف الكلمات تأبي ان تخرج اعدتم الينا كل الايام الجميلة ونفحات الذكر المعطر بالروحانية شيخنا الجليل العارف بالله أبونا الشيخ محمد احمد ود الجلي لا زالت كلماته وخطبه ترن في اذني رحمه الله وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اوالئك رفيقا |
يا نعم هم ألنا فرات تأ لف لهم ما بيخطى أبداً سهمهم لكن أين وأين هم |
|
الهم ارحم واغفر للبروف ابوذر جلى
|
الساعة الآن 05:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir