![]() |
الاخ عب سلام عب عزيز لك والود والتحيا ونشكرك على طرحك القوى والجرى والذى احيا روح المنتدى ولك هذة الشرحية عن ادم السودانى فى القرن الماضى والذى عاصرناه جميعا وماذا كان دور حواء معة اتى ادم فى المغرب وهو فى حالة عدم تتوازن وفى بعض الاحيان تاتى بة دابتة الى المنزل بدون ان يكون مدرك ماحولة 1-تقوم حواء بعمل كوب قهوة قوى لكى ترجعة الى الوعى 2-تقوم حواء بعمل وجبة عشاء لكى ياكل 3-تقوم حواء بجلب تبروقة وابريق لكى يودى الصلاة رغم مابة من سوء المنظر 4-فى غيابة طول اليوم تقوم حواء بالرعاية بالبيت والاطفال وواجبات الدراسية لكل اطفالها بدون كلل اوملل ومثل هولاء النساء الذين حافظن على بيتوهم واطفالهم يجب ان نوجه لهم الف تحية واحترام تخريمة كيف تتوقع ان تقول حواء كلمة حلوة لمثل هولاء والشريحة القادمة مع جيل الفيس بوك |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته اولا ارجو المسامحة من متابعي هذا الطرح الموضوعي عن حواء السودانية لانني ربما اكون قد اكثرت من نقل بعض المشاركات التي ربما تخرج احيانا عن الطرح الموضوع للنقاش ولكن لان الموضوع شيق فقد فرض نفسه علينا لنتابع و نشارك زيادة عن الحد المعقول حتى نسينا ان خير الكلام ما قل و دل. سبب الخلافات الزوجية(الرجل صندوقي والمرأة عنكبوتية) ----------------------------------------------- ((ليست المقصود بعنكبوتية العنكبوتة التي تاكل زوجها المقصود الشبكة العنكبوتية )) ------------------------------------------- مارك جونجر" له إسلوب وطابع خاص ..!! يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل بإسلوب مقنع و " قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة . يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة . عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صتاديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا . وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول .. عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت . وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُطعم صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك .. كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً . الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .. المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ .. جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع . وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ، هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيؤة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها . ويحدث كثيراً أن تُسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقى . والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ... وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به . فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط . الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ... أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد .. والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة . الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق .. ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها . إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله . |
كتبتhala mohammed اقتباس:
كتبتhala mohammed اقتباس:
كتبتhala mohammed اقتباس:
كتبتhala mohammed اقتباس:
|
طرح جيد وشييييييييق جدا والتناول للموضوع من الفاتح نجده أصدق وحاتم محمد دفع الله راس حربه
والدفاع عند الفاتح عبدالله والهجوم مع الحبيب عبد السلام ونحن فراجه ونشجع اللعبه الحلوه وساكتين على كثير وأسالوا الغالي ياسين عبدالعزيز |
حواء السودانية
بالرجوع لكل المداخلات الانفة انا اصر ان المرأة السودانية خاملة العواطف ان وجدت . انا كل جهدي احاول ان اعكس ان الرجل ذلك المسكين يجب علي حواء (السودان )ان تعطيه جزء يسير من اهتمامها في ماكله وملبسه لان الرجل عندنا لما يكبر بيكون ذي عجوز الدينكا وعجوز الدينكا لما بكبر بيجروا بيه الشوك يعني عادي جدا تجئ لاولاده وتقول ليهم انا عايز العجوز حقكم اجر بيه لانو عندي زريبة او نعجة العرب لما تكبر بدل ان يكرموها لحد ما يجيها موت الله هم بيزبحوها اي والله هذا الرجل عندنا في مرحلة ما من حياته وحرمه المصون تنسي كل اللحظات الجميلة العاشوها مع بعض إن وجدت. وللتاكيد ارجعوا لشعر ود بادي .
|
علي العين والراس كل التعليقآت وان كان يبدو فيها كل الياس في محاولة اصلاح حال المراه السودانية ومع وجود الياس يتدحرج الامل وانا والله يهمني جدا ان لايفقد الرجل السوداني الامل فنرجو القليل من التفاؤل.....
وانا كي اكون صادقه لا استطيع فصل الرجل عن المراه في اي موضوع يتعلق بكل واحد منهما ولكل قاعده استثناءات.... نرجع لموضوعنا محاولة عدم التدخل في شؤون آدم... كما فهمت انو دائرة الموضوع يجب ان لا تخرج عن حالة حواء السودان وانا اتساءل هل كل هذه الثورة التعليمية التي خاضتها حواء والتي لم تكن في السابق متاحة لها لم تؤثر في تحسين الصورة؟؟؟ فالعلم نور وانا اتمني ان تخرج لنا حواء المتعلمه اجيال اكثر تفاؤلا بها لكل آدم حواءات حوليه ام، اخت، زوجه، جدة............وهن الائي قمن بدروهن تجاههه...ومااصعب هذا الدورابتداءا من الحمل الذي وصفه القرآن بانه كرها ثم الفرحه بانجاب آدم ومما لاشك فيه ان الحواء السودانيه تفرح في معظم الاحيان عندما تنجب آدم وتعلق كل الآمال عليه!!! ثم نعرج لتربية الولد وهي لا شك اصعب من تربية البنت وتحتاج لجهد اكبر .... ثم كبر آدم وههو حسب ما اعطته حواء من الصلاحيات ..يحاول القاء الضوء على عيوبها دون تشجيعها للاصلاح ...ولكن من المهم ان تتغير حواء حتي تخرج رجلا ذا مفهوم اوسع لذاتها وللحديث بقيه ...وياريت الاعضاء يشااركونا ومايقعدو فراجه عشان نصل لهدف طرح الموضوع الهام جدا والذي اشكر الاخوه جدا علية كما ادعو حواءأت السودان للتدخل السريع |
ذا جاز لنا أن نصنف هذا الموضوع الحواري بين الصديقين عبد السلام والفاتح فهو من أروع المساجلات التي ظهرت على هذا المنتدى وأكثرها متابعة (هذا إذا استثنينا كتابات الاخ العزيز عبد المنعم سعيد). وأظن أن ذلك راجع إلى صدق اراء ومواقف الطرفين وكذلك تشجيع الاخوان جميعا وخاصة حاتم الذي نجح في توفير الامدادات والذخائر المرجعية للطرفين.
وقد تابعت الموضوع من أول يوم واذا جوزت لنفسي ان أدلو بدلو صغير في الموضوع فاني أبدأ بتلخيص موقف الطرفين في التالي (مع تجاهل التفاصيل والحيثيات والمستندات اللغوية): - الأخ عبد السلام يرفض وبشدة الواقع العاطفي لحواء السودانية ويصفة بالفقر والبرود وما إلى ذلك من صفات ربما تجلب عليه غضب بنات حواء - الاخ الفاتح يعترف بهذا الواقع العاطفي ولكن يبرره ويدافع عنه ويرى أن هذا الواقع مفروض على حواء السودانية. ويتجلى ذلك بوضوح في عبارته المعبرة" هل كان يمكن لجين موريس أن تقول كلامها دا لو عايشة في هكذا مشهد" ,اريد أن أورد هنا موقفا تاريخيا ربما يستند عليه أي من الطرفين كتأييد لموقفه (ولو كان أقرب لتاييد كلام الاخ الفاتح). والحادثة كما يعرفها الكثيرون حدثت في عهد أحد خلفاء العباسيين في بغداد (وأظنه المنصور) إذ يروى أن الشاعر علي بن الجهم جاء بغداد إلى بلاط الخليفة فمدحه قائلا: (( أنت كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب)) فعنفه الحضور والحاشية وهاجموه وانتقدوا وصفه للخليفة وتشبيهه له بالتيس والكلب. ولكن الخليفة كان له راي اخر فأسكنه واستضافه في قصر على نهر دجلة لفترة خبر فيها العيش الرغيد وخضرة وماء النهر ثم جاء إلى بلاط ومجلس الخليفه لإانشد يقول: (( عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري))) فانظر كيف أثرت البيئة عل حس وتعامل هذا الشاعر الذي إنتقل من البادية وتيوسها إلى رصافة بغداد وخضرتها. من هذا الجانب يمكن أن نقول [ان الانسان ابن بيئته وكذلك حواء السودانية. فلو توفرت لها بيئة جين موريس لربما أمطرت ادم السوداني بسحائب تمطر عواطفا ينتظرها أوادم السودان من أمثال عبد السلام والمحبطون. ومع ذلك فقد خطت حواء السودانية علميا وثقافيا وعمليا خطوات لا تجعلها ببعيدة عن عالم جين موريس ورغم ذلك لم يكن الحصاد بقدر التقدم الذي حصل والا لما اشتكى عبد السلام والاوادم. وقد نجد فكا لهذا الاشتباك فيما قاله العقاد عن أن المرأة تجتمع أو تنفصل فيها نماذج كثيرة أجملها العقاد في خمسة نماذج هي: 1- المرأة الام - وتتجلى عواطفها وتنحصر في عاطفة الامومة التي أشبعها لها الرجل فلذلك قالت حسنة بنت محمود وعبرت عن عاطفتها في أبو وليداتي - كما قال الفاتح 2- المرأة الزوج - وتتجلى عواطفها وتقديرها للرجل بحسب ما وفر لها من معيشة منزلية ومظاهر إجتماعية ولذلك تعبر عن تقديرها للرجل في ذلك النطاق (تقول أحيانا ما ناقصني ايتها حاجة) 3- المرأة العاشقة- وتتجلى عواطفها من هذا الشعور وهذه أظن ما يبحث عنه عبد السلام وغيره من أوادم السودان (مع أن بيئة السودان المحافظة ربما لا تساعد المرأة في التعبير عن ذلك) 4- المرأة الهلوك - وهذه تحب الرجل كطرف يشبع عواطفها الجسدية 5- المرأة اللعوب - وهذه تحب الرجل الذي يرضى فيها صفة اللعب والدعابة والغزل الصاخب وتبادله ذلك. وفي ظني أن تقسيمات العقاد هذه ربما تقدم حلا لما نجده من إشكالات في تصنيف المرأة. وعليه فإن المرأة يمكن أن تكون أي واحدة من هذه الاصناف وتكون معبرة عن حالها تلك من غير نقصان. فإذا وجدت المرأة تعبر لك عن عواطف معينة فأبحث عنها تحت واحدة من هذه وعندها ستعرف أي حواء عندك. ورغم ذلك تظل هناك عدة أسئلة عن حواء السودانية بلا إجابة مقنعة. واصلوا النقاش والحوار |
,ومنذ صغري توارد في خاطري سؤالان لم اجد لهما اجابة
لماذا دائما في المناسبات ياكل لرجال اولا ثم النساء والاطفال ؟ ولماذاا في اغنية العديلة تتمنى الحواءات للعروسة التبكير بالوليد ؟ الا يشفع لها ذلك التقديس لآدم ولو قليلا ولو قليلا؟ ونترك الموضوع كما قال الاخ الطيب سعيد لجيل الفيس........ |
حواء السودانية
الاخ ابوذر جلي شكرا علي المرور والمداخلة
يا اخي الكريم المقام ليس مقام تفاؤل او احباط الموضوع انه هل حواء حقتنا قامت بواجبها نحو زوجها علي اكمل وجه ام لا ؟ بخصوص بيئة حواء السودانية نعتز ونتفاخر بانها ربة الادب والخدور ما في ذلك من شك بتاتا ولا نقدح في تربيتها لابنائها كذلك كما ان كل او معظم المداخلات تتحدث عن معاناتها منذ الحمل وحتي المخاض فهذه بيولوجية المرأة ولكن هل اوفت حق زوجها ؟ كما ان المرأة العاشقة ليس مكانها السودان وكلنا يعلم اين توجد ولكننا نبحث عن حواء التي تعطي زوجها ما يستحقه من رعايةفي البيئة السودانية كما ان الوداد منها مطلوب وذلك من السنة النبوية (الودود الولود) بمعنا ان الوداد مطلوب قبل الولادة. كل او معظم المداخلات تتحدث عن ان حواء السودانية تعطي جل اهتمامها لابنائها وذلك اعتراف ضمني بانها مهملة لزوجها وذلك من مداخلة الابنة (سارة كمال).:confused: ا |
حواء السودانية
ابنتنا العزيزة ( halah mohammed)
اشكرك علي المرور والمداخلات المعبرة جدا ودفاعاتك عن حواء السودانية انت لديك استفسار واستنكار عن لماذا في المناسبات يقدم طعام ادم اولا وذلك لان ادم يمكن هذه الفرصة الوحيدة التي يكرم فيها علي الملاء. في مداخلة اخري تحدثتي عن ان ادم السوداني ليس رومانسيا نعم والف نعم لان التنشيئة واثر البيئة التي عاش فيها ادم فرضت عليه ذلك لان التعبيرعن العواطف في الدار السودانية من التابوهات التي يجب عدم الاغتراب منها وحواء غرست فيه ذلك الشئ لانها الاقرب اليه من ناحية التربية. |
الساعة الآن 05:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir