:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قراء في واقع اليوم (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=3800)

الامين محمد البشير 01-23-2012 09:01 PM

الحبيب العزيز عبد المنعم تحياتى
صدقنى لم اكن يوماً أو حتى الان ممن يدخلون معترك الجدل السياسى ، ولم اتفقه فبه بدرجة المناظر المتمكن الملم والعارف بدروبه بقدر ما استهوانى الكلام معك محاولاً ان اشاركك القليل فقط ، فقد اكون كثيراً مخطئ ، واقلاه مصيباً
فعذراً ..
فالقضية عندى ليست فكرية وزمانية بقدر ما أكتب شئ من زاوية فكر ليس متأصلا فى باع بحور سبح فيها أمثالك بقوة واقتدار ما بين مصارع الامواج فى بحر السياسة الذى لن تكون أمواجه ولن تكون هادئه يوماً ما .
فقط عند سباحتك أصابنى بلل من قطرات البحر الذىتسبح فيه فقط لأننى كالآخرين الكثر الذين يشاهدونك وأنت تبدع ، ليست لدى الكثير قد يكون هذا مجرد محاولة لفك تشابك الاصابع محاولاً التصفيق إعجاباً لقدرك ، كسراً للجمود ولو لبرهة .....
قد تكون استفزازية للتحفيذ لننعم بالمزيد..
الاسلام ثوب نظيف ناصع البياض لمن يرتديه وهو نظيف البدن والدواخل .... لكن أنا مثلك تماماً اتساءل أين المسلم الحق فى زماننا هذا .. الجميع فى انتظار منقذ البشريةة من هذه الحال (( المهدى المنتظر))
ان الجماعات المتمسلمة حسب وجهة نظرى والتى ذكرتها بشتى ألوانها وبالرجوع الى تاريخها منذ البدابات الاولى قد تكون تحاول بمنهجيتها التى تتجدد وفق مجريات الأحداث وما تأمله من المنظور الشخصى الخفى الدوافع ،، فقط يمثل تغيير الحية لجلدها والحرباء للونها تحمل سموماً لتعيش ولكن بالكيفية التى تراها دون اعتبار للضحية..
طبعاً أنت أكثر دراية ً منى ومعرفة بالتاريخ الجدلى ما بين كافة أطياف ولونيات الاحزاب منذ فترة ظهور حمى التقليد وحتى الآن الكل يحمل خنجراً خلف ظهره والمطعون هذا الوطن الذى نحن علية... مما جعل قواه تتهالك وما زال يعانى .. فكيف إن لم يتم تدميل جراحاته ان يستطيع التنعم بخيراته التى ذكرت.؟
المخططات الغربية أفتكر معروفة من زمان طمعاً فى الخير الذى عند الشعوب التى آثرت الضعف لاسباب عدة.... وما العراق ببعيد كانت من دول رغدة العيش والدعة ولأسباب تم زراعتها ورعايتها حتى ترعرعت برعاية الغرب فكان الناتج من ذلك سموم لا قوت من الزرع .. فالناظر للعراق الآن يرى العجب فى كافة المناحى الحياتية ... فهنا ألم يتحقق المخطط الغربى ؟ كيف تم ذلك؟ ألم يكن بأيدى مسلمة ؟ حاشا لله أن تكون مسلم. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه وديه.
الوعى التبصيرى الاعلامى بأى اسلوب وأى طريقة ... نشجب وندين ونستنكر وسنرفع شكوانا لمجلس الامن وغيرها ...أهكذا.
نحتاج الى بذور نظيفة خالية ن المحسنات التى تؤدى الى السرطانات والامراض الخبيثة ، بذور لم تحتضنها أرض قبل ذلك لتكون صالحة للزراعة فى كل الاجواء فأين هذا الجيل ؟ ان وجد تحققت الديمقراطية السمحاء شعارها ان أخطأت فقومونى وأطيعونى ما أطعت الله فيكم ..
ان الدافعي ليقف السودان الجديد على أربعاته إلا كما ذكرت أنت بالاستفادة من البترول (بترول الجنوب ) نقيت به أنفسنا قبل أن ينضج حقنا ، لكن لنسرع فى الاعداد حتى لا نجوع ..لكن ألا ترى أن ذلك مرهون بهدوء الرياح حتى يتم النضج
الرياح تلك هى الاحوال السياسية والامنية.

وحين أصبت أنت بذكرك التطبيق الأول للدين وهو ما رميت إليه أنا كذلك وقصدت .... أما فيما يختص بوجهات النظر لدى وقفة! إن لم تكن وجهة النظر لها بعدها الايجابى لا الشخصى فما زلنا كما المؤذن فى مالطة.
وما التخوف الذى أصاب الغرب من المسلمين سببه الأتقياء الأنقياء المجاهدين حقاً الخارجين فى سبيل الله ليست لمنصب ولا جاه . من الدواخل وليست بالسان .. بهؤلاء نحن ننعم بالكرم الإلهى وبأؤلئك الرضع وأصحاب الجباه النيره من أنقياء السريرة فلطالما كان الهدى الربانى الحق الخالص هو راية نلتف حولها حتماً المنعة لنا ....

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 10:33 AM

الحبيب الأمين،،،،،،،،،
بالرغم من تأكدي التام من غزير معرفتك لكني ما خطتيه بيدك أن دل علي شي فإنما يدل علي فخري بك أخا و ابن عم يحتويك أدب تادبناه علي رجال شبه أميين لكنهم مدارس في التوقير و الأدب و الاحترام و صلة الرحم و حسن الكلمة .
أولا أنا ادري جيدا غزير معرفتك وكثير اطلاعك ( يعني حكاية انك ما عارف دي قولها لي زول تاني ) و ما خط يراعك دليل معرفة و ثقب رأي.
المقدمة أعلاه ضرورية لي لتأكيد أن ما مارسته من أدب و تواضع نسبة لفارق العمر حتي و إن كان بسيط ( داير اصغر روحي ) فهو دلالة أصوغها هنا ل أدلل علي تجربة نتذوقها وحسن تعامل عرفناه
ارجع للموضوع و ما أريد قوله باختصار
أن الإسلام واسع جدا لاستيعاب كل مشاكل العصر و أن حصره في دائرة ضيقة كضيق أفق بعض المتزمتين يحجب نوره عن إنارة عتمة و ظلمة كثير من النواحي
اقصد بذلك أن الإسلام غطي كل مناحي الحياة
و علشان ما يكون الكلام نظري كما ذكرت سابقا أنا اعتبر إن ظهور الإخوان المسلمين في مصر كان اكبر كارثة علي الفكر السياسي في و اتحدي أي من كان أن يعطينا كتاب واحد يتحدث باتساق تام عن فهم لبناء الدولة و تركيبة الاقتصاد و قد قراءة لأبي لمالك بن نبي و القرضاوي و لم أجد فيهم إلا نقدا للفكر الماركسي و تبريرا للملكية الخاصة.
و هذا مجال يتسع الحديث فيه في مكان و زمان آخر
المهم و رجوعا للموضوع في الاقتصاد توجد مدارس عدة و وفق تفكيري بان المولي عز و جل ما فرط في الكتاب من شي و أن مسائل الاقتصاد في كلياتها وضعت الخطوط العريضة إليها بالتناول الظرفي وفق مبدئية العدالة فقد اشتري سيدنا عثمان عليه السلام البئر من اليهودي بالتدرج و تركه مشاعة للمسلمين و مول سيدنا عثمان عليه السلام الحملات الحربية و مول و عتق سيدنا ابوبكر الصديق عليه السلام المسلمين و كان سيدنا عبد الرحمن بن عوف معطاء لكل المسلمين و كان يتبرع بمعظم ماله و من ثم يبدأ من جديد.
كانت المصلحة العامة و ما تقتضيه هو شعار أركان الدولة الإسلامية و هم الصحابة رضوان الله عليهم و كان همهم مصلحة المسلمين لا مصالحهم الذاتية و من هنا تتأتي تشكيلة بناء الفلسفة الإسلامية لإدارة الاقتصاد فهل قام احد منهم بذلك و اقصد بذلك من يحكمون الان باسم الاسلام ؟
نهج رسول الله صلي الله عليه مع أصحابة في الولاية كانت واضحة فقد منعهم قبول الهدايا و هم في مناصب الولاية و التصرف في أموال بيت مال المسلمين و حدد نسب توزيع الغنائم و أوجه توزيع الزكاة و كتاب الله تعالي يقول في سورة البقرة الآية 188 ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) لا انصب نفسي مفسر لكن الآية و واضحة فهل يعمل حكامنا الاسميين و بطانتهم وفقها.
بوضوح شديد. العدالة الاجتماعية في الاشتراكية قائمة علي مبدئية الأخذ بمصالح الأغلبية و رغما عن فشل التجربة الاشتراكية و اعتقد أن الفشل أساسا كان لفقدانها للعنصر الروحي و هنا مربط الفرس . هل من يتجاهل العدل باسم الدين عن علم أو جهل يمكن له أن يقود دولة إسلامية و قبل ذلك هل حديث سيدنا عمر( لو تعثرت بقرة بالشام لسئل عمر) لم يطرق آذانهم.
الحقيقة المرة أن الدين حق و أن الله الحق و أن سيدنا محمد نبي مرسل أكمل الدين و اتمم الرسالة حق و أن القران حق.
و أن صلي الله عليه و سلم أرسل رحمة للعالمين و تتأتي الرحمة بإتباع منهجه في رعاية شئون المسلمين وفق تلك المنهجية التي بها من الرحمة و العطف ما يفوق كل ماتوصلوا إليه من مسميات الشفافية و غيره و غيرة
نخت الكورة واطه نحنا محتاجين الآن لوضع تصور لحاكميه الدولة الإسلامية و ده ما بيتم إلا بوضع تصور إسلامي الطريقة تطوير الدولة
كل الدول الآن شغالة بإستراتيجية الدولة ما تسمعوا كلام التحرر الاقتصادي أمريكا و معظم الدول الغربية الدولة عبر مؤسساتها هي التي تدير الاقتصاد و الأزمة العالمية الأخيرة سببها انه معظم الدول تركت الشئون النقدية لمؤسسات تمسي حرة و ظهر انه اليهود بيدورها خارج نطاق الدول دي في مؤسساتهم الخاصة و اليهود مسايرين لامتلاك العالم
اليهود اليوم يتحكموا حتي في اقتصاديات الدولة الإسلامية بما فيها السودان

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 10:43 AM

اكرر اقتصاد السودان مستلب بواسطة الأيدي اليهودية و د كلام أنا بعتقد انه من زمن نميري التأميم و المصادرة و حتي الآن اللعب بقا بأيدي سودانية
يعني لا طريق لاسلامة الاقتصاد إلا بتحريره من التبعية و تحريره من التبعية اليهودية ما ممكن إلا بتظير إسلامي للاقتصاد و الاقتصاد تطور ما بي البنوك و القروض التطور بي تنمية حقيقة تراعي مصالح الاغلبية مش تنمية بلد تفتح فيها حلقات تعليمية لا ترتقي لمستوي جامعات و يترك 90% من خريجها بلا عمل و لا تاهيل.
و مستشفيات بلا دواء و لا تطبيب
يا أخي تعبت من الكتابة و بمشي الغداء و بجي
الأمين دي دفعة منك أني اكتب و حا اكتب إن شاء الله

عبد المنعم سعيد 01-24-2012 05:39 PM

اها كويس جدا انك وضعت لي اجندة اكتب علي اساسها
من اعلاه انا لسع في حكاية عدم وعي المسلمين بمخططات الكفار. انا طبعا اتفقت في عدم الوعي بس عدم الوعي علشان انتقل لي وعي ايجابي لا بد من بديل .
يعني من الحاجات المحرجة جدا انه تنيمين من الاخوان المسلمين مسكوا السلطة في العالم قبل ما يسمي بالربيع العربي و هم في السودان و في فلسطين . كمان طالبان حسبت علي الاسلام السياسي.
ده لاعقته بي كلامنا شنو؟
علاقته انو الناس ديل حسبوا علي الاسلام و ثلاثهم عجزوا عن تقديم مشروع الدولة الاسلامية
للاسف الشديد، الشيعة بكل تحفاظتي نحوهم كان اكتر دولة تدعي الاسلام و تمكن من بناء نظامي اقتصادي فيه كثير من الايجابيات بس انا اعتقد جازما بفساد عقيدة ما يسمي بمرجعياتهم
و علشان المسالة تكون واضحة
تنظيمات الاخوان في السودان و فلسطين حاولت تخلي الحاكمية لتتنظيم و التنظيم في يد مجموعة يعني نفس التجربة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي في مركزية بغيضة اتحولت لادارة نظام الحكم في السودان و فلسطين و بالرغم من سلبية النظام الاشتلراكي الروحية الا ان ادعاء اسلامية النظم في فلسطين و السودان أدي الي انهيار نفسي واسع. ما يجي واحد يغالطني في ده لانو خروج و انشاق الدولة عندنا و انقلابها الي نظام امني بحت دلالة واضحة في حاكمية التنظيم بدل حاكمية الدولة و الفرق كبير جدا لانو لمن تكون داير تبني دولة بكون كل شي مبني علي مصالح الدولة و التنظيم بكون اداء لتطوير الدولة بانضباطة بنظم ومرجعيه يكون اساها تطوير الدولة بخطط وبرامج استراتيجية في الاقتصاد و التعليم و الصحة
الحكاية في تنظيم الاخحوان قديمة و بوادر الانشقاق الاول بين ناس صادق عبد الله عبد الماجد و محمد صالح عمر و الطالب جعفر شيخ ادريس من جانب و الترابي و عبد الرحيم حمدي حول مفهوية و ضروية التربية للافراد كان شي اساي ظهر عدمه مؤخرا
المهم
انه ما يسمي بالاسم السياسي عجز حتي عن طرح اسلامي شامال و اكبر حاجة الجماعة ديل لغاية الان ليهم 23 سنة و ما قدموا نموذج اسلامي للحكم لغاية اسع التخبط واضح
اسع هم بقوا ديمقراطية طيب هل هم بلعوا كلامهم عن الحاكمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غايتو الواحد عايز يقول ننحا محتاجين اولا نفهم نفسنا و نفهم الاسلام علشان الناس تفهنا يعني علشان مسالة العمل السيسي كده نحنا ما بنعرف او نقول ما يسمي بالاسم السياسي ما بعرف
طيب ممكن واحد يقول لي انتا طرحك شنو و ين روح الاسلام فيه
انا بقول بكل وضوح انهالدعوة الي سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ما ممكن تتم الا في وجود حرية تتسع و تستوعب كل الناس و خاصة انه بعد الانفصال اصبحت الاغلبية مسلمة.
بس الاسلام النحنا ببنادي بتطبيقه هو الاسلام كما نزل و بدون روشتات
انا بعتقد المهدي قال كلام مهم عن الاجتهاد و الان الترابي و الصادق المهدي ماشين في نفس الخط
محمود محمد طه كان متقدم في التفكيلر في مسائل الاقتصاد و ادارة الحكم بس للاسف كلامه السمح نسفو لانه ابتعد في مسالة العقائد و شوش شديد بخصوص الصلاة المفروضة بحديثه عن صلاة الاصالة.
طيب انا بقصد انه الاجتهاد مفتوح فيما ليس فيه نص.
النصوص شكلت مناحي الحياة بوضعها لخطوط عريضة لادارة الدولة و تنظيم الاقتصاد لانه في فهمي المولي عزه و جل في كلامه و في معرفته المطلقة و في تقديره السرمدي كان يعلم التغيرات التي سوف تحدث و من ثم مجالات التحولات و كيفية النظر اليها .
يا جماعة انا كلامي محاولة لفتح افاق جديد
اعتذر لابن عمي الامين لو امسكت بعصاه لتحسس بعض ما في داخلي و السلام
اعتذر عن متابعة النقاط الاخري لانها ضمنا تداخلت
و شكرا .
الامين ان شاء الله عايز تكون ما عندك شي خارج الخرطوم بعد شهر ان شاء الله

الامين محمد البشير 01-24-2012 06:56 PM

أدام الله مدادك يسطر لنا درر نادرة تتلألأ كما النجيمات فى حلك الظلام
ما على حكامنا الا الرجوع الكامل الى اسس الدولة الاسلامية التى وضع اسسها الرسول الكريم(ص) ومن بعده الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان ..
وبالمنطوق الفكرى ظهرت الدولة وأركانها وفق الفلاسفة العرب من امثال الفارابى وابن خلدون وغيرهم من فلاسفة الاسلام الذين لهم الاسهام الاكبر فى الدولة الفاضلة التى اطلقها الفاربى المدينة الفاضلة وكذا ابن خلدون فى العمران البشرى وقد قسم المؤرخ ابن خلدون حجم واردات الدولة تبعًا لمراحل عمرها، فميز بين مرحلة نشوئها التي تتميز بانخفاض الواردات، ومرحلة نهايتها التي تتميز بزيادة الواردات. والسبب في ذلك برأيه، هو مدى التزام الدولة بتبني الاقتصاد الإسلامي الذي يتعلق بتنفيذ الحدود الشرعيةانها أمم لا تقرأ التاريخ ولا تتعظ إلا بنفسها. والفارابى وصف القائد وهو الحاكم ، إذن تبقى فقط المسلم الحق الذى يتسلم الراية ليسير فى ذات النهج .
في هذا الخضم الواسع، لابد من بيان وتوضيح الفكر الاقتصادي الإسلامي وبيان ما لديه من حلول، ولعله الوقت الأكثر مناسبة لإثبات حيوية هذا الاقتصاد، فمن يمثلون عقلاء العالم اليوم حائرون تائهون هائمون، وعلى الاقتصاديين الذي يحملون لواء الاقتصاد الإسلامي أن يدلوا بدلوهم بإيجابية وشجاعة ، إن أسواق المال العالمية اليوم بحاجة إلى ضوابط الاقتصاد الإسلامي، تلك الضوابط التي جاء بها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا وطبقها المسلمون لأكثر من عشرة قرون ولم يشهد التاريخ لهم بأزمات عاصفة كما حصل مع الحضارة الغربية حيث اعتاد خدها على اللطم لذلك لابد من التعرض لدور الدولة في التدخل في الحياة الاقتصادية وبيان مدى ذلك التدخل حتى ينعم الجميع بحياه ملئها الاستقرار وتحقيق الخلافة الربانية التى خلق الله البشر من أجلها والتمتع بخيرات الارض .


متع الله الجميع بالصحة والعافية ونسأل الله الا يولى علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرعاه انه سميه الدعاء ....
وجزاك الله خيراً الاخ منعم

أنا موجود بالخرطوم فمرحباً بك عند مقدمك 0122507100

عبد المنعم سعيد 01-27-2012 09:37 AM

سلام من الرحمن ما فاح عنبر
علي من له كل الاخلائق مظهر.
العزيز الامين علم
تعرف كلامك عن ابن خلدون تحديدا ارجعني الي ثلاثين او قل ما زاد علي ذلك حينما مثل لي ابن خلدون مرحلة الانتقال من الفكري الغيبي ( كما يسمي لاصحاب العقائد في مبدئية الجدلية المادية- او قل الماركسية) و الفكر المادي الجدلي تحديا لانه كان انذاك يمثل ما يسمي نقيض المتضادين و كان عندهم اقرب للمادية من المثالية لشدي نقده للقدرية.
المهم في الامر مثل و ما زال يمثل ابن خلدون و الذي يمثل لييسارين من ذوي الارث الثقافي الاستعماري الفرنسي في شقه اليساري ان جازت التمسية مادة ثقافية ثرة لانه تكلم عن دور الاقتصاد في تطور المجتمعات مما يعد عن اليسارنقطة مبدئية لظاهرة تطوير التاريخ . كذلك يقودني الدرب ايضا للاشارة الي ابن عربي و في ابن عربي تاكد لي ان ابن عربي في وادي و اليسار العالمي في وادي لان ابن عربي كان اكثر ايمانا من استدلال المستشرقين بشقيهم اليساري و اليمني به عن انه كان في اتجاة اثبات مادية الكون.
نرجع لابن خلدون اعتقد ان ابن خلدون لو اخضعنا معياره لمشينا خطوة للامام لانه هو من اشار و دللل علي اهمية تطوير المجمعات و دعا و نظر و حدد معالم الادارة و فرق بين الريف و الحضر ( و هذا امر نحتاج فيه الي كثير من الدراسات لان جميع اوربا تقدمت علي اسس التنمية الريفية التي لازمت التنمية الصناعية فكانت المجتمعات تتطور في اتجاه ثنائي لكن لو عرضت افكار ابن خلودن علي ذوي الثقافية الاحادية و الذين لا يصحلون حتي حتي للافتاء في امور بسيطة لكفروه في خاصه حول ارائه.
المهم انا راجع تاني

عبد المنعم سعيد 01-28-2012 03:48 PM

فتحت هذه المناقشات ابواب النقاش حول التفكير التفكير بمنظور اسلامي للاقتصاد.
في راي كما ذكرت سابقا و ذكر ان التفكير الانساني في كل العلوم ذهبت باتجاه عالمي لان تطور المجتمعات حتي في العصور السابقة لم يكن باتجاه احادي فقد كان تطور الفكر المنعكس اصلا من تطور الاقتصاد يسير في ظل وجود اتصال و حركة عام. و مع ملاحظة تطور الاتصال العالمي اصبحت كثير من الاشياء عالمية و لا يمكن عزلها.
باختصار نظريات التطور الاقتصادي تسير في جميع الاتجهات علي حسب امن المسار و هي كخطوط مسار الطائرات. فقد تراجع الفكر الاشتراكي عن المركزية و سيطرة الدولة لمواكبة ما يسمي بالحريات الفردية و ايجاد لغة تخاطب عالمية في هذه المجالات كما تراج الاقتصاد الراسمالي عن اطلاقية السوق الحر التقليدي ليعترف باهمية تنظيم و تدخل الدولة في كثير من الامور . و لحكمة يعملها الله باطلاق علمة و ضعت خطوط عريضة لادارة الدولة الاسلامية و ياتي ذلك عبر سيرة الرسول صلي الله عليه و سلم وو فق النصوص الموجود و التي ذكرت طرفا منها اعلاه.
لذلك فان حديث معاذ رضي الله عنه لرسول الله عن الادارة في اليمن باستشارة قلبة المؤمن و عدم رفض الرسول صلي الله عليه و سلم تمثل ايضا ارضية ان القلب العامر بالايمان لم و لن يفكر الا بعدلية تستمد من اطلاقية النص تمدد الي اعلي و اقصد ما قال الجمهورين من ان المؤمن الحق يتعالي بالنص من المقادير مثلا في الزكاة الي العفو و ذلك ايضا منصوص عليه كذا يكون العدل عند الحاكم .
كل ما اصبو اليه ان نستمد من ( اعطاء العامل حقه قبل ان يجف عرقه) بان نعطي المنتج الحقيقي حقه ان افترضنا ان الاقتصااد غير بترولي.
بالواضح تنظيم الدولة وفق عدالة يتطلب ان يكون التمثيل ( او قول الشوري ) لكل الناس او حتي خيارهم عن طريق الانتخاب لضمان اتساع المشاركة و الحمد لله ده راي قاله الترابي بعد المفاصلة و اسع الجماعة شايلين شعار انو حكومتهم منتخبة . فالعملية الديمقراطية هي اكثر السبل في وقتنا الحالي لتمثيل مبدئية الشوري خاصة ان قلنا بان الاغلبية مسلمة( ما يعارف يلاقو نص وين يبرر انو السيد سلفا كير كان نائب اول لرئيس الجمهورية) .
طيب لو اتخارجنا من حكاية الديمقراطية وسيلة لتطبيق مبدئية الشوري يبعد كده نجي للاقتصاد
في ظل وجود دولة المؤسسات طبعا حتكون هناك مؤسسات خدمة مدنية بوليش جيش قضاء و بتكون في مؤسسية في الخدمة المدنية للبحوث و الدرسات.
اها الناس في المؤسسات ديل انا بعتقد انهم قادرين يحلوا المشاكل بس نديهم المسئولية بقول الكلام ده لانو نحنا في كل عهود العساكلر و العصبيات بندي القرار لناس ادني من المتوسط في تاهليهم و لا اقول غير كده
في الدول المتقدمة الحزب البدخل الانتخابات بضع برامج لكن برضو ناس الخدمة المدنية بخطوا خطوطهم لتنفيذها.
نحنا اسع واحد منفعل ممكن يقرر قرار خطر جدا و هو هايج و لا بهز في اغنية حماسة ده نقول فيه شنو؟؟؟؟؟؟
اكون واضح الاقتصاد وفق احتياج المجتمع نحنال بنحدد انو يتطور و لا لا عبر تنفينا لخطط تنموية تراعي حقوق الاغلبية في ظل متغيرات عالمية يعني مافي حاجة اسمعا مصنع اسلامي و لا عربية اسلامية و لا مكنة انتاج اسلامية و كلو جاي من الابرة للطيارة من بلاد الكفر نحنا بخلي الايقاع اسلامي بمدي مبدئية العدالة و مراعاة حقوق الناس و مراعاة الحقوق بعتبر من مستوي االرئيس لغاية ادني مستوي دستوري
يعني كلام الرئيس كويس و البطانة كعبة ده كلام ما بركب الراس
رئيس ما مؤهل يمشي بيتهم
عسكري شاطر في عسكريته ما يجي يبقي سفير البلد كلها مكهربة و الجيش ليه خمسين سنة ما يقدر يحسم امر الجنوب لمن جابت ليها انفصال دارفور مدور ليها اكتر من عشر سنوات
امشي سفير ليه و قت شاطر ما يمشي الميدان
طيب اقتصادي يبقي وزير طاقة بالله عليكم في كم مهندس درس بترول و ادارة
يا اخي بالواضح و انا مسئول عن الكلام ده
في كم وزير دفعتي و الاخ ابوذر عارف الكلام في كم واحد من الاخوان او وقل المؤتمر الوطني افضل منهم بي متين مرة للبلد و ليهم هم زاتهم ليه الاختيار تامي علي الولاء الاشد ثم الاشد
يا ايخ حاجة تزهج.
سلام حا استر في ونستي


الساعة الآن 10:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir