![]() |
سفيان
تحياتى واصل فى انتظار نفحاتك الرائعة لك الاف التحايا |
الاخ الحبيب الطيب محمد فضل
كل عام وانت بالف خير وامان كل عام والكل في ابوفروع في ود وحنان نحن كذلك كل ما تفرقت بنا السبل واختلفت بيننا الاراء نزداد محبة و ود وترابط امنيتي من المولي عز وجل ان تظل روح المحبة والاخوه بيننا ما ظللنا نمشي علي هذه البسيطه لك وله ولهم كل الود والتقدير |
الاخ العزيز محمد احمد سعيد
كل عام وانت والاسرة بالف خير مرورك اسعدني متمنياً ان اكون عند حسن الظن |
إلهـي لا تعذبنـي فإني
مقـر بالـذي قـد كـان منـي و ما لي حيلة إلا رجائي وعفوك إن عفوت و حسن ظنـي فكم من زلة لي بين البرايا وأنت علـيّ ذو فضـلٍ و مـنِّ إذا فكرت في قدمي عليها عضضت أناملي و قرعت سني أجن بزهرة الدنيا جنوناً وأفني العمـر فيهـا بالتمنـي و لو أني صدقت الزهد فيها قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنِ يظن الناس بي خيراً و إني لشر الناس إن لم تعف عنـي |
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً
إن بر عندك فيما قال أو فجراً لقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلك من يعصيك مستتراً |
مع تلميذي
سُئلتُ فَكدْتُ شَقًاءً أَذُوبْ كأنى بيوم إمتحان رهيب فَفِى الْفصلِ عِنْدِي غِلام لَهُ برغم الحداثة لب الأريب يَقُولُ الغُلاَم بِصَوتٍ عَنيفْ ونبرة حزن ووجه كئيب تَمهَّلْ عَنْ الشَّرْحِ أُسْتَاذنَا أجبنا لماذا نسينا الخطوب وَعَادتْ إِلينَا صنُوفُ الحَياةِ أحقا نسينا الفؤاد السليب أَمَا كَانَ أَوْلَى بِهذَا اللَّقاءْ لقاء مع الثأر يشفى القلوب أَمَا كَانَ أَنفْعُ مِنُ دَرسنَا دروس تعلم فن الحروب فَقُلتُ أَجَلْ يَا بُنَيّ أَجلْ فلا تترك النفس نهب الملل فَإنَّا نَسِيرُ بِنَفْسِ الطَْرِيقْ وما العلم إلا سبيل العمل وثق أَننَّاَ فِي غَدٍ مُقدِمُونْ على الثأر مهما يطول الأجل ؟ فكُلّ يُجاهدُ فِى دَرْبهِ طريقا عرفناه منذ الأزل وَجيشُ البلاَدِ كَفيلٌ بِمَا تريد بنى الأبى البطل سَيفْنَى العِداةَ فَكنْ هَهُنَا مع الدرس حتى تصير الرجل فَقالَ الصَّغيرُ لَقدْ شَيبَتنِى صروف الليالى وقد عذبتنى أَمنْ بِعدِ ماضٍ تَليدٍ تَوارَى تظن الجهاد رهينا بسنى وَكمْ مِنْ كبيرٍ بِرغْمِ المَآسِى تولى ضحوكا وأمس يغنى بِلادُ العُروبَةِ سَالتْ دِمَاهَا ومن بعد ذاك تريد التأنى وَأرضُ العُروبةِ تَبكِى وَتبْكِى ونعلن بسمتها فى تجنى حَرامٌ علَى الحُرِّ طَعمُ الحَياةَ دع النصح والعلم دعينى وشأنى فَقلتُ لأَبعثَ فِيهِ الأْمَان وشيكا سيهدأ منك الجنان قَريباً نُحرِّرُ أَوطَاننَا ويصفو الزمان ويحلو المكان هَلُم نُناقش تعبيرنَا إلى الدرس أمسك عليك اللسان وَدعْ مَا لِغَيركَ رَهْناً بهِ فقد لانمارس حربا عوان نُريدُ السَّلامَ لأَوطاننَا سلاما يخفف وطء الهوان هَلُم نُناقِشُ تَعْبيَرنا الى الدرس أمسك عليك اللسان فَثارَ الْغلاَمُ الأَبىّ الصَّغِيرْ وقال كفانا الكلام الكثير سَئِمنَا الحِوَارَ كَفَى مَا مَضَى فما عدت أسمع دون النفير أَرَى الزَّحفَ فَرضاً وَويل لَناَ إذا لم نلب نداء الضمير وَسائِلْ ضَميركَ هَلاَّ تَرَى دموع الحيارى السخين العزيز فَليتَكَ تُبصرُ أَهلَ الخِيام وكيف يلظون نار الهجير وَبَردُ الشِّتَاءِ وَجُوع البُطون وعشرون عاما ولا من مجير فَقُلتُ قَرِيباً سَيمحَى الظَّلامْ ونطلق فوق الروابى الحمام ونُنْشدُ أنشودَةِ الظَّافِرينْ فننثأر للقدس مهد السلام فكُنْ صَابراً مُطمئِنَ الفُؤاد فإنا جميعا هجرنا المنام وَجُرحُكَ جُرحِى وَجُرح الجَميعْ جرحنا بسيف افتقاد النظام وَلكِْن أَنَاةً أَناةً بَنى مع الصبر نبلغ كل المرام فَقَالَ لَقدْ مزَّقَ الصَّبرُ صَدرِى وهاتيك فى الكف رأرسى وعمرى لَئنْ لَمْ أفدِى بلادِى سَأمْضِى وعارى يجلل بالخزى نحرى هُنَاكَ سَأَلقى احْتَقارَ الشَهِيد كما يشمئز من الجسم قبرى سَأَلتُكَ بِاللهِ أُسْتَاذَنَا متى الحرب قل لى إن كنت تدرى إِلام سَنصْبرُ هَلْ يَا تُرَى رضينا المهانة من بعد فخر ؟ إِلامَ نُنَمِّقُ عَذبَ الْحَدِيث أحاديث تتلى ونثر وشعر فَقلتُ بُنَىَّ حَمتكَ السَّماء وحتما ستبلغ كل الرجاء ووجهت قولى للآخرين وماذا تقولون يا اصفياء فَقُالُوا بِصَوتٍ شَبيهَ الزَّئِير نلبى النداء فيحيا الفداء فََلا فَخرَ وَالعَارُ هَيَا ِبنَا ليخفق فوق الرؤس اللواء وَمَا الجَيش إلاَّ دَليلا لَنَا وفى الحرب جيش وشعب سواء هَلُمّ نُجَاهدُ أُستَاذَنَا لنمحوا ما خلف الأعتداء وَقالَ الغُلامُ سَأَمضِى أَنَا وكيف أظل حبيسا هنا فُؤَادِى يَودُّ لقَاءَ الْعِدَا فعود ُ الكرامة كل المنى وكيفَ تَطيبُ حَياة الجَرِيح ؟ لئن لم تسيروا سأمضى أنا لِنمْضِ جَميعاً صِغَاراً كِبَاراً فما اليوم إلا لأوطاننا دَعُونَا دَعُونَا وَأَحْقادنَا تعيد الكرامة أظفارنا فَلا عَيشَ وَالذل هَيّا بِنَا تعيد الكرامة أظفارنا ويا سَادَتى إِنَّنِى أَعتَرِف سئمنا سئمنا دروس الغرف دُروسُ الأَعِزَّة فَوْقَ التّلاَلْ وبين الخنادق دون الترف لِنُرْجِعَ بِالبَأسِ أَمجَادنَا فبالدم تُروى بذور الشرف وَمَا الفَخرُ إِلاَّ دِمَاءَ تُراقْ وليست معارك بين الصحف لِنَحملْ جَمِيعاً سِلاحَ الفِدَا مسيرًا مسيرًا لكى ننتصف وَإِلا حَياةً طَواهَا الظَّلاَم وعندئذ لا يُفيد الأسف |
فتاة اليوم ضيعت الصوابا والقت عن مفاتنها الحجابا
ولم تأبه حيائا من رقيب ولم تخشا من الله الحسابا كغائصة ببحر سرمدي عن الساقين شمرت الثيابا اذا سارت يلاحقها كلام وان جلست ترى العجب العجابا بربك هل سألت العقل يوما اهذا طبع من رام الصوابا ؟ اهذا طبع طالبة العلوم الى الأسلام تنتسب انتسابا فما كان التقدم ان كشفت مفاتنك واشغلت الشبابا ولاكان التقدم صبغ وجه ولاكان التبرج له بابا مفاتنك كنز فأحفضيها وهذا الكنز حاشا ان يعابا فأنت ان كشفتيها اهينت وعز الكنز ان يبقى مهابا فوقت ضاع في جميل وجه لاجدر ان ترى به كتابا بذكرك كتاب الله يوما اذا ماكنت تخشين العقابا سجايا الغرب بليلى اتركيها فبالأخلاق احدثن انقلابا فأصغ ان دعاك الحق اصغ فصوت الحق اولى ان يجابا اذا شدك يقينا ان تعودي فكم خاطىء للرشد تابا شباب اليوم بليلى ذئاب فطبع الحمل ان يخشا الذئابا اذا شدك يقينا ان تعودي فأن عدتي فأعطيني الجوابا |
تموت الذرى
أأرثيك ما يجدي الغداة رثائيا وابكي اسى ماذا يفيد بكائيا وما خطبك الدامي بخطب وانما دعائم صرح قد هوى متداعيا اقول له لما مضى غير عابئ بزفرة مفجوع تذيب المآقيا حنانك يا محجوب غادرت اكبدا مقرحة ما هكذا كنت قاسيا فانك ما عودتنا غير رقة نعمنا بها شطرا من الدهر غاليا تترك دنيا كنت انت قوامها وتسلو فؤادا لم يكن عنك ساليا وعالمها المفجوع كيف تركته يضمضم جرحا كان جراه شاكيا فمنذ الذي يجثو على الارض يحتوي كسيحا ومن يحنو على من جاء حابيا سعيت اليهم والظلام يجنهم فأيقظت آمالا لهم وامانيا فعادوا كأن الفجر حط رحاله لديهم وان الليل ما عدا داجيا لمست شجونا قيدت من خطاهم فهب وشيكا كل من كان جاثيا سعوا بغير اقدام تقود وابصروا بغير عيون شد ما كنت حانيا ارى طالع الاوطان كالناس منهم المحظي ومن امسى له الدهر جافيا كذلك بلادي كلما ذر شارق من الافق لم يعدم من الارض راميا تموت الذرى فيها وتحيا بلاقع تموج باشباح عمرن الفيافيا فكم من هلال راح قبل تمامه فلم يكتمل بدرا يجوب الدياجيا سلام على عبدالحفيظ مشيعا الى جنة الخلد مرضيا عليه وراضيا هذه القصيده الرائعة كتبها الشاعر المرهف الراحل الهادي ادم في رحيل المبدع المقيم محجوب عبدالحفيظ عليهم رحمة الله |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir