![]() |
اخي / العزيز عادل علي يوسف
حقيقة كلامك صاااااااااااااااااااااااح بس في مواضيع بنكون الاعضاء إطلعو عليها من الجرائد او الكتب او تلقيناها من النت واعجبتهم . واحب هذا العضو الموضوع وراى انه زو فائدة ويمكن ان يستفيد منه اعضاء المنتدي لذا يقوم بنشره وقد تجد الموضوع مترابط مع بعضو ولا يمكن ان تختصرو . لان من كتبه ايضا يعرف ان الموضع كله( لب ) ومفيد .اما المواضيع التي تكون من صميم فكر العضو فالحمد لله هنالك مواضيع كثيرة من الاخوة الاعضاء |
الاخ العزيز صالح نهارك سعيد وعساكم طيبين، انا لا اعترض على المواضيع المنقوله بس على طول المواضيع وانا على يقين بفائدة هذه المادة المنقوله هذا مجرد راى ، على ما اعتقد اخونا مجدى مقترحه جميل، وممنون لمرورك.
|
اقتباس:
الكل يتحجج بالاستفادة وجمال الموضوع لذلك انا نقلته بعض المواضيع نجدها من صميم الفكر ولا تجد الاهتمام من بقية الاعضاء تقييم الموضوع المكتوب من الفكر او المنقول لا يأتي إلا من الاعضاء المتداخلين ولا رايك شنو يا حبوبة |
ياشباب ياريت المواضيع المنقوله تكون مفيدة ولايكرة انسان الاستفادة من اي موضوع منقول او غير ذلك وحتي طول الموضوع ايه يعني الموضوع لو ماكان مهم ماكان طويل واكيد بكون مرتبط ببعض وليست معاد يعني نفس الكلام الاول يكون الانسان عادة لذلك اصلا دي ماحجه طول الموضوع لانو لو طويل او قصير فيهو فائدة فهلا بيهو والبقراء الموضوع القصير بقراء الموضوع الطويل لانو اصلا الواحد عاوز ازود معلوماته مهما كانت .
|
الاخ عادل علي ... كلامك منطقي وصحيح ... ولكن وكما قال الشاعر (اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقي الذي لا تعاتبه)وان كان لازما فليكن بمرونه ... والتشجيع مطلوب
وهنالك كلام كثير وملل بس هادف وبناء وذا مضمون وان كان منقول تحياتي |
تحياتي للجميع
وفعلا طرح جميل نفتقد المواضيع التي تتضمن الرائ.. والرائ الاخر لنستفيد من اختلاف وجهات النظر.بلا تعصب ولا زعل المنقول ..شئ لابد منه خصوصا في كل الواضيع الدنيه.والاخبار السياسيه .وغيرها لكن المهم ..ان نراي حقوق الملكيه الفكريه..حتي لو النت تعدي عليها.لكني لا اري ان خمسه حروف(م..ن..ق...و....ل)..ترهق الناقل ام تقلل من قيمه مشاركته..خصوصا اذا كان هو مدرك لتفاصيل الموضوع المنقول ..فيضيف وجهه نظره عن ما نقله..قبل المتداخلين ..وبذا يفتح باب للنقاش حول وجهه نظره التي اضافها والموضوع الاصلي. الاختصار مهم جد اذا كان الموضوع طويل.اولا".للتشويق كما ذكر الاخ مجدي..وثانيا"نحن الامهات ننتهز دقائق لنقري ونمشي ونجب بعدين..فالتجزئه تساعدنا ان نضيف راينا بسرعه.. |
المدح والثناء للاخوه والاخوات المتداخلين ، فعلا ارائكم صائبة ولا تخلو من الحكمة ، وفعلا لا داعى للتعصب لان هدفنا واحد وغايتنا هى ابوفروع ان تلبس احلى زينه بارائكم ومقترحاتكم الرائعة وكتابتكم وعمل كل ما هو مفيد من اجل ابوفروع، بس فى شئ تانى عن المواضيع المنقوله وهى التكرار وقد لا حظتم ذلك.
|
أسرار الشخصية الجذابة
أسرار الشخصية الجذابة ( الموضوع منقول ومفيد لكن انظروا معى كمية الحشو والشرح والاطناب ) من متطلبات القيادة الإدارية، القدرة على امتلاك مفاتيح قوة التأثير في الآخرين، وإيجاد قناعات معينة، وإحداث تغيير ما، وحتى يستطيع القائد التصرف بذكاء، ويُسمَع له لابد أن يمتلك القدرة الذاتية على إدارة الذات التي تسهم في بناء شخصيته، ومن أسرار الشخصية الجذابة للآخرين، القدرة على جذب قلوب الناس، وإن كانوا عدائيين معك . الأستاذ عبد اللطيف العزعزي - خبير التنمية البشرية والتدريب واستشاري تطوير المهارات الإدارية والقيادية - قدم بعض تلك الأسرار التي ستخولك حق القيادة والتأثير، من خلال الشخصية الجذابة : 1- تقدير الطرف الآخر واحترامه: إذا أردت أن يحترمك الآخرون، وأن يتعاملوا معك بإحسان، وأن تكسب قلوبهم ومحبتهم ويتقبلوا مقترحاتك وأفكارك، فما عليك إلا أن تحترمهم بالمثل، بل أكثر من ذلك، ولتعلم أن ما تزرعه ستجده وتحصده؛ فقد أثبتت الدراسات العلمية أن من يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين يكن بذلك قد أنجز 85% من طريق النجاح، ثم إنه يكون قد حقق 99% من طريق سعادته الشخصية. 2 - تعلم مهارات استقطاب الطرف الآخر عن طريق: ( أ ) ذكر اسم الطرف الآخر باستمرار: فإذا كانت الابتسامة تسحر الناس وتجذب قلوبهم، فإن للأسماء وقع السحر إن لم يكن أكبر؛ فكل منا يهتم باسمه دون البشر؛ يطرب لسماعه، ويحب أن يكتبه، أو يراه مكتوباً في صحيفة أو مجلة أو قائمة أو كتاب، فإذا ما التقيت بشخص وحييته باسمه، فإنه سيفرح ويبتهج لذلك. وقد كان للرئيس الأمريكي الأسبق (فرانكلين روزفلت) طريقته الخاصة في جذب قلوب الناس من خلال ذكر أسمائهم؛ فقد كان يخصص بعض الوقت لتذكر الأسماء، حتى أسماء الميكانيكيين الذين كان يتعامل معهم، لإدراكه أن أبسط وأفضل طرق كسب قلوب الآخرين هي تذكر أسمائهم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بأهميتهم. ( ب ) إظهار الثقة واحترام النفس: إن إظهار الثقة بالنفس عاملٌ هامٌ في كسب ثقة الآخرين، ومتى تحقق ذلك أقبل الناس عليك، وقدَّروا كل ما تقوله وتفعله، ثم إن احترام الذات وتقديرها هي الركيزة الأساسية التي توصلك إلى أن يحترمك الآخرون؛ فمن المعروف لدى الناس أن من لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون، فإذا اتخذ الإنسان لنفسه المكانة التي تتناسب معه ومع طموحه، عندها سيذعن الآخرون لقراره هذا، قال زهير بن أبي سلمى: ( وَمَنْ لا يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لا يُكَرَّمِ ) أيضاً قال المنفلوطي: "من العجز أن يزدري المرء نفسه؛ فلا يقيم لها وزناً، وأن ينظر إلى من هو فوقه من الناس نظر الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق، وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعلياً، خير مِن مَن يخطئ في تقديرها متدنياً؛ فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه؛ يأبى لها من أعماله وأطواره إلا ما يماثل منزلته عنده، فتراه صغيراً في عمله وأدبه، صغيراً في مروءته وهمته، صغيراً في ميوله وأهوائه وفي جميع شؤونه وأعماله، فإن عظمت نفسه عظم بجانبها كل ما كان صغيراً في جانب النفس الصغيرة". ( ج ) ذكر واستحسان إيجابيات الطرف الآخر: إذا وجدت فيمن تحدثه ميزة أو صفة أو خصلة أو عادة جميلة وحميدة؛ حاول أن تلفت نظره إلى ذلك، وتبين له أهميتها؛ فهذا يُشْعِره أنك بالفعل شخص يستحق التقدير والاحترام، وأنك شخص يفضَّل التعامل معه؛ لأنك خلوق وطيب وتقدر الآخرين وتقدر ما لديهم من الصفات والميزات الحميدة، وهذا يدل على أنك لست شخصاً حقوداً ولا غيوراً ولا أنانياً تحب نفسك فقط. ( د ) حسن الإصغاء إلى الطرف الآخر: إن لحسن الاستماع أثراً بالغاً في نفوس الآخرين، فلا يتقنه إلا من يعرف كيف يستخدمه؛ ولهذا الغرض تقوم كثير من الشركات والمكاتب الإدارية بإعطاء دورات تدريبية وتثقيفية كثيرة في كيفية الاستماع والإصغاء الجيد للآخرين، وذلك لتحقيق الفهم الكامل للوصول إلى حل مناسب، ويذكر (بيرتون كبلان) في كتابه "كيف تسيطر على الآخرين؟ "، أن الدراسات الجامعية تؤكد أن الاستماع الجيد يساوي 20 نقطة من نقاط حاصل الذكاء؛ فعندما تستوعب المحتوى النقدي للعبارات المتحدث بها، فإنك تقيم المواقف بدقة أكثر، وسينظر إليك الآخرون على أنك شخص يدرك ما يقال، ويفهم ويفكر فيما يجب على الآخرين قوله، ويقول كبلان: "فيؤدي ذلك إلى أن يعتبروك أكثر ذكاءًً من المستمعين الذين ليس لديهم نفس المهارة؛ حيث إن فرصة تكوين الثقة، وقوة الشخصية تكمن في إثبات ذكائك من خلال الاستماع الجيد". ( هـ ) قوة أثر الابتسامة: للابتسامة تأثيرها في الشخص الذي يبتسم، وفي الآخرين؛ فقد أثبتت البحوث العلمية أن التعبير عن انفعالٍ ما، يمكن أن يولد لدى الشخص الإحساس بالانفعال نفسه، وهذا يعني أن بمقدور الإنسان أن يشعر بالسعادة بمجرد أن يبتسم، وقد توصلت دراسة أخرى قام بها عدد من علماء النفس والاجتماع الأمريكيين إلى أن الابتسامة سبب من أسباب النجاح والسعادة؛ حيث تبين أن الشخص الذي يبتسم دائماً هو أكثر الأشخاص جاذبية وقدرة على إقناع الناس، وهو أكثرهم ثقة بنفسه. عندما تبتسم في وجه شخص ما، فإن موجات كهرومغناطيسية إيجابية ذات ذبذبات معينة تنطلق منك - دون أن تشعر - في اتجاه ذلك الشخص، وتتوقف كمية تلك الموجات على طريقة تبسمك وترحيبك به وقوة مشاعرك الداخلية ومدى تركيز نظرتك إليه، وتعتمد على العبارات والكلمات المصاحبة لتلك الابتسامة، فإذا كان ذلك الشخص يحمل في نفسه شيئاً ما من ناحيتك، كالحقد أو البغض، فإنك بتبسمك في وجهه بالطريقة السليمة؛ تكون قد حققت الآتي: - قويت هالتك وحميت نفسك من الموجات السلبية التي يوجهها إليك - دون أن يشعر بذلك - لمجرد أنه يفكر فيك بطريقة سلبية. - أثرت في موجاته السلبية؛ لهذا ستقترب موجاته من موجاتك الإيجابية فتتحقق الألفة والمحبة، وهو الذي يحقق لك الجذب. 3- قدرة الحصول على موافقة الطرف الآخر 3 مرات: من أنجح الطرق التي تجعل الطرف الآخر ينساق إلى ما تقول هي أن تجعل ردود فعله ردوداً إيجابية، أي تجعله يتلفظ بعبارات التأييد والموافقة سواءٌ نطق بذلك أم لم ينطق، كأن يقول: (نعم، أو صحيح، أو فعلاً)؛ فالرد الإيجابي يجعله يرى ما تطرحه يتوافق مع ما بداخله. يقول الطبيب النفساني (أوفرستريت): "إن الجواب بالنفي لهو من أصعب العقبات التي يمكن التغلب عليها؛ فعندما يجيب الإنسان بـ "لا" يفرض عليه كبرياؤه أن يبقى مصراً عليها، وقد يشعر فيما بعد أنه مخطئ لكن كبرياءه يأبى عليه الاعتراف بخطئه، وحين يتفوه بشيء يجب أن يحافظ عليه؛ لذلك من المهم جداً أن نبدأ الحديث مع أي إنسان من الناحية الإيجابية". 4 - إخراج الطرف الآخر من حالة الرفض لكي تحطم حاجز الرفض وتذيب قالب الجليد الذي يحيط بالطرف الآخر؛ عليك اتباع الأساليب التي تتناسب مع الموقف الذي أنت فيه، ومن هذه الأساليب الآتي: 1- النظر إليه عندما تتحدث عن موضوع أو نقطة تعلم أنه يوافقك عليها، كأن تقول: "وكلنا يسعى لتحقيق النجاح، والوصول إلى أهدافنا التي خططنا لها وتخيلنا نجاحها". 2 - التحدث عن أمرٍ هو يتميز أو يتصف به، أو نجاح قام به، كأن تقول: "فالعزيمة القوية تقود الشخص إلى تحقيق ما كان يقال بأنه صعب، ونحن لدينا هنا من حقق بعزيمته ما عجز عنه البعض". 3 - ذكر اسمه خلال عملية الشرح، كأن تقول: "فمثلاً إذا قلنا بأن فلاناً (وتذكر اسمه) يعد مخططاً استراتيجياً، ويريد تحقيق أعلى نسبة إنجاز بجودة عالية، فما الذي يمنعه من تحقيق هدفه؟ ". 4 طلب المشاركة منه في طرح خبرته في الموضوع الذي تتحدث عنه كأن تقول: "لا يفتى ومالك في المدينة! " فما تقول يا أستاذ (..... ) فيما ذُكر وما هي خبرتك في هذا الأمر؟ ". 5 - بناء الألفة مع الغير: تحدث عملية التوافق بين الناس بصورة عامة بطريقة طبيعية لا شعورية، وهذا يكون واضحاً في الاجتماعات، وجلسات النقاش، فإذا كان لأحد المناقشين أو الحضور رأيٌ ما، وكان هناك من يؤيد فكرته فإن حركات الشخص المؤيد تبدأ - في الغالب - تنساق وراء حركات صاحب الفكرة بطريقة لا إرادية؛ فمثلاً في اعتدال صاحب الفكرة في جلسته تجد ذلك الشخص يفعل الشيء نفسه بطريقة غير مقصودة، وذلك لحدوث التوافق بينهما، وهكذا. أرجو المعذرة لاضاعة وقتكم لكن ىاردت ان اوضح وجهة نظرى فى التطوييييييييييييييييييييييييييييييييل المممممممممممممل. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل انسان طريقته بالكلام واسلوبه بالتعبير وكل شخص يختلف عن الاخر في ذلك وفي كثير من الاوقات تجول في خاطرك افكار ونصائح وكلمات كثيرة تريد ان تنفع بها شخص ما او انك تريد ايصال فكرة معينة اليه ولكن ... يخونك التعبير وايضا أثناء الحديث عن موضوع معين او قصة معيني قد تخرج أيضا منك كلمة خانك التعبير فيها . وقد تخرج منك كلمة واحدة تقوم بهدم كل ما تحمله في فكرك وكل ما تريد ان تقدمه وتقوله للطرف الاخر وللاسف قد تكون كلمة تحزن الطرف المقابل وتسبب له الحزن اكثر مما سببه مجمل كلامك من فرح له واحيانا قد تقول كلمة تقصد بها شيئا معينا ويفهمها الطرف الاخر شيئا اخر ويصدم بك ايضا في هذا الوقت يأنبك الضمير وتندم على كل ما قلته ليس الكلمة فحسب بل مجمل ما قلته من كلام وخاصة اذا بان لك انكسار الطرف المقابل من هذه الكلمة وزعل منك فتدخل في دوامات من الحيرة والقلق والتفكير في كيفة ايصال الفكرة التي تريد ان توصلها له وكيف تقنعه انك لم تقصد ما فهمه هوا وكيف تعتذر منه ؟؟؟ وبالاخص عندما تقوم بمحاولة التبرير وايصال الفكرة الصحيحة اللي كانت تجول في بالك ولكنه يبادلك المبادرة بالهروب منك والرغبة في عدم الاستماع منك وهذا ليس لانه يكرهك بالتاكيد ولكن من انصدامه بما قد قلته من خلال مقدمتي البسيطة لأسئلتي اكتب لكم هذه الاسئلة البسيطة واللتي سوف تعبر عن ارائكم عن هذا الموضوع هل خانك التعبير يوما في حياتك وتسبب في زعل احد ما منك ؟ كيف عالجت الموقف ؟ وبماذا بررت له قولتك ؟؟ لو حصل لك الموقف هل تحاول الاعتذار وتصر عليه ام تقول ليس لي دخل في زعله ؟ هل حصل وان شخص ما جرحك او صدمك بكلة ثم قال لك عفوا فقط خانني التعبير ؟ لو حصل وقال لك شخص كلمة جرحتك ثم قال لك لم اقصد فقط خانني التعبير هل تسامحة ؟ وهل تصدقه ؟ هل تريد ان تضيف اي فكرة عن الموضوع ؟؟؟ اتمنى منكم المشاركة والاجابة بكل صدق وعدم مكابرة تحياتي لكم ... |
قالوا: إنَّ النطق عبارة عن:
"الأصوات المقطعة التي يُظهرها اللسان وتعيها الآذان. قال تعالى: "ما لكم لا تنطقون" ولا يكاد يقال إلا للإنسان ولا يقال لغيره إلاّ على سبيل التبع، نحو الناطق والصامت فيراد بالناطق ماله صوت وبالصامت ما ليس له صوت" وأمّا المنطقيون فيُطلقون كلمة النطق على تلك القوّة التي يكون النطق بها، وهي موجودة في الإنسان خاصة وتسمَّى العقل أو الفكر -ما شئت فعبِّر- ومن هنا نشاهد بأنَّهم عَرَّفوا الإنسانَ بأنَّه "حيوانٌ ناطقٌ". والمقصود بالحيوان، الموجود الحيّ، وبالناطق، العاقل المتفكِّر. فإذاً المقصود من النطق هنا التعقُّل الذي هو من مميَّزات الإنسان. والمنطق هو العلم الذي يرتبط بهذا الأمر. المعنى المصطلح للكلمة : لا نريد أن ُنعرّف المنطق تعريفاً دقيقاً -أعني جامعاً ومانعاً- لأنَّه ليس بإمكاننا أن نُعرِّف العلوم تعريفاً لا يشذُّ عنه شيءٌ، ذلك لأنَّ العلوم هيَ مسائلُ مختلفة يجمعها محورٌ واحدٌ وهو الموضوع أو مسائل تنصبُّ في أمرٍ واحد هو الغاية. فكلُّ من يريد تعريف العلم، يحاول أن يأتي بقَولٍ يشتمل على ذلك المحور أو ينتهي إلى تلك الغاية، فنراه لا محالة يزلُّ في بعض الجوانب ويخطأ، فلا يكون تعريفه شاملاً ومستوعباً لكلِّ مسائل العلم أو مانعاً ومُخرجاً للأمور البعيدة عن ذلك العلم. ومن هنا نقول: إن التعاريف التي ذكرها القوم -رغم الملاحظات الواردة عليها من حيث الاطِّراد والانعكاس- كلّها تستهدف حقيقةً واحدة وهي أنَّ المنطق هو: "قانون التفكير الصحيح" فإذا أراد الإنسان أن يفكِّر تفكيراً صحيحاً لابدَّ أن يراعي هذا القانون وإلاّ سوف يزلّ وينحرف في تفكيره فيحسب ما ليس بنتيجةٍ نتيجةً أو ما ليس بحُجَّةٍ حجَّةً. وقد عُرِّف علم المنطق أيضا بأنه : "علم يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح" فهو يبحث عن القواعد المتعلقة بجميع حقول التفكير الإنساني في مختلف مجالات الحياة، لا ما يخص جانباً معيَّناً، إذ أنَّ هناك قواعد يُحتاج إليها في علم خاص كعلم النحو أو البلاغة أو الأصول أو التفسير فلا علاقة للمنطق بها بما هي قواعد ذلك العلم. نعم للمنطق إشراف دقيق على مدى صحَّتها أو سقمها. فهو إذاً وسيلةٌ للتفكير الصحيح في كافة مجالات العلوم على اختلافها، ولهذا سمي بالآلة وعُرِّف بأنَّه: "آلةُ قانونيةُ تعصم مراعاتُها الذهنَ عن الخطأِ في الفكر" |
الساعة الآن 12:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir