اواصل
واصل السودان في ثباته كمعظم الدول من حوله في نمط الاقتصاد المعيش او شبه الاقطاعي و حتي الدولة السنارية اتسمت بهذه الصفة رغما عن محاولة الاستعمار التركي لرسملة الاقتصاد و ادراجه و قيادته نحو اقتصاديات المفاضلات المكانية و ادراجه في السوق الخارجي - تصدير الذهب و استيراد معدات الانتاج و البضائع التي تخدم طبقة الحكام الجدد.
التباعد في التطور بين احتياجات المستعمر و ثبات نمط الاقتصاد المعيش ادي الي كبر الفجوة بين مقدرة ادوات الانتاج في توفير فائض خارج نطاق الحاجة و بين احتياجات المستعمر التركي في سد احتياجاته البذخية ادي الي كبر الفجوة بين المتوفر و الاحتياج مما ادي الي زيادة العب علي المواطن عبر الضرائب و السخرة
ادي الي ضرورة التغير . و لما كان منهج التفكير و ليس الفكر الصوفي هو سائد ادي ذلك الي ظهور المهدي = يملا الارض عدلا بعد ان ملئت جورا=
اواصل
بعدين و الله يا الله القي لي وقت للكتابة علشان كده اعزروني لوجود بعض الاخطاء المطبيعة

والله ياخى عبد المنعم ماضر السودان شى سوى تغير الانظمه من عسكرى لدمقراطى مع حزف الخطط التى وضعتها الحكومه السابقه وتانى شى عدم دراسة الجدوى اقرب مثال خزان مروى كان اولى بيهوا الجزيره ولا جنوب النيل الازرق وفوق لكدهعدم ثبات نظام اقتصادى واحد انشاء لمدة خمسه سنه تكون خطه خمسيه مره تعويم العمله مره اطلاق العمله مره خصخصه مره راس المال الحر اى وزير يجى ينظر ويمشى حقيقى موضوع ممتاز استاذى عبد المنعم

شكرا للاخوة الكرام بنتنا سارة و الابن وداعة اواصل

واصلت فترة المهدية تشكلية الاقتصاد علي نسق الاقتصاد المعيشي و اواصلت ايضا بالرغم من تغيير مفهوم الادارة الساسية علي فكر ديني علي اثقال عب المواطن البسيط بالجبايات بواسطة الجهدية ( ود الدافوري ما تنط فيني سياسة ده اقتصاد و أنا اهلي زاتهم انصار) مما ادي الي انشقاق كثير من المؤيدين الاوائل للمهدية علي الانشقاق علي ادارة الخليفة و يلاحظ ان معظم قبائل و مجموعات الوسط انشقت علي الخليفة . ايضا ساهمت حالة الحرب في كل الجبهات علي تحديد الانشطة الاقتصادية = الزراعية و الرعوية مما مهدم لقيام مجاعة السودان الكبري و التي تسمي =مجاعة سنة ستة=
اواصل الحديث عن الفترة الاستعمارية و من ثم نلج الي الحكم الوطني من 1956 الي الان 2008

اخى واستاذى عبد المنعم اطال الله عمرك وابقاك اراك تكبر نفسك من ناحية العمر انا اخيك وليس ابنك لانه فى العمر قريبن لبعض اخى واستاذى عبد المنعم سعيد الاتتفق معى بان فترة الخليفه عبد الله التعايشى اعتمدت على الضرايب والجبايات وصارت دوله عسكريه كل الميزانيه توجه الى الحرب فكانت عدة جبهات مما اضعف الاقتصاد وتانى شى يا اخى عبد المنعم صك العمله كان فى امدرما ن مما اغرق السوق بالعمله نتج منه تضخم واهم شى اهمال القطاعات الاخرى من زراعه وتجاره وكل القوه البشريه صارت مجيشه وقوه عسكريه اتفق معاك اخى عبد المنعم فى فترة المهديه لم يكن فى نظام اقتصادى بمعناه الاصلى والحرفى

و الله بي صراحة خايف من التشبب
يعين يا وداعة اخونا اخونا مافي مشكلة
المهم انا بتفق معاك جدا
ده رايي هنا و ما داير امشي بالواضح في تحليل كتير لدولة المهدية اقتصاديا لانو الاضافة حتي علي المستوي الديني = زكاة و بيت مال و غيرو = كان به كثير من الضاببية نسبة لاعتماد فترة الخليفة علي تعينيات تمت علي اسس قبيلة و جهوية
انا قلتا
وايضا ساهمت حالة الحرب في كل الجبهات علي تحديد الانشطة الاقتصادية = الزراعية و الرعوية مما مهدم لقيام مجاعة السودان الكبري و التي تسمي =مجاعة سنة ستة=
اما موضوع العملة فقد كانت عملية التبادل التجاري تتم في مستوي ادني لان الاقتصاد المعيشي تتم فيه عمليات التبادل السلعي و حتي هذه كانت محدودة
بعدين هو اصلا ما كان في سلع ايام المجاعة يعني كانت عمليات نهب
المهم نجي بعد ده للفترة الاستعمارية
و اشكرك علي مشاركتك
و بالمناسبة شكلك كده قريت كتاب القدال انتا خريج اقتصاد و لا شنو ؟

لم يكن السودان و لا المنطقة بعيدين من التطورات العالمية في بداية القرن العشرين و نهاية القرن التاسع عشر اذا استمرت اوربا تعاني من زيادة معدلات السكان و محدودية الارض و بالتالي محدودية الموارد الطبيعية لاوربا في توفير المواد الغذائية و المواد الخام او الاولية للصناعات المختلفة
لذلك في ، قبل، و بعد الحروب العالمية الاولي و الثانية كانت اوربا تنتشر في افريقيا بكثافة و باقل كثافة في اسيا و امريكا الاتينية لسد النقص و الفجوة.
في ظل هذه الظروف كانت هناك دولتان توجهان نظرهما نحو السودان - انجلترا و فرنسا.
هيأ مقتل غردون باشا و امتزاج المصالح الانجليزية المصروتركية و عدم الاستقرا السياسي في السودان تهديد السودان لجيرانه= فتح جبهة الحبشة و مصر بواسطة الخليفة = الجو لغزو السودان
ما اود الوصول اليه هنا ان التخطيط لاستعمار السودان كان سابقا لي تفكير الخليفة لغزو مصر و الغزو في اصله مسبب باسباب اقتصادية:
اهمها توفير المحاصيل و المنتجات الزراعية من السودان كمواد خام للصناعات الانجليزية
و بما انالعقلية اعتمدت علي التصدير فقد كانت فكرة ربط السودان بخطوط سكة حديد هو احدي ركائز هذا التخطيط كما كان بناء الخزانات ايضا احتياج اساسي لتأمين مصادر الري
بداية تحولات السوق من اقتصاد معيشي الي تجاري كانت في مشاريع الجزيرة و الشمالية .
اواصل

لتوفير المواد الخام من المنتجات و المحاصيل الزراعية خططت الادارة الاستعمارية للمسار الاقتصاد باتجاهين مختلفين
علاقات انتاج متقدمة = راسمالية = مشروع الجزيرة
علاقات انتاج شبه اقطاعية تركت فيها الملكية لمجوعات و شرائح راسمالية و بيوتات طائفية .

اذان المغرب اواصل ان شاء الله بكرة

سلام
نعليش مرات انا بجي اكتب و امشي ما بقرا التعليقات لانو بكون مشغول شوية
المهم انتبهتا لمطالبة الاخ الدافوري عن تعريف كلمة اقتصاد
طبعا انا زغتا من المسالة دي عديل لانو بالواضح كده في الاقتصاد ده بالتحديد انا قاعد اركب المكنة الحمراء بتاعة الجامعة
يعني بالواصضح كدهشايف انو الحاجات الماركسية و الشيوعية فيها حاجات كتيرة صاحححححححححححح في الاقتصاد و ما تزعلو لانو الماركسة و الشيوعية فيها جانب انساني و حياتي نظر فيهو احسن تنظير
المهم التعريف الاوالي للاقتصاد القريناهو في الجامعة هو
ايجاد موزانة وبين الرغبات و الاحتاجات البشرية المتزايدة و الموارد الطبيعية المحدودة
Frankly speaking this what so called the scarcity and choice
بلغة ادق هي محاولة البحث عن كيفية استخدام الموادر الطبيعية النادرة لاشباع المتطلبات و الالحتاجات المتعددة و المتجددة
و طبعا هناك تعاريف للمدارس الساسية المختلفة
يعني في الراسمالية ادام سميث بيقول
انو الاقتصاد بيدرس طبيعة الثروة و ما يتصل بها
و طبعا اهلنا الزمان بيقولو ده فهم قاصر لانو ما وضح الجانب الاجتماعي للتطور التاريخي للجنس البشري
اما مارشال فبيقول انو هو علم انساني بيدرس الجانب الامادي و الاجتماعي للفرد
اما الماركسية فبتري علم الاقتصاد من خلال التطور المادي للجنس البشري و تعريف القيمة
اواصل ان شاء الله

اخى عبد المنعم الله يديد العافيه معلومات جد مهمه لكن ياستاذى الاتتفق معى فى انو الاقتصاد فى فترة الاستعار البريطانى بالرغم كان اقتصاد تصديرى وخاصه لقطن لمصانع لانكشير لكن وضع البنيه ه لا قتصاد اليوم من السكك الحديديه والميناء ومشروع الجزيره والمحالج وفوق لكده وضع جهاز الخدمه المدنيه وبالمناسبه كان اقوى جهاز خدمه مدنيه فى افريقيا مما كان له الثر الكبير فى بناء البنيه التحتيه لاقتصاد قوى دمر بواسطة الصالح العام والخصخه الغير مرشده والولاء التنظيمى وانا اتفق معك اخى عبد المنعم فى جانب النظريه الاقتصاديه الماركسيه فى جانب انسانى وذلك يتضح بوضوح فى كتاب راس المال ملحوظه انا خريج كلية الاداب لكن كتاب القدال مريت عليه جد اسعدتنى كتاباتك تقبل مرورى